كشفت تقارير حديثة عن تصاعد فضيحة تجسس إلكتروني باستخدام برنامج تجسس متطور من شركة باراجون الإسرائيلية، حيث أكد عدد من النشطاء والصحفيين تلقيهم إشعارات من واتساب تُحذرهم من استهداف هواتفهم بهذا البرنامج.

استهداف نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين

أحدث الضحايا الذين كشفوا عن استهدافهم هو بيبّي كاتشيا، أحد مؤسسي منظمة Mediterranea Saving Humans، وهي منظمة غير حكومية إيطالية معنية بمساعدة المهاجرين.

 وأكد كاتشيا تعرضه للمراقبة بعد أن كشف زميله لوكا كازاريني، وهو أحد مؤسسي المنظمة أيضًا، عن تلقيه إشعارًا من واتساب حول محاولة اختراق هاتفه.

وفي مؤتمر صحفي نُظم برعاية ساندرو روتولو، عضو البرلمان الأوروبي عن إيطاليا، أعلن كازاريني عن تقديمه شكوى رسمية إلى مكتب المدعي العام في باليرمو، مطالبًا بالكشف عن الجهة التي تقف وراء عملية التجسس على المنظمة.

وقال كازاريني خلال المؤتمر:"ليس لدينا ما نخفيه، أولئك الذين يتجسسون هم من لديهم الكثير ليخفوه."

حملة تجسس واسعة النطاق

بالإضافة إلى كاتشيا وكازاريني، كشف ثلاثة أشخاص آخرين عن استهدافهم ببرنامج التجسس، وهم" فرانشيسكو كانشيلاتو، مدير موقع الأخبار الإيطالي Fanpage.it، حسام الجمّاطي، ناشط ليبي مقيم في السويد ويعمل على قضايا الهجرة بين إيطاليا وليبيا.

ديفيد يامبيو، المؤسس المشارك لمنظمة Refugees in Libya، والذي أبلغ صحيفة The Guardian بتلقيه تحذيرًا من آبل حول "هجوم تجسس مرتزق" على هاتفه في 13 نوفمبر.

تكامل جديد لـ جوجل مع واتساب.. تطبيق الرسائل يدعم مكالمات الفيديوواتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس إسرائيليإرسال الصور والملاحظات الصوتية.. واتساب توسع دعم chatgpt| إليك التفاصيلهواتف لن تستطيع تشغيل تطبيق واتساب بداية من أول مايوواتساب يفضح الهجوم ولكن دون تحديد الفاعل

في 31 يناير، أعلنت واتساب أنها أحبطت حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق، وأبلغت نحو 90 شخصًا حول العالم عن تعرضهم للاستهداف، لكنها لم تحدد الجهة الحكومية المسؤولة عن الهجوم.

وبحسب الحكومة الإيطالية، فإن شركة ميتا أبلغتها بأن الهجوم شمل أهدافًا في النمسا وبلجيكا وقبرص والتشيك والدنمارك وألمانيا واليونان ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد، إلا أن أياً من حكومات هذه الدول (باستثناء النمسا) لم تعلق على الحادث عند التواصل معها من قبل TechCrunch.

نفي رسمي من الحكومة الإيطالية

نفت الحكومة الإيطالية أي تورط لأجهزة استخباراتها في حملة التجسس، مؤكدة في بيان رسمي أن الصحفيين وغيرهم من الفئات المحمية قانونيًا لم يكونوا هدفًا للمراقبة من قبل السلطات الإيطالية.

صمت باراغون واستمرار التحقيقات

حتى الآن، رفضت شركة باراجون التعليق على القضية، كما لم تقدم الحكومة الإيطالية ردًا رسميًا بشأن الاتهامات الموجهة لها. 

وتبقى هوية الجهة التي قامت بشراء واستخدام البرنامج لغزًا لم يُكشف بعد، في ظل مطالبات دولية بالكشف عن الجهات المتورطة ومحاسبتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب تجسس إلكتروني المزيد الحکومة الإیطالیة

إقرأ أيضاً:

فيديو لـ"ضرر كبير" في مستشفى إسرائيلي.. وتسرب مواد خطيرة

تعرضت مستشفى سوروكا الرئيسية بجنوب إسرائيل، الخميس، لإصابة مباشرة من صاروخ إيراني، مما تسبب في " ضرر بالغ".

وذكر رجال الإنقاذ أن هجوما إيرانيا بالصواريخ استهدف إسرائيل، بما في ذلك "إصابة مباشرة" لمبنى مستشفى سوروكا.

وقال متحدث باسم مستشفى سوروكا في بئر السبع إن المستشفى تعرضت "لضرر بالغ" في أجزاء مختلفة، مضيفا أن أشخاصا أصيبوا في الهجوم. وطالب المستشفى الأشخاص بعدم القدوم إليها لتلقى العلاج.

وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن مواد خطيرة تسربت جراء استهداف مستشفى "سوروكا" في بئر السبع بالنقب بصواريخ إيرانية.

وحسب صحيفة "معاريف" فإنه عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أصاب المستشفى تم الاشتباه في تسرب مواد خطرة، في الطابق العلوي من المبنى، وقد بدأت الشرطة بإجلاء السكان من موقع الحادث.

من جانبه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن 30 مصابا على الأقل جراء سقوط صواريخ على مناطق عدة في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • قصف ثاني يستهدف أصفهان وقم..و إسرائيل تغتال 3 قادة جديدة بالحرس الثوري
  • موجة غضب بعد فضيحة واتساب AI .. زوّد مستخدماً برقم شخصي عن طريق الخطأ!
  • فضيحة غذائية جديدة في تركيا.. لحم “حصان وحمار” بدلاً من لحم البقر!
  • برنامج للقيادات النسائية يستهدف كفاءة المرأة
  • وزير إسرائيلي سابق يتحدث عن اليوم التالي وينتقد الحكومة بسبب إهمال الأمن❓👍
  • تحليل يفند حملة إسرائيلية روجت لانهيار الحكومة الإيرانية
  • خبر تشريد 1500 إسرائيلي جراء الهجوم الإيراني يثير التفاعل
  • فيديو لـ"ضرر كبير" في مستشفى إسرائيلي.. وتسرب مواد خطيرة
  • هجوم صاروخي إسرائيلي يستهدف منشأة خنداب النووية وسط إيران
  • هل تجسست إسرائيل على إيران عبر واتساب؟.. اختراقات سابقة تعيد الجدل