الاتحاد الأفريقي: الحرب السودانية «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أديس أبابا: «الشرق الأوسط» وصف مسؤولون في الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، الحرب الأهلية السودانية بأنها «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، وحذَّروا من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويخوض الجيش السوداني حرباً منذ أبريل (نيسان) 2023 ضد «قوات الدعم السريع»، في نزاع أدّى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص، وفق الاتحاد الأفريقي ولجنة الإنقاذ الدولية.
وقال رئيس لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي معنية بالسودان، محمد بن شمباس، على منصة «إكس»، الثلاثاء، إن الحرب «عرقلت إمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وأدَّت إلى نقص في الغذاء، وفاقمت الجوع».
وأضاف أن «الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة، ويفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية». وتابع: «هذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وأفاد المسؤول في الاتحاد الأفريقي المعني برعاية الأطفال، ولسون ألميدا أداو، في منشور على «إكس» بأن حالات استقبال أشخاص في المستشفيات يعانون سوء التغذية ازدادت بنسبة 44 في المائة عام 2024، مع تلقي أكثر من 431 ألف طفل العلاج.
وقال: «نشهد تقارير عن انتهاكات خطيرة، تشمل هجمات على المدارس والمستشفيات والتجنيد الإجباري للأطفال، ومنع وصول المساعدات الإنسانية».
ويُسيطر الجيش السوداني على شمال البلاد، في حين تُسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم أجزاء إقليم دارفور؛ حيث اتهمتها الأمم المتحدة الاثنين بمنع وصول المساعدات.
وأكد بن شمباس أنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي: «وحده الحوار الداخلي السياسي السوداني، لا الخيار العسكري، قادر على وضع حد لهذه الحرب».
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
فوضى المونديال بدأت مبكرا.. "أزمة" تهدد مشاركة إيران
فوضى كأس العالم 2026 بدت تلوح بالأفق مبكرا، مع أنباء مرفقة بمخاوف، عن عدم مشاركة المنتخب الإيراني في المونديال المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأثارت تقارير حديثة مخاوف بشأن احتمال غياب كأس العالم 2026 عن منتخب إيران، في ظل التغييرات الأخيرة على قوانين الهجرة في الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة إيرنا، الجمعة، أن إيران رفضت المشاركة في حفل قرعة المونديال المقرر إقامته في واشنطن، الجمعة المقبل، احتجاجا على رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لأعضاء من وفدها الرسمي، في خطوة قالت طهران إنها تهدد مشاركتها في البطولة من الأساس.
ونقل التقرير عن المتحدث باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم أمير مهدي علوي، أن أزمة التأشيرات تتجاوز الإطار الرياضي المعتاد، مؤكدا أن الجانب الإيراني طلب تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلا أن الاتحاد الدولي لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي على هذا الطلب.
وتأتي هذه الأزمة في ظل قرار أميركي حديث بفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة، من بينها إيران وهايتي، أُعلن في يونيو الماضي في عهد الرئيس دونالد ترامب، ويقضي بتقييد دخول أراضي الولايات المتحدة، رغم وعود باستثناء الرياضيين والمدربين والطواقم الأساسية المشاركة في البطولات العالمية الكبرى، ومنها كأس العالم والألعاب الأولمبية.
غير أن الغموض لا يزال يلف مسألة تطبيق هذه الاستثناءات على الفعاليات المرتبطة بالمونديال خارج إطار المباريات، وعلى رأسها حفل القرعة المقرر في 5 ديسمبر 2025 في مركز كينيدي.
وفي ظل استمرار القيود وعدم صدور توضيحات رسمية من واشنطن أو رد من فيفا، تزايدت المخاوف من أن تؤدي أزمة التأشيرات إلى استبعاد المنتخب الإيراني من المشاركة في مونديال 2026، ما يفتح الباب أمام واحدة من أعقد الأزمات السياسية – الرياضية في تاريخ البطولة.
من البديل؟
من جهة أخرى، تداولت بعض المصادر العراقية، أن المنتخب العراقي سيكون البديل لإيران للمشاركة في المونديال، في حال عدم مشاركة الجانب الإيراني.
يأتي ذلك لأن العراق هو المنتخب الأعلى وصولا في التصفيات، خارج نطاق المتأهلين الثمانية.