أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن استنكاره الشديد للحملة الإعلامية المغرضة التي شنتها بعض الأجندات الإعلامية الخارجية ووكالات الأنباء، والتي حرفت وزيفت تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، أن هذه الفبركة الإعلامية ليست سوى محاولة جديدة للتشكيك في المواقف العربية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وإحداث شرخ في وحدة الصف العربي، مشددًا على أن هذه المحاولات اليائسة لن تنجح في زعزعة المواقف الراسخة للقيادات العربية تجاه القضية الفلسطينية، والتي تقوم على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن موقف مصر والأردن واضح وصريح منذ اللحظة الأولى فيما يخص القضية الفلسطينية، وهو الرفض القاطع لأي حلول تفرض على الفلسطينيين، خاصة تلك التي تهدف إلى التهجير أو تقويض حقوقهم المشروعة، موضحًا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لطالما أكدا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، قائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن التنسيق المستمر بين مصر والأردن يعكس مدى قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومدى الالتزام العربي المشترك بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الفبركة الإعلامية لن تؤثر على الروابط التاريخية والسياسية التي تجمع البلدين في دعم القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن محاولات بعض الجهات الإعلامية بث الفتنة والتشكيك في وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية تأتي في إطار مخططات مشبوهة تستهدف إضعاف الموقف العربي والإسلامي، مؤكدًا أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل أمام وعي الشعوب العربية وإدراكها لحقيقة هذه المؤامرات.

واختتم: العرب يد واحدة في مواجهة أي تهديدات تستهدف القضية الفلسطينية، ومصر والأردن ومعهما الدول العربية المخلصة ستواصل دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، ويجب على وسائل الإعلام الإقليمية والدولية تحري الدقة في نقل الأخبار، وعدم الانسياق وراء الأجندات التي تسعى إلى إثارة البلبلة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا تحالف الأحزاب المصرية حزب المصريين المزيد القضیة الفلسطینیة أن هذه

إقرأ أيضاً:

في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير

في ظل ما يشهده الفضاء الإعلامي من تداول مكثف لمزاعم مغلوطة بشأن الموقف المصري من تطورات القضية الفلسطينية، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن تلك الادعاءات لا تمتّ للحقيقة بصلة، بل تنطوي على تشويه متعمد للدور المصري، الذي لم يتغير يومًا في دعمه الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية.

فقد رُوّج مؤخرًا لفكرة أن التظاهر أمام السفارات المصرية يمثل دعمًا للقضية الفلسطينية، وهو تصور مقلوب للواقع. 

مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضةمصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة

فمثل هذه الأفعال، رغم ما قد تحمله من نوايا طيبة من بعض المشاركين، تُضعف الموقف المصري التاريخي، وتسيء لتضحيات مصر في سبيل فلسطين، بل وتُستخدم كأداة تصب مباشرة في صالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال خلق صورة مغلوطة للرأي العام الدولي والعربي، وكأن مصر تتخلى عن دورها، وهو ما يتنافى مع حقيقة الواقع والسياسة المصرية المعلنة والواضحة.

وفي سياق آخر، ادّعت بعض الجهات أن مصر تمنع أشكال التضامن الشعبي مع غزة. وهنا تؤكد وزارة الخارجية أن هذا الادعاء باطل جملة وتفصيلًا. 

وقد حرصت الدولة المصرية على تنظيم وتسهيل عشرات الزيارات التضامنية إلى قطاع غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال استقبال مسؤولي منظمات إنسانية وممثلين عن المجتمع المدني، فضلًا عن ترتيب زيارات لعدد من كبار المسؤولين الدوليين، والتي ساهمت في تعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، كما كان الحال في زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة.

ومن المهم التنويه إلى أن تنظيم مثل هذه الزيارات يخضع لضوابط دقيقة، تُراعي الظروف الأمنية وحالة الحرب في المنطقة الحدودية، حرصًا على سلامة المشاركين وضمانًا لفاعلية أي مسعى تضامني.

مصر لا تشارك في حصار قطاع غزة

أما الادعاء الأخطر، والمتعلق بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة، فهو محض كذب متعمد. فالحصار المفروض على غزة تُمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، برًا وبحرًا وجوًا، وهي التي تتحكم في كافة المعابر المؤدية إلى القطاع. في المقابل، ظلت مصر، رغم التحديات، هي المنفذ الإنساني الوحيد الذي لم يُغلق يومًا أمام أبناء غزة، وهي من وفرت ولا تزال توفر المساعدات الطبية والإغاثية بشكل مستمر.

إن وزارة الخارجية المصرية، إذ توضح هذه الحقائق للرأي العام، تؤكد أن مصر كانت وستبقى، في كافة الظروف، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، ومدافعًا صلبًا عن حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك وزارة الخارجية فلسطين القضية الفلسطينية السفارات المصرية التظاهر أمام السفارات المصرية تضحيات مصر

مقالات مشابهة

  • في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • حسين الشيخ: من يهاجم مصر اليوم يتجاهل عمدا دورها في دعم القضية الفلسطينية
  • مدبولي: تجويع غزة جريمة حرب.. وموقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت
  • رئيس الوزراء: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولا سلام إلا بحل الدولتين
  • موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية.. برلماني: مصر لا تبتزها حملات مأجورة
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير