ناقد فني: تغيير أحمد مكي جلده بمسلسل الغاوي في رمضان 2025 قرار ذكي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
موهبة لا يختلف عليها أحد وأفكار غير تقليدية خارج الصندوق خلقت مساحة جماهيرية لـ أحمد مكي منذ ظهوره الأول على الساحة الدرامية منذ ما يقرب من 20 عاما، ما بين التمثيل والكتابة والغناء والإخراج، نجح في توظيف تلك المواهب في أعماله بالشكل الذي خدم مشروعه الفني.
النقاد عن تغير أحمد مكي جلده فى مسلسل الغاوى رمضان 2025 : قرار ذكىيواجه أحمد مكي تحديا جديدا في موسم الدراما الرمضانية 2025، حين قرر أن يخلع عباءة الكبير أوي التي ارتداها خلال 8 مواسم قدمها في الفترة من 2010 إلى 2024، وارتبط بها الجمهور بشكل كبير، وبالرغم أن تلك الفترة تخللتها تجارب درامية مختلفة منها «خلصانة بشياكة» و«الاختيار 2»، إلا أنه كان أكثر إخلاصا لتجربة «الكبير أوي»، ليرتفع رهان الجمهور على «الغاوي»، الذي يعيد «مكي» من خلاله تقديم نفسه للجمهور خارج إطار الكوميديا، في قالب شعبي يجمع بين الدراما والأكشن للمرة الأولى.
بترقب شديد ينتظر النقاد قبل الجمهور تجربة أحمد مكي الدرامية فى رمضان 2025، مدفوعين بثقتهم في اختيارات النجم الكبير، وهو ما أكد الناقد أحمد سعد الدين، قائلا إن قرار «مكي» بالابتعاد عن «الكبير أوي» والكوميديا، هو قرار ذكي، على حد تعبيره، موضحا: «مكي فنان صاحب موهبة كبيرة، مشكلته الأساسية أنه عاش 8 أجزاء في عالم الكبير أوي وللأسف قد ينتقص ذلك من رصيد الفنان بعد فترة خاصة أن ليس كل الأجزاء حققت نفس النجاح الكبير، منذ 3 سنوات عندما قدم أحمد مكي مسلسل الاختيار في شكل جاد بعيد عن كوميديا، كان من أحسن الممثلين في الموسم الدرامي لأنه بالفعل صاحب موهبة كبيرة، ولكن للأسف لم يستثمر ذلك النجاح وعاد مرة أخرى إلى الكبير».
وتابع سعد الدين في تصريحات لـ «الوطن»: «التغير قرار مهم من أحمد مكي وبهذا الشكل سوف نكسب موهبة تستمر لأنه لم يضعها في مساحة واحدة، فهو أولا وأخيرا ممثل موهوب وجيد، وإذا قدم هذا العمل بشكل جيد سنكون بداية جديدة بالنسبة له، خاصة أن لديه قطاع كبير من الجماهير لأنه شخصية محبوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الغاوي مسلسلات رمضان 2025 أحمد مكي الکبیر أوی أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ما حدث بحفل تامر عاشور في "موسم الكويت".. صور
في أمسية وصفت بأنها أقوى ليالي موسم الكويت الغنائي 2025، نجحت الشركة المنظمة في جمع ثلاثة من أهم نجوم الغناء العربي تامر عاشور، أحمد سعد، وآدم لأول مرة في تاريخ الحفلات، ليعتلوا معاً خشبة أرينا الكويت ويقدموا سهرة فنية متكاملة امتزج فيها الإحساس بالطرب والحماس، وسط حضور جماهيري كامل العدد ملأ جنبات المسرح حتى آخر مقعد.
منذ اللحظات الأولى، بدا واضحاً أن الجمهور الكويتي على موعد مع ليلة مختلفة. تدفّق الحضور باكراً، واستقبلهم فريق التنظيم باحترافية .
عند الساعة 9:30، اعتلى الإعلامي عبدالله مال الله المسرح ليقدم أول نجوم الليلة، تامر عاشور، الذي حيّا الجمهور قائلاً إنه يعتز بلقائه مجدداً بالجمهور الكويتي، مثمّناً جهود التنظيم الذي أشرف عليه حسين موسى لضمان ظهور الفنانين بصورة تليق بالجمهور.
عاشور قدّم وصلة طربية زاخرة بالعاطفة، تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، متنقلاً بين أبرز أغانيه مثل، تسلم، قولوله سماح، عشت معاك حكايات، مشوفناش خير، على حسّك في أيامي وغيرهم من الأغنيات المميزة.
و أنهى تامر عاشور وصلته وسط موجة تصفيق وقف لها الجمهور طويلاً، في لحظة وداع وصفها كثيرون بأنها ذكرى ستبقى لسنوات.
ومع دخول النجم آدم، ارتفعت حرارة الليلة أكثر. فاستقبلته الجماهير بحفاوة كبيرة، خصوصاً أن أغانيه لطالما ارتبطت عند محبيه بالمشاعر العميقة واللحظات المؤثرة.
قدّم آدم مجموعة من أنجح أعماله التي ردّدها الحضور بصوت واحد، منها:خليني مزاجك، على بالي، كيفك إنت، هذا انت، أذكريني”
و كانت المفاجأة التي لم يعلن عنها مسبقاً هي صعود أحمد سعد وتامر عاشور إلى المسرح أثناء وصلة آدم، ليقدم الثلاثي تريو غنائي استثنائي جمع الإحساس والقوة والانسجام الصوتي، في لوحة فنية “أحرقت” المسرح حماساً، وصفها الجمهور بأنها تريو العام بلا منازع.
وبين مقطع وآخر، كانت الجماهير تتفاعل معه وقوفاً، فيما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع من وصلته.
ليلة أرينا الكويت لم تكن مجرد حفل… كانت حدثاً فنياً حقيقياً سيبقى محفوراً في ذاكرة موسم الكويت الغنائي.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة