قوى سياسية ونقابية في تنسيقية تقدم رافضة لتشكيل حكومة موازيةفي مناطق سيطرة الدعم السريع قررت تشكيل  “التحالف المدنى الديمقراطى لقوى الثورة (صمود) بقيادة عبد الله حمدوك.

متابعات تاق برس- أعلنت قوى سياسية ومكونات مهنية واجتماعية وشخصيات سودانية رافضة لمقترح “تشكيل حكومة موازية”، الثلاثاء، عن تشكيل “التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة” (صمود) عبر هياكل مؤقتة، يرأسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وذلك بعد أن أقدمت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” على “حل نفسها” بعد خلافات ضربت التحالف والفشل في توحيد تقدم حول فكرة تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

 

وكانت “تقدم” أعلنت، الاثنين، فك الارتباط بين مجموعة داعية لتشكيل حكومة وأخرى ممانعة، وذلك في أعقاب تمسك نائب رئيس التنسيقية الهادي إدريس بتشكيل حكومة “مدنية” (موازية)، لتنتزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، والتي عيّنها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.

 

واعلنت الفئات والمكونات الرافضة لمقترح تشكيل الحكومة، عن انتظامها اعتباراً من تاريخه تحت اسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عبر هياكل مؤقتة يترأسها د. عبدالله حمدوك.

وتضم القوى السياسية نحو 13حزبا ومكونا سياسيا ابرزها حزب الأمة القومي، حزب البعث القومي، المؤتمر السوداني، الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان ــ التيار الثوري الديمقراطي.

فيما شملت المكونات لفئة تنسيقية المهنيين “13” مكونا ابرزها، ابرزها نقابة الصحفيين السودانيين، التحالف الديمقراطي للمحامين، لجنة المعلمين السودانيين ،لجنة اطباء السودان المركزية ،تجمع المهندسين السودانيين واللجنه التمهيدية لنقابة التمريض.

وضم التحالف الجديد (صمود) فئة لجان المقاومة ابرزها، تجمع لجان أحياء الحاج يوسف،تنسيقية لجان مقاومة شرق النيل جنوب، تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم، مركزية لجان المقاومة والتغيير بدار السلام امبدة.

وقالت القوى السودانية المعارضة لمقترح تشكيل حكومة موازية، والتي تضم 58 بين قوى وشخصيات سودانية، في بيانها، الثلاثاء، إن “الأشهر الأخيرة شهدت تبايناً في الرؤى بين مكونات (تقدم) حول قضية الشرعية وكيفية التعاطي معها، وخلص هذا التباين لوجود موقفين استعصى الجمع بينهما، فتم إقرار فك الارتباط السياسي والتنظيمي بين موقفين، أولهما يرى مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة، وبين موقف يرى أن تشكيل حكومة هو أحد أدوات عمل التنسيقية”.

 

وأضاف البيان: “إننا الفئات والمكونات الموقعة أدناه، والتي رفضت تشكيل حكومة كأحد أدوات نزع الشرعية عن سلطة بورتسودان، نعلن لشعبنا والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي عن انتظامنا اعتباراً من تاريخ الثلاثاء، تحت اسم: التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)”.

وذكر البيان أنه تم التوافق على “العمل عبر هياكل مؤقتة يترأس قيادتها عبد الله حمدوك لحين اعتماد الهياكل الدائمة بعد إكمال النقاشات التنظيمية اللازمة”.

وأضاف البيان: “أما على الصعيد السياسي والإعلامي، فإننا نؤكد مجدداً استمرار عملنا اليومي بغرض المساهمة الإيجابية بما يضمن حماية المدنيين ووقف أي انتهاكات يتعرضون لها، والعمل على معالجة الأزمة الإنسانية وإيصال المساعدات للمحتاجين في كل أنحاء السودان دون قيد أو شرط أو تمييز، واستكمال جهود وقف الحرب، عبر بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية للقوى المؤمنة بأهداف ثورة ديسمبر، والمؤمنة بوقف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي”.

 

وشددت على أن أهدافها يجب أن تكون “السعي الدؤوب لحماية المدنيين والتصدي لأي انتهاكات يتعرضون لها ومعالجة الأزمة الإنسانية ووقف الحرب عاجلاً عبر حل سياسي سلمي يخاطب جذور الأزمة، بما يقود لتأسيس الدولة السودانية وإحلال سلام مستدام وعادل”.

وجاء في البيان الذي أصدرته “تقدم”، الاثنين، أنها عقدت اجتماعاً للهيئة القيادية برئاسة حمدوك لـ”مناقشة قضية الشرعية والموقف من تصور إقامة حكومة كأحد وسائل العمل المعتمدة في التعاطي مع هذه القضية”.

