عادات يومية قد تُصيبك بأمراض القلب بنسبة 50%
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يتساءل الكثير عن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب، وفي هذا الشأن حذر بعض خبراء الصحة من سلوكيات يومية خاطئة تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وفي خلال السطور التالية تعرض لكم «الأسبوع» معرفة كل ما يخص القلب وطرق الوقاية من أمراضه، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
عندما يكون الإنسان قليل النشاط البدني، يمكن أن تتراكم الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول الضار، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وهذه جميعها عوامل رئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فالقلب يحتاج إلى تمرين منتظم ليظل قويًا، فغياب النشاط البدني يؤدي إلى تدهور كفاءة القلب، مما يجعله أقل قدرة على ضخ الدم بكفاءة، وهذا يمكن أن يسبب تراكم الدهون في الشرايين، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
الحلول:
- ممارسة المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- ممارسة تمارين رياضية مثل السباحة أو ركوب الدراجة.
- التحرك كل ساعة إذا كنت جالسًا لفترات طويلة، مثل الوقوف أو المشي لبضع دقائق.
- التسجيل في صفوف رياضية أو القيام بأنشطة مع الأصدقاء مما يعزز التزامك بالتمرين.
التوتر المزمنتأثيره: الإجهاد المستمر يرفع من معدل ضربات القلب، ويزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، فارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة قد يضر الأوعية الدموية ويسبب تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
الحلول:
- ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل لتخفيف الضغط النفسي.
- ممارسة اليوغا بانتظام التي تساعد على تقليل التوتر وتساعد على الاسترخاء.
- الحرص على النوم الجيد من 7 لـ8 ساعات يوميًا للمساعدة في تخفيف مستويات التوتر.
- تخصيص وقت للأنشطة المفضلة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى لتقليل القلق.
تأثيره: النوم غير الكافي أو المتقطع يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى زيادة مستويات الالتهاب في الجسم. هذا يضعف جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، حيث أن خلال النوم، يقوم القلب والأوعية الدموية بالتعافي من ضغط اليوم، فإذا كانت فترات النوم غير كافية، يصعب على الجسم القيام بهذه العمليات الحيوية بشكل سليم.
الحلول:
- ضبط مواعيد النوم وجعلها منتظمة، حتى في أيام العطلات.
- تجنب الكافيين أو المنبهات قبل النوم بساعات.
- تقليل التعرض للضوء الأزرق مثل التي تأتي من الهواتف والشاشات قبل النوم.
- ممارسة الأنشطة المهدئة مثل الاستحمام بماء دافئ أو القراءة قبل النوم.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمستأثيره: نقص فيتامين د بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية. فيتامين د يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم وصحة العظام، وهو يؤثر بشكل غير مباشر على صحة القلب، فنقص فيتامين د يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، فإن فيتامين د يساعد في استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي يعزز تدفق الدم الطبيعي.
الحلول:
- الخروج في الهواء الطلق لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا للحصول على أشعة الشمس.
- ممارسة المشي صباحًا أو أثناء استراحات العمل لزيادة التعرض للشمس.
- في حالة نقص فيتامين د، يمكن تناول مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب.
- في فصل الشتاء، حيث يكون التعرض للشمس أقل، قد يكون من الضروري زيادة المكملات.
العزلة الاجتماعيةتأثيرها: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب تأثيرها السلبي على الصحة النفسية. الوحدة الاجتماعية تزيد من مستويات التوتر والقلق، مما يرفع ضغط الدم. أيضًا، الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم قد يصبحون أقل نشاطًا بدنيًا، فالوحدة والعزلة تقلل من الدعم الاجتماعي المهم لصحة القلب. يمكن أن يؤدي غياب الأنشطة الاجتماعية إلى زيادة العوامل المجهدة في الحياة، مما يسهم في زيادة مخاطر أمراض القلب.
الحلول:
- التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة، سواء عبر الهاتف أو اللقاءات المباشرة.
- الانضمام إلى أنشطة جماعية مثل النوادي الرياضية أو الثقافية لتحفيز النشاط الاجتماعي.
- المشاركة في الأعمال التطوعية أو الانخراط في أنشطة اجتماعية لتعزيز الروابط الاجتماعية.
اقرأ أيضاًترصد الإصابة بأمراض القلب.. طرح ساعة وان بلس ووتش 3 الذكية بميزات صحية
نصائح لإدارة الإجهاد للحد من مخاطر أمراض القلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب امراض القلب أمراض ضعف عضلة القلب عادات مرض القلب اعراض امراض القلب اعراض مرض القلب عادات يومية عادات سيئة عادات تدمر الدماغ الإصابة بأمراض القلب خطر الإصابة إلى زیادة فیتامین د یؤدی إلى ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطير
مع أن ألم الظهر عضلي هيكلي، إلا أنه إذا استمر، وخاصةً إذا كان مصحوبًا بألم في البطن أو إحساس بالنبض، فقد يشير إلى مشكلة خطيرة في الشريان الأورطي، مثل تمدد الأوعية الدموية الأبهري أو تشريحه، تتطلب هذه الحالات عناية طبية فورية.
الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم، يحمل الدم والأكسجين من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم، وبينما يحمل الدم والأكسجين من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن أي تمدد وعائي دموي يتطور فيه قد يؤدي إلى انتفاخ، مع أنك قد تعاني من ألم في الرقبة لا يزول رغم العلاجات والأدوية، إلا أنه من الضروري إجراء فحص دقيق لتحديد السبب الحقيقي لهذه المشكلة.
وفقا للخبراء، فإن تمدد الأوعية الدموية الأبهري يعد من أخطر الحالات التي قد تخطئها وتظنها شيء آخر.
تمدد الأوعية الدموية الأبهرية وتسلخها من أمراض القلب والأوعية الدموية الصامتة والخطيرة، والتي غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ. ورغم شيوعها نسبيًا، إلا أنه عادةً ما يتم اكتشافها بعد فوات الأوان، ما يجعلها خطيرة هو الخلط بين علاماتها وأعراضها وبين الانزعاج اليومي، هذا ما صرّح به الدكتور فيجاي أجراوال، مدير قسم خدمات الرعاية الصحية المنزلية في مستشفى تندر بالم التخصصي الفائق، لصحيفة تايمز ناو.
قال الدكتور أجراوال إنه في حين أن آلام الصدر الخفيفة، والصداع، وضيق التنفس، والدوار، وحتى آلام الظهر المزمنة، غالبًا ما يتجاهلها المرضى، إلا أنها قد تؤدي عند تشخيص أسبابها إلى تمزق ونزيف داخلي. وأضاف: "نعلم جميعًا أن الوقاية خير من العلاج؛ لذا يجب معالجة هذه الشكوك فورًا من خلال الأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو تقييم طبيب القلب".
قالت الدكتورة ديرياشيل كاناسي، استشارية جراحة القلب والصدر في مستشفى ديناناث مانجيشكار، إن علامات تمدد الأوعية الدموية الأبهرية قد تكون خادعة، وأضافت: "غالبًا ما تكون الأعراض خفيفة بشكل خادع، مثل إجهاد عضلي، وألم في الصدر، وعسر هضم. هذا التأخير قد يُودي بحياة الكثيرين، إن الفهم العميق لعلامات الخطر، مثل آلام الظهر، وألم في الصدر، والإرهاق، أمر بالغ الأهمية، خاصةً للأفراد الأكثر عرضة للخطر، وكبار السن فوق الستين، والمدخنين، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، ومن لديهم تاريخ وراثي".
ما مدى شيوع تمدد الأوعية الدموية الأبهرية ؟
تمدد الأوعية الدموية الأبهرية أكثر شيوعًا بين الرجال بأربع إلى ست مرات، بينما لا يُصيب سوى حوالي 1% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا، ويزداد شيوعه مع كل عقد من العمر، ويزداد احتمال الإصابة به بنسبة تصل إلى 4% كل عشر سنوات من العمر.
تحدث تمددات الأوعية الدموية الأبهري البطني بشكل أكثر تكرارًا من تمددات الأوعية الدموية الأبهري الصدري، قد يكون ذلك لأن جدار الشريان الأبهري الصدري أسمك وأقوى من جدار الشريان الأبهري البطني.
ما الذي يسبب تمدد الأوعية الدموية الأبهري؟
وفقا للخبراء، فإن أسباب تمدد الأوعية الدموية الأبهري غالبا ما تكون غير معروفة ولكنها قد تشمل:
تصلب الشرايين أو تضيق الشرايين
وراثة - وخاصة تلك التي تؤثر على النسيج الضام
إصابة إلى الشريان الأورطي
العدوى مثل مرض الزهري
يقول الأطباء إنه في حالة تمزق تمدد الأوعية الدموية الأبهري، فقد يُسبب نزيفًا داخليًا. وحسب موقع التمدد، قد يكون التمزق خطيرًا للغاية، بل قد يُهدد الحياة. مع العلاج الفوري، يُمكن للعديد من الأشخاص التعافي من تمدد الأوعية الدموية المتمزق.
يؤدي تمدد الأوعية الدموية الأبهري المتزايد أيضًا إلى تمزق في جدار الشريان، يسمح التسلخ بتسرب الدم بين جدران الشريان، مما يؤدي إلى تضيق الشريان، مما قد يقلل أو يعيق تدفق الدم من القلب إلى مناطق أخرى.