تفاصيل مسابقة التوظيف في الحماية المدنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية عن تنظيم مسابقة على أساس الشهادات لتوظيف 120 ضابط للحماية المدنية على المستوى الوطني بعنوان سنة 2023، منها 60 ملازم أول للحماية المدنية ذكور و60 ملازم للحماية المدنية ذكور.
ووفق بيان ذات الهيئة فإن شروط الالتحاق بالمسابقة الخاصة بفئة الملازم أول هي:
أن يكون المترشح ذا جنسية جزائرية.
أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية.
ألا تحمل شهادة سوابقه العدلية ملاحظات تتنافى وطبيعة نشاط سلك الحماية المدنية.
أن يكون في وضعية قانونية اتجاه التزامات الخدمة الوطنية أو معفى منها لأسباب غير طبية.
ألا يقل سنه عن 23 سنة ولا يتجاوز 28 سنة لغاية تاريخ إجراء المسابقة
ألا تقل القامة عن 1.70م.
أن يتمتع بحدة رؤية العينين تعادل 15/20 بدون حمل النظارات أو عدسات التصحيح على ألا تكون حدة رؤية العين الواحدة اقل من 07/10.
ألا يكون حاملا للوشم على جسده.
أن يجتاز بنجاح الفحص الطبي والنفساني المنظم من قبل إدارة الحماية المدنية.
الشهادات والتخصصات المطلوبة:
شهادة مهندس معماري أو مهندس دولة أو ماستر في التخصصات التالية :
مهندس معماري 10 مناصب
الإعلام الآلي 20 منصبا
الهندسة المدنية 10 مناصب
الكيمياء الصناعية 10 مناصب
المواصلات السلكية واللاسلكية 10 مناصب
مكان التعيين : القطر الوطني حسب الاحتياجات
أما شروط الالتحاق بالمسابقة الخاصة بفئة ملازم فهي على النحو التالي:
أن يكون المترشح ذا جنسية جزائرية.
أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية.
ألا تحمل شهادة سوابقه العدلية ملاحظات تتنافى وطبيعة نشاط سلك الحماية المدنية.
أن يكون في وضعية قانونية اتجاه التزامات الخدمة الوطنية أو معفى منها لأسباب غير طبية.
ألا يقل سنه عن 21 سنة ولا يتجاوز 26 سنة لغاية تاريخ إجراء المسابقة
ألا تقل القامة عن 1.70م.
أن يتمتع بحدة رؤية العينين تعادل 15/20 بدون حمل النظارات أو عدسات التصحيح على ألا تكون حدة رؤية العين الواحدة اقل من 07/10.
ألا يكون حاملا للوشم على جسده.
أن يجتاز بنجاح الفحص الطبي و النفساني المنظم من قبل إدارة الحماية المدنية.
الشهادات والتخصصات المطلوبة
شهادة ليسانس التعليم العالي في التخصصات التالية:
علم الطيران 30 منصبا
هندسة الطرائق 15 منصبا
الأمن الصناعي 15 منصبا
مكان التعيين: القطر الوطني حسب الاحتياجات
وشددت مصالح الحماية المدنية أن كل ملف ناقـص أو يرسل بعد التاريخ المحدد لا يؤخذ بعين الاعتبار، مضيفة أنه يجب أن تكون الشهادة الطبية للأمراض الصدرية وطب العيون مسلمة من طرف طبيب مختص.
كما أوضح ذات المصدر أن المترشحين الحاصلين على بطاقة الخدمة الوطنية التي تحمل عبارة (معفى بسبب طبي) لا يقبلون للمشاركة في المسابقة.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: للحمایة المدنیة الحمایة المدنیة أن یکون
إقرأ أيضاً:
حريق سنترال رمسيس.. رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة في مواجهة النيران
لا تزال أصداء حريق سنترال رمسيس تتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط اهتمام شعبي وإعلامي كبير بما جرى خلال الساعات العصيبة التي عاشتها القاهرة وسط سحب الدخان الكثيف وألسنة اللهب المتصاعدة من قلب العاصمة، إلا أن الحريق، رغم خطورته، كشف عن معدن رجال الحماية المدنية، الذين تصدوا للخطر ببسالة وقدموا ملحمة إنسانية عنوانها التضحية والواجب.
منذ اللحظة الأولى التي اندلع فيها الحريق داخل مبنى سنترال رمسيس، وهو أحد المرافق الحيوية في قلب القاهرة، كانت قوات الحماية المدنية على الموعد.
دقائق معدودة فصلت بين أول بلاغ تلقته الأجهزة المعنية وبين وصول أولى سيارات الإطفاء إلى الموقع، حيث بدأ رجال الإطفاء في مواجهة النيران التي كانت تزداد شراسة مع مرور الوقت، وسط تحديات كبيرة أبرزها ارتفاع درجات الحرارة داخل المبنى، إضافة إلى طبيعة المكان الممتلئة بأسلاك وكابلات الاتصالات، ما زاد من تعقيد المهمة وخطورتها.
بطل في زمن الحريق
وسط هذه المشاهد الصعبة، برزت قصص فردية جسّدت أسمى معاني البطولة والانتماء، كان من أبرزها ما فعله الملازم أول محمد أحمد أمان، الضابط بقطاع الحماية المدنية، الذي لم يكن في نوبة عمله أثناء اندلاع الحريق، بل كان في إجازة رسمية، إلا أن صوت النداء لم يُغِب عنه لحظة.
