تحذير.. مرض خطير قد يظهر أثناء ركن السيارة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ يعتبر الفقد التدريجي للذاكرة إحدى العلامات الواضحة للإصابة بالزهايمر والتي يمكن من خلالها تشخيص الإصابة بالمرض، إلا أن هناك أعراضاً أخرى تدلل على الحالة يجب الانتباه إليها.
وأحد هذه الأعراض هو تغير قدرة الشخص في الحكم على المسافات فيواجه صعوبة باستخدام السلالم وركن السيارة مثلا.
وأوضحت العديد من الأبحاث السابقة أن مشاكل الرؤية قد تكون العلامة "الأولى" للخرف.
ويقول طبيب العيون يورن سلوت يورجنسن: ""يعتقد بعض الناس أن زيارة طبيب العيون ضرورية فقط إذا عانوا من حالة في العين نفسها، هذا مفهوم خاطئ منتشر على نطاق واسع".
وتشير الأبحاث التي أجراها معهد ويل للعلوم العصبية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إلى أن فحوصات شبكية العين يمكن أن تكتشف التغير في الأوعية الدموية ويمكن أن تكون علامة تحذير أخرى تتعلق بتشخيص محتمل لمرض الزهايمر.
وأضاف يورجنسن: "في الواقع، قد يكون طبيب العيون هو أول طبيب يشخص حالة طبية لأن العلامات الأولية قد تظهر في العين".
وأكد أن "مدى خطورة العلامات التحذيرية المبكرة والشديدة يمكن أن يختلف من شخص لآخر".
من أعراض المرض الأكثر شيوعا:
تكرار العبارات والأسئلة.
نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث.
وضع الممتلكات في غير أماكنها المعتادة.
الضياع في أماكن مألوفة.
نسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميا.
مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الزهايمر مرض خطير
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: 64 فرصة استثمارية زراعية واعدة في 8 مناطق
أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن مبادرة "تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية" تمثل ركيزة إستراتيجية لدعم توجهات القطاع الزراعي، من خلال تحويل نتائج الأبحاث إلى مشاريع استثمارية تعزز كفاءة استخدام الموارد، وتحسّن جودة الإنتاج وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة اليوم تحت عنوان "الفرص الاستثمارية لمخرجات مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية" بحضور عددٍ من المزارعين ورجال الأعمال والباحثين والمختصين في المجال الزراعي والحيواني بالمملكة.
وأوضحت الوزارة أن نتائج المبادرة أسهمت في طرح (23) فرصة استثمارية على منصة "فرص" في (6) مناطق شملت الحدود الشمالية، مكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وتبوك، والباحة، والرياض، ضمن مجالات متعددة أبرزها, زراعة البن والزراعة بدون تربة، التي تُسهم في رفع إنتاجية المحاصيل وتحقيق الاستدامة الزراعية.
وكشفت الوزارة عن مستهدفها للعام الجاري 2025 بطرح (41) فرصة استثمارية جديدة في (8) مناطق هي القصيم، الرياض، نجران، جازان، الشرقية، تبوك، مكة المكرمة، الباحة، مما يرفع إجمالي الفرص إلى (64) فرصة استثمارية واعدة؛ لتسهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي؛ لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المملكة.
وأبانت الوزارة أن المبادرة شملت (54) بحثًا في مجال النخيل والتمور، والمحاصيل الواعدة، إضافة إلى الزراعة بدون تربة، تضمنت (18) بحثًا في مجال النخيل والتمور، و(14) بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، إلى جانب (22) بحثًا في الزراعة بدون تربة، مؤكدة أن نتائج هذه الأبحاث تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكارات التطبيقية في قطاع الزراعة، التي شارك في تنفيذها العديد من الجهات والجامعات والمراكز البحثية.
وأطلقت الوزارة في وقتٍ سابق خدمة "تصريح مصنعك في مزرعتك"، التي تُمكّن المزارعين من إقامة مشاريع صناعية داخل المزارع، تهدف إلى تحويل المواد الخام والمصادر الطبيعية المتاحة إلى منتجات ذات قيمة مضافة، بما يُسهم في تعزيز كفاءة سلسلة الإمداد الزراعي، ويدعم الاقتصاد الريفي، ويواكب مستهدفات التنمية الريفية المستدامة.
كما أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الأبحاث التطبيقية الزراعية تعد أداة محورية في تطوير القطاع الزراعي، لما تسهم به من حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتحسين الإنتاجية، مشيرة إلى أن هذه الأبحاث لم تقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل شملت أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مما أسهم في خلق فرص استثمارية جديدة تعزز من كفاءة القطاع واستدامته.
وأفادت الوزارة أن المبادرة حققت نتائج ملموسة، من خلال تحويل الأفكار العلمية إلى تطبيقات عملية بالتعاون بين الباحثين والمزارعين، مما مكن من طرح نماذج ناجحة للتكامل بين المعرفة والممارسة، كما أسهمت في فتح آفاق استثمارية واعدة، سواءً عبر تطوير محاصيل قائمة أو إدخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.