شبكة واي فاي باسم قنبلة تثير ذعر الركاب وتعطل رحلة طائرة أمريكية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تسبب تغيير مفاجئ في اسم شبكة الواي فاي، داخل طائرة لشركة إمريكان إيرلاينز، ستقلع من تكساس الأسبوع الماضي، في تعطيلها وقيام الأمن باقتحام المقصورة وإخلاء الركاب.
وخلال الاستعداد للإقلاع، اقترب شاب من إحدى المضيفات داخل الطائرة، وهو يحمل جهازا لوحيا، ولفت انتباهها لاسم شبكة الاتصال بالانترنت "الواي فاي"، والتي ظهرت باسم "قنبلة".
وعلى الفور قامت المضيفة بالاتصال بكابينة الطائرة، التي أعلنت في وقت لاحق أن الرحلة ستعود إلى بوابة الصعود بسبب "مشكلة إدارية"، في الوقت نفسه، تم إبلاغ الشرطة في أوستن وإدارة الطيران عن الأمر.
وسادت حالة من التوجس بين الركاب، بسبب عودة الطائرة، ليخرج الطيار ويعلن أن شخصا مجهولا قام بتغيير اسم نقطة الوصول للشبكة، إلى "يوجد قنبلة على الطائرة"، ليصعد بعدها شرطي إلى الطائرة ويوبخ الركاب.
وقال الشرطي: "إذا كانت هذه مزحة يرجى رفع أيديكم الآن، لأننا بمقدورنا التعامل مع المقالب".
ولم يرفع أي راكب يده ويعترف بالمسؤولية عن ما جرى، ما دفع الشرطة إلى إجلاء كافة الركاب، وطلب من الجميع كشف أسماء شبكات الإنترنت في أجهزتهم.
وأجريت عمليات تدقيق وفحص مجددا لكافة الحقائب والأمتعة، والركاب كذلك، وقامت الكلاب البوليسية بتفحص الأمتعة وبعد الانتهاء من عمليات الفحص سمح للركاب بالعودة إلى الطائرة وأقلعت بعد وقت وجيز إلى وجهتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طائرة قنبلة امريكا طائرة قنبلة تفتيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول سيارة طائرة في العالم تستعد للإقلاع التجاري.. مصصمة بجناحين قابلين للطي
أعلنت شركة "كلاين فيجن" السلوفاكية أنها ستطرح أول سيارة طائرة يتم إنتاجها بكميات تجارية في الأسواق العالمية خلال الأشهر القليلة المقبلة، لتصبح بذلك أول مركبة من نوعها تُتاح للمستهلكين على نطاق واسع، وسط تساؤلات قانونية وفنية حول ترخيص استخدامها في الأجواء العامة.
وقالت الشركة، في تصريحات لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن سيارتها الهجينة المسماة "AirCar" ستكون جاهزة للبيع في الأسواق مطلع عام 2026، بسعر يبدأ من 800 ألف دولار أمريكي وقد يصل إلى مليون دولار، حسب مواصفات المحرك الذي سيتراوح بين 280 و340 حصانًا المصدر.
وتتميز المركبة الجديدة بتصميم يجمع بين السيارة الرياضية والطائرة الخفيفة، حيث تحتوي على جناحين قابلين للطي، ومحرك يعمل بالبنزين التقليدي، ويمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى 18 ألف قدم، بسرعة قصوى تبلغ 155 ميلاً في الساعة، فيما تحتاج إلى 300 متر فقط من المدرج للإقلاع.
وأوضح مؤسس الشركة ستيفان كلاين أن "إير كار" تمثل "تحقيق حلم راوده طويلاً" بجعل السفر الجوي في متناول الأفراد، مضيفًا: "نحن نقترب من تغيير الطريقة التي يتحرك بها الناس، من خلال دمج الطريق والسماء في بُعد جديد للنقل الشخصي".
ووفق الشركة، فإن الطائرة أتمت أكثر من 170 ساعة طيران تجريبية، وأجرت أكثر من 500 عملية إقلاع وهبوط ناجحة، وحصلت رسميًا على شهادة صلاحية الطيران في سلوفاكيا منذ يناير 2022، وهو ما يفتح الباب أمام بدء الإنتاج التجاري المصدر.
كما جرى الإعلان عن النسخة الجديدة "AirCar 2"، المتوقع أن تُجري أولى رحلاتها التجريبية في سبتمبر المقبل، في وقت تعمل فيه الشركة على تكييف التصميم ليتحول إلى طراز كهربائي عند توفر بطاريات ذات كثافة طاقة كافية.
وكان من أبرز من جرب المركبة سابقًا الموسيقي الفرنسي جان ميشيل جار، الذي وصف تجربته الجوية في "إير كار" بأنها "تجربة مذهلة" تشبه "رواية من تأليف جول فيرن"، بعدما طار لمسافة ميلين فوق مطار "بيشتاني" السلوفاكي في غضون 10 دقائق.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المتحدة خصصت 20 مليون جنيه إسترليني لهيئة الطيران المدني ضمن برنامج لدعم مستقبل سيارات الأجرة الطائرة، وأكد وزير النقل البريطاني مايك كين أن "أول رحلة مأهولة لسيارة أجرة طائرة" ستجري بحلول عام 2026، غير أن التنظيمات القانونية لا تزال تعوق تشغيل مثل هذه المركبات على نطاق واسع.
ومن غير الواضح حتى الآن إن كانت قيادة "إير كار" ستتطلب رخصة طيران أم رخصة قيادة خاصة، في ظل غياب تشريعات واضحة في أغلب دول العالم، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الجاهزية القانونية لهذا التحول النوعي في وسائل النقل.
وبحسب تقديرات مؤسسة "مورغان ستانلي"، فإن سوق السيارات الطائرة قد يبلغ تريليون دولار بحلول عام 2040، قبل أن يقفز إلى 9 تريليونات دولار في عام 2050، مدفوعًا بتنامي الحاجة إلى حلول نقل ذكية وسريعة، واستغلال المساحات الجوية لتخفيف الازدحام المروري في المدن