الموقعون على إعلان تحالف “صمود”
مكونات فئة القوى السياسية:

1- حزب الأمة القومي

2- التحالف الوطني السوداني

3- التجمع الاتحادي

4- حزب البعث القومي

5- المؤتمر السوداني

6- الحزب القومي السوداني

7- الوطني الاتحادي الموحد

8- حزب التواصل

9- الحزب الناصري

10- حركة حق

11- الحزب الوطني الاتحادي

12- الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي

13- الجبهة الشعبية المتحدة
مكونات فئة تنسيقية المهنيين والنقابات:

1- التحالف الديمقراطي للمحامين

2- لجنة المعلمين السودانيين

3- نقابة الصحفيين السودانيين

4- لجنة أطباء السودان المركزية

5- تجمع المهندسين السودانيين

6- اللجنة المركزية للمختبرات الطبية

7- لجنة الصيادلة المركزية

8- اللجنة المركزية لضباط الصحة

9- تحالف تجمعات اساتذة الجامعات

10- تجمع المصرفيين السودانيين

11- تجمع مهنيي الموارد البشرية

12- تجمع البيئيين السودانيين

13- تجمع مهنيي الأرصاد الجوية

14- لجنة الاستشاريين والاختصاصيين

15- محامو الطوارئ

16- اللجنة التمهيدية لنقابة التمريض

17- تجمع المحاسبين المهنيين السودانيين

مكونات فئة لجان المقاومة:

1- تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم

2- مركزية لجان المقاومة والتغيير بدار السلام امبدة

3- لجان المقاومة مدينة ربك

4- لجان أحياء امبدة

5- لجان مقاومة بلدية القضارف

6- تجمع لجان أحياء الحاج يوسف

7- تنسيقية لجان مقاومة شرق النيل جنوب

8- لجان مقاومة النيل الأزرق

مكونات فئة المجتمع المدني:

1- بكري الجاك

2- صالح عمار

3- شوقي يعقوب

4- أسماء أحمد النعيم

5- سناء الجاك

6- مدني عباس مدني

7- الطيب المالكابي

8- ندى أسامة الصلحي

9- معتز صالح

10- هادية حسب الله

11- أمجد المك

12- عبدالرحمن الأمين

13- إقبال سرالختم

14- عثمان منصور

15- أبو هريرة عبد الرحمن أحمد

مكونات الفئات النوعية:

1- أزهري محمد علي – المبدعين

2- مالك الحسن أبو روف – الإدارة الأهلية

3- حافظ دوسة – أصحاب الأعمال

4- الفريق مجذوب رحمة، القيادة المركزية العليا لضباط وضباط صف وجنود متقاعدي الجيش والشرطة والأمن (تضامن)

5- محمد المؤيد – الأشخاص ذوي الإعاقة

التحالف المدنى الديمقراطى لقوى الثورة صمودتقدمحمدوك

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: تقدم حمدوك تنسیقیة لجان مقاومة تشکیل حکومة موازیة المدنی الدیمقراطی لجان المقاومة لقوى الثورة الله حمدوک

إقرأ أيضاً:

أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان

البلاد (القاهرة)
في خطوة حاسمة تهدف إلى دعم وحدة السودان واستقراره، أدان الاتحاد الأفريقي، إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في البلاد، واصفاً الخطوة بأنها”تهديد خطير للسيادة الوطنية ومحاولة لتقسيم السودان”.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن إعلان ما يُعرف بـ”تحالف تأسيس السودان”، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، عن تشكيل حكومة انتقالية برئاسة موازية يمثل”انتهاكاً صريحاً لمبادئ الاتحاد، وتهديداً لوحدة السودان وسلامة أراضيه”.
وأشار المجلس إلى أن هذه الخطوة تقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، محذراً من تداعياتها على العملية السياسية ومستقبل البلاد.
ودعا الاتحاد الأفريقي الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية المعلنة من جانب قوات الدعم السريع، وعدم تقديم أي دعم سياسي أو مالي لها، مؤكداً أن هذا النوع من التحركات “لا يسهم إلا في تعقيد الأزمة السودانية، ويطيل أمد معاناة الشعب”.
وشدد الاتحاد مجدداً على دعمه الكامل لـمجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والحكومة المدنية الانتقالية التي تم تشكيلها حديثاً برئاسة الدكتور كامل إدريس، معتبراً أن هذين الكيانين هما الجهتان الشرعيتان الوحيدتان في السودان حالياً.
وأكد الاتحاد الأفريقي على ضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة، مع العودة العاجلة إلى طاولة المفاوضات، وبدء حوار وطني شامل يضمن مشاركة جميع القوى السياسية والمدنية، تحت رعاية إقليمية ودولية شفافة.
وقال بيان مجلس السلم والأمن إن “السبيل الوحيد لإنقاذ السودان من الانهيار هو في توافق سوداني شامل يعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس دستورية وديمقراطية متفق عليها”.
وتسعى قوى إقليمية ودولية، من بينها الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، والأمم المتحدة، إلى بلورة حل سياسي للأزمة، لكن تشكيل حكومة موازية من قبل الدعم السريع يمثل عقبة جديدة أمام هذه الجهود.
وبحسب دبلوماسيين أفارقة، فإن موقف الاتحاد الأفريقي”واضح وغير قابل للتأويل” في رفض أي كيان موازٍ للدولة السودانية، واعتبار أي محاولة لتقسيم السلطة من خارج المؤسسات الشرعية أمراً”غير مقبول على الإطلاق”، ويشكل سابقة خطيرة في التعامل مع النزاعات الداخلية في القارة.
ويُنتظر أن يُناقش ملف السودان في القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي، وسط توقعات بفرض عقوبات سياسية ودبلوماسية على الجهات التي تعيق مسار التسوية أو تسعى لتقويض المؤسسات المعترف بها.

مقالات مشابهة

  • أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • دول “البحيرات” توضح موقفها من حكومة “تأسيس”
  • حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
  • غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
  • قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”
  • الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني
  • مصر تحدد موقفها من حكومة “تأسيس”
  • السودان يندد بإعلان تشكيل حكومة موازية في البلاد