«الإفتاء» تكشف حكم الجمع بين نية صيام القضاء والأيام البيض من شعبان.. يجوز بشرط
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل هل يجوز جمع نية صيام القضاء مع الأيام البيض من شعبان؟، إذ يكون على البعض أيام فائتة من الصيام، ويرغبون في قضائها مع صيام الأيام البيض دون معرفة حكم ذلك الأمر شرعا، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل يجوز جمع نية صيام القضاء مع الأيام البيض من شعبان؟وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل يجوز جمع نية صيام القضاء مع الأيام البيض من شعبان، إنه يجوز صيام القضاء مع الأيام البيض، إذ ينوي الشخص ذلك ويحسب له أجر ما عليه من صيام فائت مع ثواب سنة الأيام البيض.
وأضاف «العجمي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه يمكن للشخص صيام القضاء مع الأيام البيض من شعبان، بشرط أن ينوي ذلك ويتحقق له الأجران.
حكم صيام القضاء مع الأيام البيض من شعبانوقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فقهاء الشافعية أجازوا صيام القضاء مع الأيام البيض من شعبان، على أن تكون النية مبيتة من الليل، أن يصوم الشخص ما يوم مما عليه ويوم من الأيام البيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأيام البيض صيام الأيام البيض حكم صيام الأيام البيض الإفتاء نیة صیام القضاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز حرمان الابن العاق من الميراث؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن "الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق".
هل يرث الولد من التبني حال تقسيم الميراث.. أزهري يجيب
الميراث ليس بالمزاج.. أمين الفتوى: استحواذ الأخ الأكبر على تركة أشقائه ظلم
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن "تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، ما يُبقيه على حاله من الجفاء".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة".
وحول ما إذا كان تصرف الأب في حياته، مثل إعطاء شقة لأحد الأبناء، جائزًا، أوضح الدكتور فخر أنه "إذا كان هذا التصرف في حال الحياة، ومن باب الإحسان، فلا مانع منه، لكن بشرط العدل بين الأبناء".
وتابع: "الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب".