يري بعض الناس في بلدنا و غيره من الدول ان الحكم العسكري هو أفضل لظروف مجتمعاتنا لإنها غير مهيأة الحكم الديمقراطي وهذه كلمة حق أريد بها باطل صحيح لا يمكن تطبيق ديمقراطية وستمنستر اي تلك المطبقة في بريطانيا بحذافيرها لكن نبدأ بنسخه منها ونحاول وكما يقال عندنا العافيه درجات مرحله تلو آخري لإن التجربة السودانيه والسوريه والعراقيه و الليبيه وقبلها جميعا المصرية اثبتت فشل انواع الحكم الفردي الشمولي بانواعه المختلفة واثبتت التجربة التونسية نجاعة الحالة بفضل بورقيبه وممارسته القريبه من الديمقراطيه نسبيا في التجارب الآخري دخلت الدول في عدوات و حروب غير مبرره أدت لانهيارها و انقسامها وفشل الدول في القيام بمهامها الأساسية وأصبحت بالرغم مما تنعم به من خيرات و خبرات نهبا لطمع الطامعين من الخارج و الفاسدين من الداخل لانعدام الشفافيه و الحكم الراشد والفصل بين السلطات والمساءلة و المحاسبه لإنها تؤمن البيئة السليمة لممارسة العملية السياسية الناجحة التي تحقق تقدم واستقرار الامم يمثل ما نجده في العالم مثل الهند والبرازيل و ماليزيا وجنوب افريقيا كامثله ٠
حسن عباس محمدنور
modnour67@gmail.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بوريطة يكشف عورة المتاجرين بالقضية الفلسطينية: يرفعون الشعارات دون أن يقدموا حتى كيس أرز
زنقة 20 | الرباط
في خطاب قوي أمام الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع مملكة الأراضي المنخفضة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح بوريطة في كلمته ، أن حل الدولتين “هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم”.
واعتبر أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، قائلا في هذا الصدد “لقد جُربت الحروب، ومورس العنف من كل الأطراف، دون أن يُفضي إلى سلام، أو يُحقق أمنا دائما. أما اليوم، فبات من الضروري أن يترجم هذا الخيار إلى خارطة طريق زمنية، بخطوات واضحة ومسؤولة”.
وبحسب بوريطة، ينبغي الاعتراف بأن “هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون من كل الأطراف، الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يتاجرون بالشعارات ويدعون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل”.
وأشار إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
فعلى امتداد تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يضيف السيد بوريطة، “كنا نقترب أحيانا من هذا الأفق ونبتعد منه أحيانا أخرى، لكنه يظل بوصلتنا نحو تسوية سلمية في مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة بشكل عام، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدودها وفق الشرعية الدولية”.