صقر غباش يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب في باراغواي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
التقى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، راؤول لاتوري مارتينيز، رئيس مجلس النواب بجمهورية باراغواي، على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة حاليا في دبي.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تفعيل التعاون المشترك على مستوى العمل البرلماني بين الإمارات وبارغواي، والتنسيق في المنتديات والمحافل الدولية خاصة الاتحاد البرلماني الدولي، ودور البرلمانيين في دعم جهود الحكومات وتعزيز التعاون في مجال استشراف المستقبل، ودعم توجهات حكومتي البلدين في المجالات كافة.حضر اللقاء كل من الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس ورئيس مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، ومريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور عدنان حمد، والدكتورة موزه الشحي، وآمنه علي العديدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأكد صقر غباش أهمية دور البرلمانات في مواكبة توجهات الحكومات وتطلعات الشعوب وتحقيق رؤية القيادة في تبني نهج التواصل والشراكة، لتطوير مختلف أوجه التعاون وتبادل الخبرات بما يجسد العلاقات القائمة بين البلدين.
وفي بداية اللقاء رحب صقر غباش براؤول لاتوري مارتينيز والوفد المرافق له، مؤكداً عمق علاقات الصداقة مع جمهورية باراغواي، والتي ترتكز على تعزيز أسس التفاهم والتعاون المشترك على المستويين الاقتصادي والسياسي، ومن خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين.
وأشار إلى أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين المجلسين؛ باعتبار أن العلاقات البرلمانية تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال إن انعقاد القمة العالمية للحكومات هذا العام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بحضور قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، يؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول الفعالة لأهم التحديات العالمية الراهنة والمستقبلية.
وثمن زيارة ومشاركة رئيس مجلس النواب بجمهورية البارغواي في القمة، التي أصبحت اليوم منصة لإعادة تعريف دور الحكومات في ظل التحولات العالمية الكبرى.
وأكد أن القمة ليست حواراً عن العالم كما هو الآن، بل عن العالم كما يجب أن يكون لأنها مساحة تتقاطع فيها الحكومات مع الفكر المستقبلي، والاقتصاد مع متطلبات الاستدامة، والتقنية الحديثة مع القيم الإنسانية، وأن تنتقل إلى نموذج التعامل مع كل متغير على أنه فرصة يجب تشكيلها وتوجيهها، مشيراً إلى أن الحوار بين الدول وتعزيز التعاون في الكثير من المجالات لاسيما التكنولوجيا، والتنمية، والطاقة المستدامة، يُعدّ ضرورة حتمية في رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارا لشعوبنا جميعا.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب بجمهورية الباراغواي قوة علاقات التعاون القائمة بين البلدين، مشيراً إلى أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، وأشاد بدور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية وجهودها ومشاركاتها على مستوى البرلمانات الدولية.
وأعرب عن تطلعه في أن يدفع التعاون البرلماني إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة أن باراغواي تعتبر الإمارات بوابة التجارة في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئیس مجلس النواب تعزیز التعاون بین البلدین صقر غباش
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد والرئيس البيلاروسي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
عقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروسيا، بقصر الاستقلال في العاصمة البيلاروسية مينسك.
علاقات متينة
في مستهل اللقاء، رحب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية بين جمهورية بيلاروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد لوكاشينكو حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة ولجمهورية بيلاروسيا وشعبها الصديق دوام التقدم والرفعة والازدهار، معرباً سموّه عن شكره وتقديره لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين حظي بهما والوفد المرافق له.
من جانبه، حمّل الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، سمو ولي عهد أبوظبي، تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها بدوام الرخاء والازدهار.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أوسع من الشراكة الفاعلة، عبر التعاون والتنسيق في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع.
مرحلة جديدة من التعاون
وشهد سمو ولي عهد أبوظبي والرئيس البيلاروسي، خلال اللقاء، مراسم تبادل اتفاقية «التجارة في الخدمات والاستثمار»، والتي تُمهِّد لمرحلة جديدة من التعاون بين قطاع الأعمال والقطاع الخاص في كلا البلدين، من خلال فتح آفاق أوسع أمام صادرات الخدمات من دولة الإمارات إلى جمهورية بيلاروسيا، خصوصاً في القطاعات المالية والاستشارية، والتعليم، والرعاية الصحية، فضلاً عن تعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوسيع نطاق التعاون في تطوير مشاريع استثمارية مشتركة تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
رافق سموّه، خلال اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد علي الصايغ، وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، ومريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي، مستشار العلاقات الاستراتيجية في ديوان ولي العهد، وإبراهيم سالم محمد المشرخ، سفير الدولة لدى جمهورية بيلاروسيا.
يُذكر أن بيلاروسيا تُعد شريكاً تجارياً بارزاً لدولة الإمارات، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين خلال عام 2024 نحو 3.9 مليار دولار أمريكي، بزيادة تجاوزت خمسة أضعاف مقارنة بعام 2023، وبأكثر من 47 ضعفاً مقارنة بعام 2021، الذي بلغ فيه حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين نحو 82.6 مليون دولار أمريكي.