بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة في طريقها لغزة والوسطاء سيعلنون إنقاذ الاتفاق
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نقلت الجزيرة مشاهد تظهر عددا من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة وهي في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، في حين قالت مصادر إن الوسطاء نجحوا في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي دخول هذه المساعدات بينما كان اتفاق وقف إطلاق النار على وشك الانهيار بسبب التهديدات المتبادلة بين الجانبين والتصعيد الكبير من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل أيام تجميد عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب عدم التزام الاحتلال بالجانب الإنساني من الاتفاق.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق قبل شهر، يعاني سكان القطاع غياب كافة مقومات الحياة ولا يجدون خياما للاحتماء بها من الظروف الجوية الصعبة، في حين أكد الدفاع المدني عجزه عن انتشال جثث الشهداء أو رفع الأنقاض.
وأمس الأربعاء، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن طلب تل أبيب من الوسطاء إبلاغ حماس نيتها تسهيل إدخال المساعدات خلال اليوم الخميس وغدا الجمعة مقابل مواصلة تسليم الأسرى.
الوسطاء سيعلنون إنقاذ الاتفاق
وقالت مصادر للجزيرة إن الوسطاء سيصدرون بيانا يعلنون فيه نجاح الاتصالات بشأن المضي قدما في تنفيذ الاتفاق.
إعلانوكان ترامب قد هدد بفتح ما سماه أبواب الجحيم على غزة ما لم تسلم حماس كافة الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر يوم السبت المقبل، وهو ما اعتبرته الحركة "تهديدا بلا قيمة"، وقالت إنه يعقد الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أكدت الحركة أنها غير معنية بانهيار اتفاق غزة، في حين أفاد مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس بإبلاغ الحركة عبر الوسيطين القطري والمصري التزام تل أبيب بالاتفاق إذا أطلقت سراح الأسرى الثلاثة السبت المقبل.
وقالت حماس -في بيان- إنها حريصة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال به كاملا، مضيفة أن الوسطاء يمارسون ضغطا لإتمام التنفيذ وإلزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني واستئناف التبادل السبت.
ولفتت إلى أن وفدا من الحركة في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت الحركة على أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول