3 شركات تبدأ عملياتها التشغيلية في "مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
تبدأ 3 شركات استثمارية عملياتها الإنتاجية خلال الربع الأول من العام الجاري بمجمع لدائن لصناعة البوليمر، من بينها شركة عُمانية وشركتان دوليتان، بإجمالي استثمار 42 مليون دولار؛ مما يعكس اهتمام المستثمرين بالمجمع والدور المتنامي لسلطنة عُمان كمركز للابتكار الصناعي والاستدامة.
وحقق مجمع لدائن لصناعة البوليمر منذ تأسيسه إنجازات استثنائية، حيث شهد إبرام 16 اتفاقية بقيمة 155 مليون دولار، إذ تغطي هذه الاتفاقيات خدمات متنوعة في مجالات التغليف والبناء وحلول البوليمر المتطورة، لتعكس بذلك الأهمية الاستراتيجية للمجمع في تقليل اعتماد سلطنة عمان على الواردات، بالإضافة إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية.
وقال صادق بن حسن اللواتي المدير التنفيذي للتسويق في "أوكيو": إن هذا الإنجاز يعكس دور مجمع لدائن لصناعة البوليمر في تعزيز قدرات التصنيع المحلية وخلق فرص عمل متنوعة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان، مضيفا إن إنتاج المنتجات البلاستيكية النهائية محلياً يتيح تقليل الاعتماد على الواردات، وترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركزٍ إقليمي للابتكار والاستدامة في صناعة البوليمر.
ومن المقرر أن تبدأ شركة "مدائن للبلاستيك"، إحدى الشركات العُمانية الرائدة، عملية الإنتاج في الربع الأول من العام الجاري، حيث استثمرت 8 ملايين دولار لتصبح أول شركة في سلطنة عمان تنتج أكياس التعبئة والتغليف، ومن المتوقع أن توفر 20 فرصة عمل مباشرة، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء الذاتي في قطاع البلاستيك في عُمان، مما سيمهد الطريق نحو بناء منظومة تصنيع محلية عالية الكفاءة.
إلى جانب ذلك، تضيف "أم. أيه. كيه. صحار" خبراتٍ دولية للمجمع باعتبارها شركة ألمانية تعرف بخبرتها في تطوير الحلول الكيماوية عالية الأداء لقطاعات السيارات والبناء والزراعة والرعاية الصحية. واستثمرت الشركة بما مقداره 11 مليون دولار في مرافق حديثة ضمن المنطقة الحرة بصحار، حيث ستبدأ عملية الإنتاج في الربع الثاني من العام الجاري مع التركيز على اللدائن الحرارية والمركّبات الهندسية المصممة لتلبية الاحتياجات المتنامية لمصنعي البوليمر من خلال استخدام التقنيات الحديثة والتعاون مع المقاولين المحليين.
وتستعد شركة "ملتي بوند ميتال "، وهي مشروع صيني هندي مشترك، لبدء الإنتاج في الربع الثاني من العام، وقدمت الشركة استثمارا كبيرا بقيمة 23 مليون دولار في مجمع لدائن لصناعة البوليمر، وذلك للتركيز على إنتاج حلول البوليمر المتطورة الخاصة بمقاومة الحرارة وحماية الأسطح.
وقال منذر الرواحي مدير برنامج مجمع لدائن لصناعة البوليمر: "تعكس شراكاتنا مع مستثمرين رائدين مثل مدائن للبلاستيك وأم. أيه. كيه. صحار وملتي بوند ميتال، الأهمية الاستراتيجية لمجمع لدائن لصناعة البوليمر على مستوى المنطقة، وتتيح لنا هذه الشراكات إنشاء منظومة متكاملة تدعم التصنيع ذي القيمة المضافة وتعالج التحديات العالمية وتعزز القدرات التصنيعية لسلطنة عمان".
ويعد مجمع لدائن لصناعة البوليمر وجهةً مثالية للشركات الساعية إلى التوسع في المنطقة في ظل سهولة الوصول إلى المواد الخام، إلى جانب الميزة الجغرافية الإستراتيجية المتاحة للأسواق من خلال ميناء صحار والحوافز الاقتصادية للمنطقة الحرة في صحار.
ويتمتع المجمع بموقع استراتيجي يتيح إمكانية الوصول إلى الأسواق الناشئة في غرب آسيا وأفريقيا، كما يتيح بيئةً مزدهرة لنجاح الأعمال بفضل ما يقدمه من حوافز وبنية أساسية متطورة وقنوات موثوقة تضمن استمرارية إمداد المواد الخام من أوكيو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا: توقيع اتفاقية بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
وقّع وزير الطاقة السوري محمد البشير، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم، مع شركات بمجال الطاقة لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة وتوليد الكهرباء في البلاد، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال وزير الطاقة السوري في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم "نوقع مع تحالف من شركات رائدة في مجال الطاقة اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار". مع تحالف من الشركات الدولية في طليعتها شركة أورباكون القابضة القطرية من خلال شركتها يو سي سي UCC القطرية، وشركة بور انترناشونال الأميركية، وشركة جاليون إنيرجي التركية وشركة جنكز إنيرجي التركيتين.
وأضاف: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
واعتبر الوزير أن هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعد على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة.
وبيّن الوزير أن الاتفاقية تشمل تطوير 4 محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بنحو 4 آلاف ميغاوات، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة ألف ميغاوات في وديان الربيع جنوب سوريا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية رامز الخياط، إن هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة
وتابع بأنه سيتم استخدام أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة مما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.
بدوره، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن هذه اللحظات لا تتكرر دائما وكل جهود الإدارة الأميركية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة.
وتم توقيع أربع مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة وكل من مجموعة UCC العالمية، وشركة أورباكون، وشركة باور الدولية، وشركة جنكيز للطاقة، لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة.