أخصائية نفسية تكشف أسرارا عن لغة الجسد.. تعبيرات الوجه وحركات اليدين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
لغة الجسد أداة قوية في التواصل، إذ تعكس تعبيرات الوجه، وحركات اليدين، ووضعية الجسم، المشاعر والنوايا دون الحاجة إلى الكلام، وتشير الدراسات إلى أن 55% من الرسائل التي ننقلها تعتمد على لغة الجسد، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في الفهم والتفاعل اليومي بين الأفراد، بحسب ريهام الهواري، أخصائية علم النفس وتحليل السلوك.
قالت «الهواري» إن لغة الجسد هي التي تضع النقط على الحروف وتعطي المشاعر للكلمات، لافتة إلى أن عمل لغة الجسد مع نبرة الصوت يعطي مشاعر محددة، فنبرة الصوت توضح مدى صحة الحديث وماهيته، وبالتالي فإن لغة الجسد هي التعبير عن مشاعر الإنسان ولا يقتصر ذلك على الكلمات فقط.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن لغة الجسد تأتي في أغلب الوقت فطرية، فالطفل المولود حديثًا يعبر عن سعادته وحزنه وألمه من خلال تعبيرات محددة هو مولود بها سواء البكاء أو الضحك أو الأصوات التي يصدرها عن ألمه وهكذا.
وتابعت: «لغة الجسد هي اللغة التي استخدمها الإنسان قبل الألفاظ»، لافتة إلى أن لغة الجسد اتخذت عدة أبعاد، وبدأ العديد من الأشخاص في دراستها فبدأت في تعقيدها وأدة ذلك إلى وجود أخطاء فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الجسد نبرة الصوت لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
قال الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، إن الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة نتيجة التأثر المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي خلقت نمطًا زائفًا من الكمال، يصعب على كثير من الشباب التعايش معه.
وأضاف عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة أنت وهي» على قناة «الحياة»، أن الشباب أصبح لديهم هوس بالمظهر الخارجي، والسيارات الفارهة، والمطاعم الفخمة، نتيجة ما يرونه يوميًا عبر تطبيقات مثل تيك توك وإنستجرام، مشيرًا إلى أن المقارنة المستمرة تؤدي إلى الإحباط وفقدان الثقة بالنفس.
وسرد مثالًا من واقع عمله، عن فتاة في المرحلة الثانوية، تتمتع بجمال واضح وقوام مثالي، لكنها جاءت إلى العيادة تعاني من فوبيا اجتماعية، وفوجئ بعد تحسن حالتها بأنها لا تزال غير راضية عن نفسها، بسبب الصور المعدلة والفلاتر المنتشرة على المنصات الاجتماعية، التي جعلتها تشعر بأنها أقل من معايير الجمال السائدة.
وأوضح عودة أن الظاهرة لا تقتصر على الفتيات فقط، بل تمتد أيضًا إلى الذكور، حيث يسعى العديد من الشباب خلف جسم مثالي ويهملون بناء الشخصية ومهارات الحياة، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل الوسواس القهري المرتبط بالمظهر.
وأشار إلى أن المقاطع القصيرة المنتشرة على السوشيال ميديا، مثل الريلز، تُضعف من قدرة الجيل الجديد على التركيز والانتباه، وتسهم في انحدار معرفي نتيجة غياب ثقافة القراءة والمطالعة.
اقرأ أيضاًاستشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
استشاري مناعة تكشف لـ «الأسبوع» مخاطر تناول الشعرية سريعة التحضير
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان