الجيش الروسي يلحق خسائر بالقوات الأوكرانية على محور كورسك
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن القوات الروسية، ألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية، في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، خسائر بلغت أكثر من 270 عسكريا، ليبلغ مجموع خسائرها البشرية منذ محاولة اجتياح المقاطعة أكثر من 60 ألفا و200 عسكري.
وجاء في تقرير الوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية: خلال الـ24 الساعة الأخيرة، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 270 عسكريا، ودبابتين ومركبة قتالية للمشاة وناقلتي جند مدرعتين و13 مركبة قتالية مدرعة و16 سيارة و5 مدافع و3 قذائف هاون.
وأوضحت الوزارة، أن مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت 60210 عسكريين و363 دبابة، و263 مركبة مشاة قتالية و213 ناقلة جند مدرعة و1867 مركبة قتالية مصفحة و1960 سيارة و435 مدفعا ميدانيا و48 راجمة صواريخ.
اقرأ أيضاًالجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر جسيمة على محور كورسك
الجيش الروسي يعلن أسر 18 عسكريا أوكرانيا في دونيتسك
الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا الجيش الروسي روسيا وأوكرانيا كييف أوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الدفاع الروسي كورسك الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية في تحقيق موسّع أن روسيا بدأت في الاعتماد على قاعدة الخادم الجوية شرق مدينة بنغازي لتعزيز وجودها العسكري في منطقة الساحل الإفريقي، بعد تراجع نفوذها في سوريا نتيجة سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وبحسب تقرير وحدة التحقيق التابعة للإذاعة، فقد جرى تتبع طائرة شحن روسية ضخمة من طراز أنتونوف-124، انطلقت من قاعدة حميميم السورية يوم 16 مايو 2025، وهبطت في قاعدة الخادم الليبية. وتُعد هذه الرحلة جزءًا من سلسلة رحلات جوية رُصدت مؤخرًا بين سوريا وليبيا، ضمن ما يبدو أنه جسر جوي روسي جديد نحو إفريقيا.
الطائرة التي تحمل الرمز RA-82030، وتديرها وحدة الطيران 224 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، واصلت رحلتها لاحقًا نحو دول الساحل، وتحديدًا إلى العاصمة المالية باماكو ومدينة واغادوغو في بوركينا فاسو، قبل أن تعود إلى روسيا.
ورغم عدم توفر تفاصيل مؤكدة حول نوع المعدات التي نُقلت، فإن حجم الطائرة وسعتها يشيران إلى إمكانية نقل معدات ثقيلة كالمركبات المدرعة أو أنظمة دفاع جوي. وأكدت شركة ماكسار الأميركية المختصة بالتصوير الفضائي أن الطائرة رُصدت على مدرج قاعدة الخادم في 18 مايو.
كما استعرض التحقيق تقارير ومقاطع فيديو نُشرت على قنوات تيليجرام مرتبطة بمجموعة فاغنر وفيلق إفريقيا التابع للكرملين، توثق عمليات تفريغ شحنات عسكرية في قاعدة الخادم، تشمل أسلحة ثقيلة ومركبات مشابهة لتلك التي استخدمتها روسيا في سوريا.
وبحسب تصريحات الخبير لو أوزبورن من مجموعة “كل العيون على فاغنر”، فإن هذه التحركات تعكس تقاربًا عسكريًا وسياسيًا متزايدًا بين موسكو والقيادة في شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، ويضيف أن روسيا تعمل على توسيع حضورها في شمال إفريقيا بالتوازي مع فتح قنوات تواصل دبلوماسية مع طرابلس، وتكثيف نشاطها في الجزائر وتونس.
المصدر: إذاعة فرنسا الدولية
حفتررئيسيروسياقاعدة الخادم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0