غليان شعبي ورفض للمحتل و الغازي في الجنوب المحتل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المناطق الجنوبية المحتلة شهدت أمس واليوم مظاهرات غضب شعبية نهارا وليلا حاملين شعارات تعبر عن وضعهم المأساوي من انعدام الخدمات وضيق العيش وانعدام الامن ..مطالبين برحيل المحتل والغازي وادواتهم منددين بسياسة التجويع والافقار التي يمارسها العدوان ومرتزقته والتي اوصلتهم الى حافة الخطر الذي يهدد حياتهم وحيات اسرهم
ودعا ناشطون وشخصيات مؤثرةٌ في مواقع التواصل الاجتماعي، أهاليَ مدينة عدن المحتلّة للخروج إلى الشوارع الرئيسية، وتنظيم مظاهرات احتجاجية واسعة، بعد تجاهل العدوان ومرتزِقته لمعاناتهم المتفاقمة جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم لوقت طويل بلغت معدلاته في اليوم16 ساعة.
وأشَارَ الناشطون إلى ما تعيشُه مدينةُ عدن المحتلّة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال، من أوضاع اقتصادية ومعيشية كارثية وأزمات متكرّرة في الخدمات الضرورية أبرزها الكهرباء والمياه، ناهيك عن الانفلات الأمني المخيف.
وشهدت مديريات عدن، مساء أمس احتجاجات غاضبة، وإغلاق شوارع، تنديدا بانقطاع الكهرباء.
واقدم مواطنين غاضبين على إغلاق الطرق الرئيسة في مديرية خور مكسر الرابطة بينها وبين صيرة وبقية مديريات عدن.
كما أقدم مواطنون في مديرية الشيخ عثمان، على إغلاق الشوارع، وإحراق إطارات السيارات التالفة، ما تسبب بتوقف حركة السير.
الى ذلك قررت حكومة المرتزقة بيع مؤسسة سيادية لشركة إماراتية تحت مبرر إنشاء شركة اتصالات جديدة وهو ما اعتبره مراقبون امرا خطيرا وتنازلا عن السيادة في استيلاء المحتل الاماراتي لمؤسسة وطنية مثل مؤسسة الاتصالات.
وسبق للمرتزقة ان باعوا واجروا مؤسسات وشركات وموانئ في عدن وشبوة والمهرة للمحتلين والغزاة وسط موجات غضب شعبية كبيرة لتصرفات المرتزقة بخيرات وممتلكات الوطن والشعب وبيعها بثمن رخيص للمحتل والغازي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا “درع الوطن” تنهب المسافرين في الوديعة
يمانيون |
في مشهد يكشف جانباً من الانفلات والفوضى التي تعبث بمصير آلاف اليمنيين، تتواصل شكاوى المسافرين عبر منفذ الوديعة الحدودي من ممارسات وصفت بـ”اللاإنسانية”، يرتكبها عناصر المليشيات الموالية لتحالف العدوان، وفي مقدمتها ما تُسمى بـ”مليشيا درع الوطن” المدعومة سعودياً.
وبحسب مصادر إعلامية وشهادات متطابقة من المسافرين، لا يقتصر الأمر على سوء التنظيم والازدحام المتعمد داخل المنفذ، بل تعدّاه إلى فرض جبايات مالية غير قانونية، أبرزها إجبار كل مسافر يمني على دفع 50 ريالاً سعودياً على كل جواز سفر، دون إيصال رسمي أو أي مسوغ قانوني.
المصادر أوضحت أن هذه الجبايات تُفرض من قبل عناصر مليشيا “درع الوطن”، التي أنشأتها السعودية مؤخراً وتسلّمت من خلالها السيطرة الكاملة على منفذ الوديعة، ضمن خطة لإحكام النفوذ والوصاية على المنافذ الحيوية اليمنية.
وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات المالية والأمنية التي يتعرض لها المواطن اليمني في المنافذ الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، حيث يتفنن المتنفذون والمليشيات في فرض الأتاوات والرسوم غير المشروعة، سواء في المنافذ البرية والبحرية، أو على الطرق بين المحافظات.
وأثارت هذه الانتهاكات موجة استياء شعبي متصاعد، حيث وصف ناشطون ومواطنون هذه الجبايات بأنها “ابتزاز ممنهج”، هدفه الإذلال والإفقار، مؤكدين أن من يدفع الثمن هم المواطنون البسطاء الذين يضطرون للسفر للعلاج أو العمل أو الدراسة وسط ظروف اقتصادية خانقة.
وطالب المتضررون من هذه الممارسات بوضع حد لهذه التجاوزات، ومحاسبة الجهات المتورطة فيها، والعمل على ضمان حرية التنقل وكرامة المواطن، بعيداً عن عسف المليشيات والجبايات التي تُفرض بقوة السلاح وتحت مظلة الاحتلال السعودي.
وتعكس هذه الحادثة، كما يرى مراقبون، واقع المليشيات المرتبطة بتحالف العدوان، والتي لا تتردد في تحويل المنافذ إلى أدوات نهب وإذلال للمواطنين، في ظل غياب القانون والرقابة، وتواطؤ حكومة المرتزقة التي فقدت السيطرة على القرار والسيادة.