طريقة بسيطة وفعّالة للتواصل مع كلبك
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
فيينا – كشف فريق من الباحثين في جامعة الطب البيطري في فيينا عن طريقة جديدة بسيطة وفعّالة لجذب انتباه الكلاب، ما يجعلها تتبع تعليمات أصحابها بسهولة أكبر.
استخدم الفريق خوذات تتبع العين لاختبار كيفية استجابة الكلاب لأوامر بشرية مختلفة.
وشارك في الدراسة 20 كلبا من سلالات متنوعة، مثل الكلاب الهجينة وكلاب ستافوردشاير تيرير وكلاب الراعي الأسترالية وكلاب البودل.
وفي إطار التجربة، طُرح على الكلاب حالات مختلفة، حيث كان الباحثون يشيرون إلى وعاء يحتوي على مكافأة مخفية، أو يحدقون في الوعاء، أو يجمعون بين الإشارة والتحديق.
وأظهرت النتائج أن الكلاب كانت أكثر تركيزا واستجابة عندما قام الباحثون بالإشارة والتحديق في الوعاء معا. واستمر انتباه الكلاب لفترة أطول، واقتربت بشكل أكبر من الوعاء الذي يحتوي على المكافأة.
وفي المقابل، كان أداء الكلاب أسوأ بكثير عندما استخدم الباحثون الخدعة التقليدية بتظاهرهم برمي الكرة.
وأظهرت النتائج أن أفضل طريقة لجذب انتباه الكلب هي من خلال الجمع بين التحديق في شيء معين والإشارة إليه في الوقت نفسه.
وبناء على هذه النتائج، يخطط الباحثون لتكرار التجربة مع مجموعة أكبر من الكلاب لدراسة تأثيرات مستوى التعرض والتعامل مع البشر على استجابة الكلاب للتواصل بالإشارة. كما أضافوا أنه سيكون من المثير دراسة إذا ما كانت هناك اختلافات في سلوك الكلاب بناء على مدى تفاعلها مع البشر، وكيفية تأثير ذلك على قدرتها في اتباع الإشارات.
نشرت الدراسة في Proceedings of the Royal Society B.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
زنقة 20 ا الرباط
في الوقت الذي يواصل فيه المغرب تحضيراته لاستضافة واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، مونديال 2030، بدأت تتكشّف ملامح حرب ناعمة تُخاض في الكواليس، بأسلحة رقمية، إعلامية وحقوقية، هدفها التشويش على المسار المغربي وضرب صورة الاستقرار والنجاح التي راكمها على مدى سنوات.
هجمات سيبرانية… جس النبض الرقمي
البداية كانت بسلسلة هجمات سيبرانية خطيرة استهدفت بنيات حساسة ومؤسسات رسمية.
ورغم أن المغرب تصدى لها بحرفية وتقنيات دفاع متطورة، إلا أن الرسالة كانت واضحة: هناك من يتربص، ويتحين الفرص لإرباك المنظومة.
“قضية الكلاب والقطط”: حملة مدروسة
تلتها مباشرة حملة إعلامية دولية مركزة حول موضوع الحيوانات الضالة خلال مباراة الوداد وسيتي في كأس العالم للأندية، صورت المغرب كبلد ينتهك حقوق الحيوان، دون الإشارة إلى الجهود المبذولة لتنظيم الظاهرة ضمن مقاربة صحية وإنسانية.
ما بدا عفوياً في الظاهر، تحوّل إلى مادة ممنهجة لتشويه صورة البلد قبيل حدث عالمي مفصلي.
تقارير مرتقبة: ملف حقوق العمال تحت المجهر
وفي الأفق، تقارير جديدة لمنظمات دولية تستعد للحديث عن “استغلال مزعوم” للعمال، خصوصاً المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، العاملين في أوراش البنية التحتية. وهي تقارير – إن صحت التسريبات – قد تُوظف لخلق رأي عام دولي سلبي تجاه قدرة المغرب على تنظيم المونديال بمعايير تحترم كرامة الإنسان.
معركة الصورة والنجاح.. لا تحتمل التهاون
هذه الحملات المتكررة ليست وليدة الصدفة. إنها اختبار للجهوزية الجماعية، وليست فقط تحديات تقنية أو إدارية. فنجاح مونديال 2030 لا يمر فقط من الملاعب والفنادق والمطارات، بل من المعركة الناعمة المرتبطة بالسمعة والصورة والمصداقية.
المغرب اليوم أمام فرصة تاريخية لتثبيت مكانته كدولة إفريقية متوسطية ذات إشعاع دولي، لكن النجاح لا يأتي بالتمنّي، بل بالتحرك الذكي، واليقظة، والتواصل المؤسساتي الفعّال، مع وحدة وطنية حقيقية تقطع الطريق أمام أي محاولات المس بالمشروع.