بالفيديو .. هاشم الخالدي يكشف تفاصيل تنشر لأول مرة عن لقاء الملك في أمريكا .. لماذا تمت مهاجمة الأردن؟ ولماذا غابت قناة المملكة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سرايا - كشف الإعلامي هاشم الخالدي تفاصيل تنشر لأول مرة حول لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وقال إنه حتى الساعة 8:23 مساءً، لم يكن هناك أي ذكر لوجود مؤتمر صحفي في جدول أعمال لقاء جلالته مع ترامب، وأضاف الخالدي أن كافة وسائل الإعلام، مثل العربية والجزيرة والتلفزيون العربي وقناة الغد، كانت تشير إلى أن اللقاء مغلق.
وتابع، وفي الساعة 8:31 مساءً، وخلال اللقاء في المكتب البيضاوي، قام المستشار الإعلامي للرئيس ترامب بفتح بوابة المكتب البيضاوي، ليُفاجأ الجميع بدخول 20 صحفياً من مختلف وسائل الإعلام العالمية، حيث بدأوا في طرح أسئلة على جلالة الملك وترامب.
وأشار الخالدي إلى أن دخول وسائل الاعلام فجأة للقاء كان بمثابة فخ سياسي كبير.
وأكد أن ترامب حاول إحراج جلالة الملك خلال اللقاء، حيث كان يسعى للحصول على موافقة من الأردن على استضافة مليون غزّي، ولكن حكم جلالة الملك كانت واضحة في التعامل مع هذا الموقف، حيث اختار الالتفاف على هذا الإحراج بإعلانه عن استعداد المملكة لاستقبال 2000 طفل غزّي مصابين بالسرطان.
لمشاهدة الفيديو كاملاً عبر قناة اليوتيوب:
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1723
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-02-2025 08:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف تفاصيل «التحذير الإيراني» .. إشادة نادرة وسط هدنة هشة وحرب نووية مؤجلة
في مشهد بدا غريبًا على سياق التصعيد العسكري، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن، في نبرة غير معتادة، إشادته بـ«التحذير الإيراني» الذي سبق الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر. وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بوساطة أمريكية. هذا الموقف يفتح أبوابًا عديدة للتساؤلات حول مدى جدية الهدنة، وحدود التفاهمات بين القوى الكبرى، وخفايا الحرب الخفية على البرنامج النووي الإيراني.
ترامب: الإيرانيون كانوا "لطيفين للغاية"!خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في لاهاي، وصف ترامب الموقف الإيراني قبيل قصف قاعدة العديد بـ"اللطف"، قائلاً:"لقد حذرونا مسبقًا، بل وسألوا إن كانت الساعة الواحدة مناسبة؟!".
وبحسب ترامب، أطلقت إيران 14 صاروخًا عالي الدقة باتجاه القاعدة، إلا أن "أنظمة الدفاع الأمريكية تمكنت من اعتراضها جميعًا"، مشيرًا إلى أن القاعدة كانت قد أخليت بالكامل عدا بعض عناصر المدفعية، وهو ما حال دون وقوع إصابات.
ترامب أكد أيضًا أن الحوار مع إيران سيُستأنف خلال الأسبوع المقبل، في محاولة لإعادة فتح قنوات الدبلوماسية التي أغلقتها الحرب الأخيرة التي دامت 12 يومًا.
تحليل الخبير: قدرة إيران على الترميم والاستمرارمن جانبه، قال الباحث في الشؤون الإيرانية هاني سليمان إن المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان تعرضت بالفعل إلى "تدمير كبير"، لكنه أشار إلى أن المسألة لا تتعلق فقط بحجم الدمار، بل بقدرة إيران على مواصلة برنامجها النووي رغم ذلك.
وأوضح سليمان أن إيران ما زالت تمتلك كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وقد تم نقلها من منشآت فوردو إلى "أماكن غير معلومة"، ما يعزز فرضية استمرار النشاط النووي خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن بعض التقديرات الاستخباراتية تشير إلى إمكانية إعادة ترميم المنشآت المتضررة خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، مما يعكس هشاشة تأثير الضربة على المدى الطويل، رغم الصدمة الأولية.
نوايا مستقبلية وتحذير من التصعيد السري
يرى سليمان أن إيران لن تتوقف عن تطوير قدراتها النووية، بل إنها قد تتجه نحو نهج أكثر سرية واستقلالاً، بعيداً عن أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشير إلى إمكانية لجوء طهران إلى منشآت غير معلن عنها أو توسيع قدراتها في مواقع جديدة يصعب تتبعها.
ويتوقع سليمان أن تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل صعوبات متزايدة في تعقب البرنامج النووي الإيراني، ما لم تُعَد صياغة قواعد جديدة للمفاوضات أو يتم وضع استراتيجيات رقابة فعالة تتماشى مع الديناميكية الجديدة التي قد تتبناها طهران.
فيما يبدو أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد وضع حدًا مبدئيًا للمواجهات المباشرة، إلا أن التصريحات الأمريكية، والتحليلات الأمنية، تشير إلى أن اللعبة لم تنتهِ بعد. فإيران تسعى لتعديل قواعد الاشتباك، والولايات المتحدة تراقب بحذر، وإسرائيل تتأهب لأي خرق.