اللواء الوهبي: طرد المارينز الأمريكي من صنعاء انتصار للإرادة اليمنية وضربة للاستكبار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد قائد كتائب الوهبي، اللواء بكيل صالح الوهبي، أن طرد قوات المارينز الأمريكية من صنعاء يمثل انتصارًا تاريخيًا للإرادة الشعبية اليمنية، وصفعة قوية لقوى الاستكبار العالمي.
وأوضح اللواء الوهبي أن الفرار المذل للمارينز الأمريكي جاء كثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر، حيث شكّل لحظة فارقة في تاريخ اليمن، معلنًا رفض الشعب لأي وصاية أو تدخل خارجي، واستعادته لقراره الوطني المستقل.
وأشار إلى أن هذا التحول الجذري لم يكن ليتحقق لولا حكمة وبصيرة وشجاعة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، الذي قاد اليمن نحو التحرر من الهيمنة الأجنبية، ورسم ملامح مستقبل قائم على السيادة والاستقلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تظاهرة للجالية اليمنية في فلينسورغ الألمانية تضامنًا مع غزة
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددت حناجرهم هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ينفذها لأكثر من 22 شهرا الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم.
وندد المشاركون بالصمت العالمي غير المبرر أمام هذه الجرائم، وتواطؤ الحكومات الغربية في دعم الكيان الصهيوني.
ودعوا المجتمع الدولي وشعوب العالم إلى اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ شعب غزة من جرائم الابادة الممنهجة.
وألقيت في الوقفة، التي نظمها النادي الثقافي الفلسطيني والجالية اليمنية في المانيا، عدد من الكلمات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والقتل والحصار على أهل غزة، والتي وصلت فيها الكارثة الانسانية إلى مستوى خطير يمكن قراءته بوضوح في حالات الموت الجماعي جراء الجوع وسوء التغذية والأمراض جراء الحصار.
وأوضح رئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، محمود الصغير، في كلمة الجالية، فداحة وبشاعة الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لنحو عامين تقريبا، في وحشية لم يشهدها العالم.
وقال: نحن نقف هنا اليوم لأننا نشعر بالمسؤولية، ليس فقط تجاه التاريخ، بل تجاه الحاضر أيضًا. لأن الظلم لا يختفي ببساطة. بل ينمو – في ظل الصمت.
وأضاف: الروح الألمانية تعرف جراح العنصرية، والتهجير، والجوع، والدمار ، ولهذا بالذات تقع على ألمانيا مسؤولية أخلاقية ليس فقط أن تتذكّر، بل أن تتحرّك.
وأشار إلى أن "نظرة أوروبا مشوشة. إرث الاستعمار لا يزال قائمًا. في اللغة، في السياسة، في المواقف. كما كانت القوى الاستعمارية القديمة تنظر بازدراء إلى شعوب الجنوب".
وقال: "اليوم نشهد في غزة تكرارًا مأساويًا؛ 93٪ من السكان يعانون الجوع، أكثر من 60,000 شهيد، ومئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية".
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية "الإسرائيلية الأميركية" التي تشرف عليها ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، منذ 27 مايو الماضي.