العراق يسترد آثاراً تعود للحقبة الآشورية من سويسرا واليابان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، استرداد آثار عراقية من اليابان وسويسرا، فيما اوضح وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، أن الآثار ندارة وتعود للحقبة الآشورية.وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني الخاص بتسليم مجموعة من الآثار العراقية الى وزارة الثقافة، “انطلاقاً من استراتيجية الاسترداد التي انتهجتها الوزارة تم استرداد عشرات الآلاف من القطع الآثارية المهربة”، لافتاً الى أن “عملية الاسترداد مثلت واحدة من أبرز التحديات التي واجهت العمل الدبلوماسي كونها تتطلب تواصلاً مع دول ومنظمات دولية للمحافظة على الممتلكات الثقافية”.
وأشار الى أن “القطع الآثارية المستردة ليست مجرد قطع، وإنما تعد جزءاً من الهوية الوطنية، وهي شاهد على عراقة حضارة العراق”، داعياً “لبذل الجهود المشتركة لاستعادة الآثار العراقية من الخارج”.ومن جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، “نشكر وزارة الخارجية على استعادة الآثار العراقية المهربة وإعادتها الى الوطن بعد سرقتها من اللصوص خلال فترات سابقة”.وأشار الى أن “رئيس الوزراء أكد في جميع المحافل الدولية على ضرورة التعاون مع العراق لاسترداد الآثار العراقية المهربة”، لافتاً الى أنه “تمت استعادة آثار عارقية نادرة ومعروفة تعود الى الحقبة الآشورية كانت قد سرقت في وقت سابق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الآثار العراقیة الى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لوقف العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن الحكومة أجرت اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وكثفت حراكها الدبلوماسي نحو المجتمع الدولي للتدخل إجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، مشيرة الى ان استمرار الحرب يهدد أمن المنطقة برمتها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي هشام العلوي قوله: إن “العراق، ومنذ سنوات، كان مهتما بخفض التوتر في المنطقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي ، وكنا قلقين من التداعيات والآثار السلبية التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر، وما جرى بعد الحرب في غزة، وامتدادها إلى لبنان وسوريا، ثم العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وأضاف أن “العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع، والعدوان الصهيوني المستمر بالمنطقة يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”، مشيرا الى أن” العراق يسعى، عبر وسائل مختلفة، للضغط على المجتمع الدولي لإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وتفعيل القنوات الدبلوماسية لمعالجة الملفات المهمة بين إيران والولايات المتحدة”.
وأوضح العلوي، أن “العراق أجرى اتصالات على عدة مستويات، خاصة وأنه بعد استضافته القمة العربية، يرأس أعمال الدورة العربية الحالية، وهناك تواصل مع مصر، والأردن، ودول الخليج، فضلًا عن التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، وقد صدر بيان مشترك وقع عليه 20 وزيرا للخارجية من الدول الإسلامية”.