حماس تدعو لتظاهرات واسعة رفضا لمخططات تهجير فلسطينيي غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء، الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى المشاركة في حراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، رفضا لمخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لتهجير المواطنين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.
وقالت الحركة في بيان "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى الخروج في مسيرات وفعاليات تضامنية في المدن والساحات حول العالم، رفضًا لمخططات تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه".
وأضافت، لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكا عالميا ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه.
وأكدت حماس أن هذه الفعاليات دعما وتأييدا لحقوقه الثابتة والمشروعة في الدفاع عن أرضه، وفي مقدّمتها حقّه في الحريّة والاستقلال، وتقرير المصير، والتخلّص من الاحتلال.
وثمنت الحركة المواقف الدولية المتضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي 4 فبراير/شباط الجاري، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
إعلانولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحد مهندسي صفقة شاليط: ترامب الوحيد القادر على وقف حرب غزة
قال غيرشون باسكين، أحد مهندسي صفقة جلعاد شاليط، إنه إذا واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهجه الحالي في قطاع غزة، فلن يعيد الأسرى وسيقتل مزيدا من الجنود، مؤكدا أنه إذا لم يقرر إنهاء الحرب فعلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالبته بذلك.
وأضاف غيرشون -في مقابلة للجزيرة- "الرئيس ترامب يدعم نتنياهو وعلى رئيس الوزراء رد الجميل له بإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن الأخير يريد استمرار الحرب "خوفا على منصبه" والسبيل الوحيد تدخل ترامب.
وشدد على أنه طالما بقي الجنود الإسرائيليون في غزة فسيظلون أهدافا لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أن الحركة يمكنها حتى في الظروف الحالية صنع أسلحة جديدة، وفق تعبيره.
كما قال، إنه من غير المحتمل أن يجبر الرأي العام الإسرائيلي نتنياهو على إنهاء الحرب، خاصة وأن رئيس الوزراء يمنع أي نقاش بناء بشأن اليوم التالي للحرب في غزة.
وأكد أن الإسرائيليين لن ينسوا أن نتنياهو مسؤول عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعليه أن يوقف الحرب.
هجوم داميشار إلى أن تصريحات غيرشون تأتي عقب هجوم دام شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في خان يونس خلف 7 قتلى عسكريين إسرائيليين ونحو 15 جريحا، مما أثار ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل ومطالبات بموقف حرب غزة، كما أوقفت الحرب الأخيرة على إيران.
وقد أبدت حركة حماس مرارا استعدادها لعقد صفقة، تطلق بموجبها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، لكن نتنياهو وضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.
ويتعرض نتنياهو للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، وسط اتهاماته بإفشال إبرام صفقة، وإصراره على مواصلة الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.