وما إن علم باندلاع الحريق حتى استقل سيارته الخاصة، وتوجه فورًا إلى موقع الحادث دون انتظار تعليمات أو استدعاء.
وبحسب شهود عيان، وصل الضابط الشاب إلى موقع الحريق مرتديًا ملابسه المدنية، ثم سارع إلى خلعها واستبدالها بزي الإطفاء الرسمي، في مشهد مؤثر أمام ألسنة اللهب، ليبدأ بعدها في المشاركة الفعلية مع زملائه في عمليات الإطفاء والإنقاذ.
لم تكن لفتة محمد أمان مجرد تصرف فردي، بل عبّرت عن الروح العامة التي سادت بين رجال الحماية المدنية في هذا اليوم العاصف، حيث تحولت لحظات الخطر إلى مسرح حقيقي للبطولة الجماعية، التي تجلّت في كل موقف، وكل حركة، وكل قطرة عرق سالت على جباه رجال الإطفاء.
ملحمة عمل جماعي
الفيديوهات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وثقت حجم الجهد والتفاني الذي بذله رجال الحماية المدنية خلال تعاملهم مع الحريق.
ظهروا وهم يقتحمون المبنى المشتعل، يحملون خراطيم المياه ويواجهون النيران التي كانت تنتشر بسرعة بين طوابق السنترال، غير عابئين بالخطر، ولا بالأدخنة الخانقة، ولا بالإجهاد الشديد الذي بدت آثاره واضحة على وجوههم.
على مدار ساعات، استمرت جهود السيطرة على الحريق، دون أن يتراجع أي من أفراد فرق الإطفاء، لم يغادر أحدهم موقع الحادث، بل ظلوا في أماكنهم حتى تم إخماد النيران بالكامل. هذا الإصرار والتماسك، رغم صعوبة الظروف، يعكس مستوى الاحترافية العالية والتدريب المكثف الذي يتمتع به رجال الحماية المدنية، كما يعكس شعورهم العميق بالمسؤولية تجاه أرواح المواطنين وسلامة الممتلكات العامة.
تضامن شعبي لافت
لم تكن قوات الحماية المدنية وحدها في المواجهة، فقد شهدت الساعات الأولى من الحريق مشاهد تضامن شعبي لافت، حيث توافد عدد من المواطنين إلى محيط السنترال لتقديم الدعم لرجال الإطفاء، بترديد عبارات الدعم والتشجيع التي رفعت من معنويات الفرق العاملة.
هذا التلاحم بين المواطنين ورجال الشرطة، والذي بدا واضحًا خلال الحريق، أعاد إلى الأذهان مواقف مماثلة في أوقات الأزمات، حين يتوحد الجميع أمام الخطر، دون النظر إلى المناصب أو الأدوار، بل بصف واحد وروح واحدة.
ومما زاد من أهمية هذا المشهد أنه جاء في منطقة مزدحمة مثل رمسيس، حيث تتقاطع شرايين الحياة اليومية لآلاف المصريين.
رجال الشرطة.. في الصفوف الأولى دومًا
أكد الحريق، بما لا يدع مجالًا للشك، أن رجال الشرطة عمومًا، والحماية المدنية بشكل خاص، هم بالفعل في الصفوف الأولى دائمًا، حين يتعلق الأمر بحماية المواطنين وممتلكاتهم.
هذا الحادث كشف عن حجم الجاهزية والسرعة في التحرك، وكذلك عن الرغبة الحقيقية في أداء الواجب حتى في ظل ظروف بالغة الصعوبة.
كما أعاد إلى الواجهة حقيقة أن رجال الحماية المدنية ليسوا مجرد فرق تدخل فني، بل جنود على الجبهة في مواجهة كل تهديد يطال حياة الناس.
وهم بذلك لا يؤدون فقط عملًا مهنيًا، بل يقدّمون رسالة إنسانية وأخلاقية بأن هناك من يقف سدًا منيعًا أمام الكوارث، ويخوض المواجهة من أجل سلامة الجميع.
رسالة أمل
رغم الخسائر المادية التي خلفها الحريق، ورغم الخطر الكبير الذي مثله اندلاع النيران في منشأة حيوية بهذا الحجم، إلا أن الرسالة الأهم التي خرج بها المواطنون من تلك التجربة الصعبة هي أن مصر بخير برجالها.
رجال لا يتراجعون أمام الخطر، ولا يتخلون عن مواقعهم، ولا يغادرون الساحة حتى تنتهي المهمة.
لقد كان حريق سنترال رمسيس بمثابة اختبار قاسٍ، لكنه في الوقت نفسه كان فرصة لإظهار قيم الشجاعة، والانتماء، والتضامن والتلاحم بين الجميع وأظهر رجال الحماية المدنية وهم يعملون من أول لحظة لأخر لحظة.
وفي زمن تكثر فيه التحديات، تبقى مثل هذه المواقف هي التي تعيد التذكير بأن هناك من يحرس هذا الوطن بروح عالية، وإيمان عميق، وقلوب لا تعرف الخوف.
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (1)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (2)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (3)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (4)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (5)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (6)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (7)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (8)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (9)
رجال الحماية المدنية يسطرون بطولة (10)