حليصي يزور جناح الأسر المنتجة في الصالة الكبرى للمعارض بالحديدة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
زار وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، اليوم جناح منتجات الأسر المنتجة في القاعة الكبرى للمعارض بالمؤسسة الاقتصادية، والذي تنظمه الإدارة العامة لتنمية المرأة، بمشاركة فرع الأسر المنتجة بإصلاحية السجن المركزي بالمحافظة.
وخلال الزيارة، أشاد الوكيل حليصي بمحتويات الجناح، الذي يضم مجموعة متنوعة من المنتجات التهامية الأصيلة، بما في ذلك الملابس النسائية وملابس الأطفال، والفخاريات، والمطرزات، و المقاطب، والمنتجات الغذائية التهامية الطبيعية.
وأكد على الدور المحوري للمرأة اليمنية في مختلف المجالات، مثل التعليم، الصحة، الزراعة، والتنمية، والاقتصاد، مشيرًا إلى نجاحها في إثبات وجودها في هذه القطاعات.
و شدد وكيل المحافظة على حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم تمكين المرأة اقتصاديًا، لمساعدتها على التحول من مستهلكة إلى منتجة قادرة على إعالة نفسها وأسرتها.
من جانبها، أوضحت مديرة عام تنمية المرأة بمحافظة الحديدة، مريم العطاس، أن إدارة تنمية المرأة تستغل مثل هذه الفعاليات لدعم الأسر المنتجة، حيث تم تخصيص جناح خاص داخل القاعة الكبرى للمعارض بالمؤسسة الاقتصادية، بمشاركة منتجات نزيلات إصلاحية السجن المركزي، والتي تشمل ملابس الصلاة النسائية، العطور، البخور، الإكسسوارات، والحقائب الجلدية.
وأضافت العطاس أن الجناح يضم أيضًا منتجات زراعية وغذائية محلية طازجة، مثل اللبان، زالملوخية، البامية، الزبادي، السمن و العسل، البلدي والمعجنات، مشيرة إلى أن هذه المنتجات تعكس التراث اليمني الأصيل وتعزز الاقتصاد الأسري، خاصة للمرأة الريفية.
من جهتها، أكدت مديرة قسم النساء بإصلاحية السجن المركزي أن مشاركة النزيلات في المعرض تأتي ضمن الجهود المبذولة لإعادة تأهيل السجينات وتمكينهن اقتصاديًا، من خلال تطوير مهاراتهن الإنتاجية، بما يتيح لهن الاعتماد على أنفسهن بعد خروجهن من الإصلاحية.
و إشارت إلى أن جميع منتجات الأسر مصنوعة من خامات محلية 100%، سواء كانت أعمالًا يدوية أو منتجات غذائية، ما يعزز الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
شارك جناح الحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة في معرض جدة للكتاب 2025، ضمن برامج تفعيل الثقافة المصاحبة للمعرض، مقدمًا تجربة ثقافية حيّة تربط بين الأدب بوصفه سردًا مكتوبًا، والحرفة بوصفها سردًا بصريًا ويدويًا، وذلك انسجامًا مع شعار المعرض «جدة تقرأ».
واستعرض الجناح عددًا من الحرف التقليدية التي شكّلت جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، من بينها الخرز التراثي المستخدم في الزينة التقليدية بما يحمله من دلالات جمالية واجتماعية متوارثة، والتطريز التراثي الذي يحفظ الرموز المحلية في أنماطه وألوانه، باعتباره لغة صامتة تحكي تاريخ المناطق وتفاصيلها، إلى جانب صناعة السبح بوصفها حرفة دقيقة تجمع بين البعد الروحي والمهارة اليدوية، إضافةً إلى فن الخزف الذي يحوّل الطين إلى أوانٍ تحمل روح المكان وذاكرة الاستخدام اليومي عبر الزمن.
وشهد الجناح إقبالًا لافتًا من زوار المعرض والمهتمين بالثقافة والتراث، في مشهد يعكس تلاقي الكتاب مع الحرفة، حيث تُقرأ القصص أحيانًا في صفحات مكتوبة، وأحيانًا أخرى في نقش، أو غرزة، أو خرزة صُقلت بعناية, وجاءت هذه المشاركة لتؤكد أن الثقافة لا تُختزل في النص المكتوب فحسب، بل تمتد إلى كل ما يصنعه الإنسان بيده ويترك فيه أثرًا من هويته.
ويعكس جناح الحرف اليدوية في معرض جدة للكتاب توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وربطه بالمشهد الثقافي العام، بما يسهم في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد تعريف القراءة بوصفها فعل معرفة شاملًا يتجاوز الحروف ليشمل الذاكرة، والمهارة، والجمال.
معرض جدة للكتابالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.