أكد تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2023 أن الهجمات الإرهابية أصبحت أكثر فتكًا العام الماضي، فيما أصبحت منطقة الساحل في إفريقيا جنوب الصحراء الآن مركز الإرهاب، حيث تسببت المنطقة في وفيات إرهابية في عام 2022 أكثر من جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة.

وكشف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي الذي تم إطلاقه بالتزامن مع احتفال العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم، عن زيادة بنسبة 50% في الوفيات العام الماضي من جانب الميليشيات في إفريقيا، كما ارتفعت العمليات في المنطقة بأكثر من 2000% خلال السنوات 15 الماضية.

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية الأكثر دموية في العالم في عام 2022 هي الدولة الإسلامية والجهات الموالية لها، تليها حركة الشباب وجيش تحرير بلوشستان وجماعة نصرة الإسلام.

وفي سياق متصل، ذكر تقرير "صوت أمريكا" أن الأشهر القليلة الماضية، شهدت كينيا تصاعدًا في الهجمات الإرهابية التي خلفت ما لا يقل عن 30 قتيلاً من أفراد الأمن في الأجزاء الساحلية والشمالية الشرقية من البلاد، بسبب كمائن حركة الشباب، فيما أكدت حكومة البلاد تعزيز الدوريات في المناطق المتضررة من حركة الشباب والجماعات الأخرى.

ونقل التقرير قول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمم المتحدة تشيد بالعمل الاستثنائي للضحايا والناجين الذين عقدوا العزم على رواية تجاربهم لإحداث التغيير.

ولفت وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، إلى أن الوكالة تطلق مشروعًا يضم ضحايا وناجين من الإرهاب في جميع أنحاء العالم لسرد قصصهم.

وقال إن "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب يطلق مشروع الإرث ومعرضا وثائقيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لعرض كيف يخلق الضحايا والناجون إرثًا إيجابيًا في أعقاب الإرهاب.. أشجعكم جميعًا على زيارة معرض المشروع والمساعدة في زيادة إرث ضحايا الإرهاب والناجين منه".

اقرأ أيضاًجوتيريش يشدد على أهمية التزام الجميع بمؤازرة ضحايا الإرهاب والناجين منه

وزير التعليم الصومالي: نحن بحاجة ملحة لمناهج الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب

ندوة دينية عن مكافحة الإرهاب ضمن مبادرة «صيف شبابنا» بكفر الشيخ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجمات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو مصر إلى الإفراج فورا عن المعارض أحمد الطنطاوي

أعربت الأمم المتحدة الجمعة عن قلقها العميق إزاء سجن السياسي المصري المعارض أحمد الطنطاوي، ودعت إلى إطلاق سراحه فورا.

وكانت محكمة استئناف مصرية أيدت يوم الاثنين الماضي حكما بالسجن سنة مع الشغل على الطنطاوي بتهمة تزوير وثائق انتخابية خلال محاولته منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاستحقاقات التي أجريت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مارتا هورتادو، في بيان "نشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة في 27 مايو/أيار بتأييد حكم السجن لمدة عام مع الشغل ضد النائب السابق في البرلمان الذي كان يرغب في الترشح للرئاسة أحمد الطنطاوي و22 من أنصاره".

وأضافت "ندعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن الطنطاوي وجميع المحتجزين الآخرين بدون موجب بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية، وخصوصا حرية الرأي والتعبير والانتظام".

يذكر أن أحمد الطنطاوي سبق أن اتهم السلطات بعرقلة جهوده لجمع التوكيلات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية، بذرائع مختلفة من بينها أعطال كمبيوتر في مكاتب الشهر العقاري.

وكان الطنطاوي -الذي صدر ضده حكم أولي بالسجن في فبراير/شباط الماضي- يرغب في منافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية، ولكنه لم يتمكن من الترشح بفعل ما سماها قيودا ومضايقات حرمته من الحصول على التوكيلات والتزكيات الضرورية للترشح.

وأثناء محاولته الترشح، طلب من أنصاره تحرير توكيلات من خلال ملء نماذج يدوية أطلق عليها اسم "التوكيلات الشعبية"، بدل النماذج الرسمية التي توقعها السلطات المختصة. لكن السلطات اعتبرت مثل هذا الإجراء تزويرا لوثائق انتخابية، وأحالت قضيته للمحاكم.

يذكر أن الرئيس السيسي فاز بولاية ثالثة مدتها 5 سنوات في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر/كانون الأول الماضي وذلك بحصوله على 90% من الأصوات.

وحسب وكالة رويترز، فكثيرا ما تعرضت القاهرة لانتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، إذ تقدر منظمات حقوقية أن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين ما زالوا خلف القضبان، والعديد منهم في ظروف قاسية.

مقالات مشابهة

  • يجب على إسرائيل أن توقف حملتها ضد الأونروا
  • ‎القضاء: ملتزمون بمكافحة الفساد
  • عضو بـ"الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز ": العالم غير مستعد لمواجهة جائحة أخرى
  • المغرب يدعو إلى المساءلة وتيسير الشفافية في صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة
  • تصاعد التوتر في ملكال وسط تجدد أعمال العنف
  • الأمم المتحدة: الحياة في جنوب غزة مروعة
  • الأمم المتحدة: الحياة صارت “مروعة” في جنوب غزة
  • الأمم المتحدة تدعو مصر إلى الإفراج فورا عن المعارض أحمد الطنطاوي
  • لازاريني يطالب الاحتلال بوقف حملته ضد الأونروا
  • لازاريني يطالب إسرائيل بوقف حملتها ضد أونروا