صقر غباش يبحث التعاون مع رئيس مجلس النواب في الباراغواي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي راؤول لاتوري مارتينيز، رئيس مجلس النواب بجمهورية الباراغواي، على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة حالياً في دبي.
وتم خلال اللقاء، التأكيد على أهمية تفعيل التعاون المشترك على مستوى العمل البرلماني بين الإمارات والباراغواي، والتنسيق في المنتديات والمحافل الدولية، خاصة الاتحاد البرلماني الدولي، ودور البرلمانيين في دعم جهود الحكومات وتعزيز التعاون في مجال استشراف المستقبل، ودعم توجهات حكومتي البلدين في المجالات كافة.
حضر اللقاء كل من الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس، رئيس مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أميركا اللاتينية، ومريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور عدنان حمد، والدكتورة موزة الشحي، وآمنة علي العديدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأكد معالي صقر غباش أهمية دور البرلمانات في مواكبة توجهات الحكومات وتطلعات الشعوب وتحقيق رؤية القيادة في تبني نهج التواصل والشراكة، لتطوير مختلف أوجه التعاون وتبادل الخبرات، بما يجسّد العلاقات القائمة بين البلدين.
وفي بداية اللقاء، رحّب معالي صقر غباش بمعالي راؤول لاتوري مارتينيز والوفد المرافق له، مؤكداً عمق علاقات الصداقة مع جمهورية الباراغواي، والتي ترتكز على تعزيز أسس التفاهم والتعاون المشترك على المستويين الاقتصادي والسياسي، ومن خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين.
وأشار معاليه إلى أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين المجلسين باعتبار أن العلاقات البرلمانية، تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وقال معاليه: «إن انعقاد القمة العالمية للحكومات هذا العام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بحضور قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، يؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول الفعالة لأهم التحديات العالمية الراهنة والمستقبلية».
وثمّن معاليه زيارة ومشاركة رئيس مجلس النواب بجمهورية الباراغواي في القمة، التي أصبحت اليوم منصة لإعادة تعريف دور الحكومات في ظل التحولات العالمية الكبرى.
وأكد أن القمة ليست حواراً عن العالم كما هو الآن، بل عن العالم كما يجب أن يكون، لأنها مساحة تتقاطع فيها الحكومات مع الفكر المستقبلي، والاقتصاد مع متطلبات الاستدامة، والتقنية الحديثة مع القيم الإنسانية، وأن تنتقل إلى نموذج التعامل مع كل متغير على أنه فرصة يجب تشكيلها وتوجيهها.
من جانبه، أكد معالي رئيس مجلس النواب بجمهورية الباراغواي، قوة علاقات التعاون القائمة بين البلدين، مشيراً إلى أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، وأشاد بدور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية وجهودها ومشاركاتها على مستوى البرلمانات الدولية.
وأعرب عن تطلعه في أن يدفع التعاون البرلماني إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة أن الباراغواي تعتبر الإمارات بوابة التجارة في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الباراغواي القمة العالمية للحكومات قمة الحكومات العمل البرلماني التعاون البرلماني القمة العالمیة للحکومات رئیس مجلس النواب بین البلدین صقر غباش
إقرأ أيضاً:
البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
المناطق_واس
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة البحرين عام 2016م جمعت قادة مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، وأسفرت عن إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، إلى جانب توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى قرب التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مع بلوغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023م نحو 32 مليار دولار.
جاء ذلك خلال محاضرة لمعاليه، في معهد الدراسات الشرق الأوسطية والإسلامية في جامعة دورهام، بالمملكة المتحدة اليوم، بحضور ومشاركة عدد من الطلبة والهيئة التعليمية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالعلاقات الخليجية البريطانية.
أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بسمو أمير دولة قطر 24 يونيو 2025 - 1:24 صباحًا المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 24 يونيو 2025 - 12:55 صباحًاوتطرق معاليه إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون، وامتدادها إلى عقود طويلة، وأن الجانبان يواصلان العمل على تطوير هذه العلاقة من خلال الاجتماعات الوزارية المشتركة السنوية، لافتًا النظر إلى أن من المبادرات المهمة في هذا الإطار، مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص من دول المجلس والمملكة المتحدة، الذي عُقد في لندن في أبريل 2017م، كما شهدت العلاقات الاقتصادية تطوراً نوعياً في يونيو 2022م، عندما انطلقت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، أملاً معاليه التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.
وتحدث معاليه عن إنجازات مجلس التعاون في جميع المجالات، وسعيه منذ نشأته إلى التواصل مع جيرانه وشركائه العالميين لتبادل المعرفة وتعزيز القيم المشتركة، والتعاون الدولي، والعمل الجماعي، لبناء الاستقرار وتحقيق مستقبل مزدهر للجميع، مستعرضًا اتفاقيات التجارة الحرة التي التي في صدد التوقيع عليها، ما يؤكد التزامه بتوسيع شراكاته التجارية وتنويعها.
وفي سياق دور مجلس التعاون في جهود الوساطة الإقليمية والدولية ومبادرات بناء السلام، أشار البديوي إلى أنه منذ تأسيسه عام 1981، تبنّى مجلس التعاون نهجًا قائمًا على الدبلوماسية الوقائية، والالتزام بالحوار واحترام السيادة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات، بعيدًا عن سياسات التصعيد أو التدخل الخارجي، وهذا يتجلى بوضوح في تحركاته النشطة لحل النزاعات، وتهيئة بيئة سياسية داعمة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإعادة الإعمار، للمتضررين من النزاعات في عدد من الدول، كما استضافت دول المجلس للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه الدول.