ابتكار مادة تنظيف أساسها ملح الحليب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
روسيا – ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية مادة تنظيف من المنتجات الثانوية لصناعة الألبان، يمكن استخدامها في معالجة المعدات المستخدمة في مصانع الألبان
ويقول مصدر في الجامعة: “شارك في هذا العمل فريق علماء دولي من ألمانيا والمملكة العربية السعودية واليمن وكازاخستان، وأجري البحث الرئيسي في مختبرات جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، حيث تم ابتكار مادة تنظيف وتطهير جديدة، تعتمد على النفايات الثانوية الناتجة عن معالجة الألبان – تمعدن مصل اللبن، المعروف باسم ملح الحليب، ودقائق الفضة النانوية، لا تتطلب الشطف بالماء”.
ويشير المصدر إلى أنه أثناء عملية الإنتاج في المؤسسات المتخصصة، يتشكل داخل المعدات “حجر الحليب” تتطلب إزالته، تفكيك الحاويات، وإزالته بالمكشطة، ثم المعالجة بالقلويات والأحماض، والشطف بالماء. أما المادة المبتكرة فتضمن درجة عالية من التنظيف والسلامة.
وتقول أناستاسيا بلينوفا الأستاذ المشارك في جامعة: “تلبي هذه المادة تماما متطلبات صناعة الأغذية، من حيث الفعالية ضد “بكتيريا الجبن” (Penicillium roqueforti) وأشكال مختلفة من الإشريكية القولونية، وتتفوق على العديد من نظائرها، دون أن تلحق الضرر بالمعدات المعدنية، كما تفعل المنتجات القائمة على القلويات مثلا”.
وبالإضافة إلى ذلك لا يتطلب استخدام هذه المادة الشطف بالماء، ما يقلل من تكاليف الإنتاج. كما أظهرت نتائج الدراسة أن هذه المادة أقل سمية من فيتامين С بنحو 300 مرة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي وفقا لمسؤول من وكالة الحوض المائي
قال مصطفى بوعزة، الكاتب العام لوكالة الحوض المائي لملوية، إن التغيرات المناخية أدت إلى توالي سنوات الجفاف بجهة الشرق، وأن حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي.
وأوضح بوعزة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إلى أنه خلال الموسم الهيدرولوجي 2024-2025، سجل حوض ملوية تحسنا نسبيا في الواردات المائية المسجلة على مستوى السدود، بنسبة 145 في المائة، مقارنة بالسنة الماضية، « لكننا مازلنا نسجل عجزا سنويا يقدر بـ 22 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي ».
وأكد أن النقص المسجل على مستوى الواردات المائية خلال السنوات الماضية، أثر سلبا على منسوب الفرشات المائية التي تعتمد على التساقطات لتجديد مخزونها، مضيفا أن نسبة ملء السدود بالحوض حاليا بلغت 43 في المائة، مقابل 24 في المائة بنفس التاريخ من السنة الماضية.
وقال بوعزة، في هذا الصدد، إن العديد من المشاريع ذات طابع استعجالي قد أ نجزت أو هي قيد التنفيذ في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، أهمها إنجاز أنبوبين تحت أرضية لعزل منظومتي التزويد بالماء الصالح للشرب للقناتين الرئيسيتين لسد مشرع حمادي.
وأضاف أن هذا المشروع، مكن من توفير ما يناهز 40 في المائة من المياه الضائعة بسبب التسربات وعملية التبخر والاستغلال العشوائي.
وأشار أيضا إلى إنجاز مجموعة من المشاريع الأخرى كالأثقاب المائية، واقتناء وحدات لإزالة الملوحة من المياه الجوفية الأجاجة واستغلال محطتي الضخ اولاد ستوت ومولاي علي لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تجديد قناة جر المياه من سد مشرع حمادي إلى مدينة وجدة (70 كلم)، وكذا اقتناء وحدات لتحلية المياه الجوفية الأجاجة خاصة في إقليمي الناظور والدريوش.
وفيما يتعلق بالمشاريع المهيكلة، تتم مواصلة أشغال تعلية سد محمد الخامس بإقليم تاوريرت لزيادة طاقته الاستيعابية المستقبلة إلى حوالي مليار متر مكعب، وبناء سد تاركا ومادي بإقليم جرسيف بطاقة استيعابة تصل إلى 287 مليون متر مكعب، وكذا أشغال بناء سد بني عزيمان بإقليم الدريوش بطاقة استيعابية تبلغ 44 مليون متر مكعب.
وأبرز المسؤول، أن هذه المشاريع المائية الكبرى ستزيد، عند الانتهاء من أشغالها، المقررة في سنة 2026، من سعة تخزين السدود في حوض ملوية بشكل كبير، حيث سترتفع الطاقة التخزينية للسدود من 790 مليون متر مكعب إلى ما يفوق مليار و936 مليون متر مكعب.
وفي السياق ذاته، يستعد إقليم الناظور لاستضافة محطة هامة لتحلية مياه البحر، بقدرة إنتاجية تبلغ 300 مليون متر مكعب سنويا، موجهة للسقي والتزويد بالماء الشروب.
وشدد أيضا على الدور الفعال للجان الجهوية والإقليمية للتدبير الأمثل للموارد المائية، وبرمجة الوكالة، مع شركائها، لسلسلة من حملات التوعية الموجهة للتلاميذ ومستعملي المياه لترسيخ ثقافة الاقتصاد في الماء.
وأكد بوعزة، أنه « لمواجهة ندرة الموارد المائية، من الضروري أيضا مراجعة سلوكنا الاستهلاكي تجاه هذه المادة الحيوية واعتماد ممارسات أكثر مسؤولية لضمان حق الأجيال الحالية والقادمة من هذه المادة الحيوية ».
كلمات دلالية الجفاف الشرق حوض ملوية وكالة الحوض المائي