عضو بـ«الشيوخ»: دعم الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية واجب سياسي وأخلاقي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ثّمن النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن رؤية مصر تجاه حل القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن البيان يعكس موقفًا واضحًا لا لبس فيه، لا سلام حقيقي دون الاعتراف الكامل بحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، والعيش على أرضهم بكرامة، وفقًا لمبادئ القانون الدولي.
وقال «فرج»، إنه عند الحديث عن القضية الفلسطينية، فإننا لا نتحدث فقط عن نزاع سياسي، بل عن مأساة إنسانية مستمرة منذ أكثر من سبعين عامًا، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما انطلقت منه الرؤية المصرية، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن أي حلول أخرى لا تراعي هذه الحقوق الأساسية، لن تكون سوى محاولات فاشلة لإدارة الصراع بدلاً من حله، مشددا على أن مصر أثبتت عبر تاريخها، أنها الطرف الأكثر قدرة على تحقيق التوازن في التعامل مع هذا الملف الشائك، من خلال جهود الوساطة المستمرة، ومواقفها الحازمة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية، مشددا على أن دعم مصر لحق العودة للفلسطينيين يُعد تأكيدًا على التزامها بالمبادئ الإنسانية والقانونية التي تحكم القضايا العادلة في العالم.
رؤية عادلة تنهي معاناة الفلسطينيينوشدد النائب فرج فتحي، على أن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي، إما أن يتبنى رؤية عادلة تنهي معاناة الفلسطينيين، أو أن يستمر في تجاهل الأسباب الحقيقية للصراع، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف وعدم الاستقرار، داعيًا المجتمع الدولي دعم الموقف والرؤية المصرية ليس فقط لأنها ضرورة سياسية، بل هو واجب أخلاقي، يساهم في إرساء السلام الدائم، والاعتراف بالحقوق، وليس الالتفاف حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حقوق الشعب الفلسطيني مجلس الشيوخ حقوق الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
الثورة نت/..
أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي تُعد الأسوأ في التاريخ الحديث.
وحسب وكالة “قدس برس” أوضح الطيب، خلال لقائه مع وزير خارجية غامبيا، مامادو تانغارا، في مقر مشيخة الأزهر، أن الإبادة في غزة تحدث منذ نحو عامين في ظل تخاذل دولي وضعف أممي غير مسبوقين.
وأضاف شيخ الأزهر، أن العدو الإسرائيلي ارتكب أبشع المجازر، مستهدفا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، فضلا عن تدمير المستشفيات، والمساجد، والكنائس، والمدارس.
وشدد شيخ الأزهر على أن “هذا الكيان أثبت أنه ضد الإنسانية”، في إشارة إلى ممارسات العدو “الإسرائيلي” بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وكان العدو استأنف فجر 18 مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، غير أن العدو خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.