سرايا - كتب رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية محمود أبو الهيجاء، مقالا يحمل عنوان "الأردن مملكة النشامى"، مؤكدا "كنا وما زلنا وسنبقى نؤمن أن الأردن الشقيق قلعة من قلاع الدفاع عن القضية الفلسطينية".

وأضاف أبو الهيجاء في المقال الذي نشر اليوم الخميس، أنه في فلسطين كانوا على ثقة ويقين راسخ أن جلالة الملك عبد الله الثاني، في لقائه مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" سيكون هو ملك الموقف العربي الأردني الشجاع، الرافض للتهجير.



وتاليا نص المقال:

كنا وما زلنا وسنبقى نؤمن أن الأردن الشقيق قلعة من قلاع الدفاع عن القضية الفلسطينية، ملكا ومملكة وشعبا وحكومة، وكنا هنا على ثقة ويقين راسخ أن جلالة الملك عبد الله الثاني، في لقائه مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" سيكون هو ملك الموقف العربي الأردني الشجاع، الرافض للتهجير، والداعم للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، مسجلا بذلك للتاريخ، حقيقة صلابة هذا الموقف، ورسوخه كثابت مبدئي للملكة الأردنية الهاشمية.

ما كنا سنرى ونسمع غير تأكيد هذا الثابت المبدئي الأردني، التأكيد الذي جسده الملك عبد الله الثاني بالحنكة والحكمة معا، في لقائه مع الرئيس الأميركي. ستفهم الإدارة الأميركية، مع هذا الموقف، الذي تماهى، وتناغم، وتوحد، بهذه الكلمات أو تلك، مع المواقف الشجاعة للملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية- أن دعوة التجير دونها خرط القتاد، وأن فلسطين ليست للبيع، كما أكد ذلك وشدد عليه الرئيس أبو مازن في تقديره وتثمينه "للمواقف الأخوية الشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية".

وفي هذا التقدير وهذا التثمين الحميم، أشاد الرئيس أبو مازن "بإعلان جلالة الملك استضافة اطفال مرضى وجرحى من قطاع غزة لعلاجهم" مؤكدا أن هذا الموقف "يضاف إلى ما تقوم به المملكة من تقديم المساعدات الإنسانية، وتشغيل مستشفيات ميدانية أردنية في غزة والضفة".

وبالقطع مع هذه المواقف الشجاعة للأشقاء في الأردن، والسعودية، ومصر والدول الشقيقة والصديقة كافة، تتجلى الحقيقة التي لا مهرب منها، ولا تجاوز، وخلاصتها كما جاء في تقدير الرئيس وتثمينه لهذه المواقف الشجاعة "أن لا سلام ولا استقرار إلا بتجسيد الدولة الفلسطينية، والإصرار على الوقف التام للحرب والبدء الفوري بإغاثة شعبنا وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وفقا لخطة محكمة، تحظى بإجماع فلسطيني عربي، رسمي، وشعبي، وتهدف إلى إعادة الإعمار في ظل وجود شعبنا على أرضه".

لا مهرب من هذه الحقيقة، ولا أي مرواغة يمكن لها أن تشاغب عليها أو أن تلغيها ولا حتى أن تقفز من فوقها، ولن يعرف التاريخ في المحصلة سواها وقد تجسدت تماما بدولة فلسطين الحرة المستقلة، من رفح حتى جنين، وبعاصمتها القدس الشرقية.

إقرأ أيضاً : وزارة العدل الأمريكية تقاضي ولاية نيويورك لعرقلة سياسة ترمب بترحيل المهاجرين غير الشرعيينإقرأ أيضاً : "اليونيسف" تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال في الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : اشتباكات عنيفة في جنين ونور شمس واعتقالات واسعة بالضفة

 





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#مصر#ترامب#الأردن#نيويورك#السعودية#الهاشمية#سياسة#اليوم#الدولة#الله#القدس#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#محمود#رئيس#الرئيس#جنين#عبدالله



طباعة المشاهدات: 1006  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 13-02-2025 03:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بريطانيا .. اكتشاف "مرعب" لـ 170 قنبلة تحت ملعب أطفال سَعْد بَلع ( إبلع ) في الموروث الجمعي بالمشرق العربي تطوير حبوب خاصة بالأغنياء لإطالة العمر عملية تجميل فاشلة تحول وجه امرأة إلى "كابوس مرعب" راصد جوي لـ"سرايا": عاصفة ثلجية تقترب من... المتحدثة باسم البيت الأبيض : الملك اوضح لترامب رفضه تقرير يكشف عن خطة لاغتيال الشرع .. هذه تفاصيلها... الملك يصل ارض الوطن وسط استقبال شعبي حاشد 3 مسارات لاستقبال الملك في عمّان الخميس .. تفاصيل وزارة العدل الأمريكية تقاضي ولاية نيويورك لعرقلة..."اليونيسف" تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع...اشتباكات عنيفة في جنين ونور شمس واعتقالات واسعة بالضفةقمّة خماسيّة تستضيفها الرياض الخميس المقبلإعلام عبري: إسرائيل حصلت على موافقة أمريكية للبقاء...البيت الأبيض: الملك عبدالله يرفض خطة نقل...تقرير يكشف عن خطة لاغتيال الشرع .. هذه تفاصيلها... "هآرتس": نتنياهو ليس ملكاً ولا عبقرياً...قناة كان: إسرائيل ستدخل المساعدات وحماس ستفرج عن 3... نجاة الفنان المصري كمال أبو رية من "حادث... بعد التهديد .. ياسمين عبد العزيز تحيّر الجمهور... ريم البارودي تتحدث للمرة الأولى عن أزمتها مع هذا النجم بعد خروجها من السجن .. مفاجأة غير متوقعة من دنيا بطمة حقيقة زواج مايا شيحة من رجل أعمال شهير "اطردوا إسرائيل" .. رسالة جماهير سيلتك في ليلة الأبطال وفد اتحاد المبارزة الأردني يغادر للمشاركة في معسكر تدريبي دولي في أنطاليا فينورد يهزم ميلان بـ"السحر البرازيلي" محمد صلاح يحفر اسمه في تاريخ البريمييرليغ برقم جديد غوارديولا متأثرًا: "أنا لست جيدًا .. وهذا ما سنفعله في مدريد" محامي يقتل سيدتين ويدفنهما داخل منزله في مصر تعرف على قصة رجل واجه أكثر وفاة مؤلمة في التاريخ لماذا تتجنب الطائرات التحليق فوق المحيط الهادئ؟ مع اقتراب عيد الحب .. تحذير من عمليات احتيال رومانسي على فيسبوك لعب فوق الخطر .. اكتشاف قنابل تعود للحرب العالمية في حديقة أطفال دراسة: تغير المناخ يضعف موجات البرد القارس 3 قتلى في "هجوم مسلح" داخل متجر لبيع المستلزمات الطبية في تركيا جريمة مروعة .. امرأة تقتل زوجها بمساعدة عشاقها السبعة في العراق زلزال بقوة 5.2 درجات شمالي المغرب شركة شهيرة تسحب وجبات خفيفة تسبب حروقاً بالفم

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس محمود الأردن الدفاع اليوم فلسطين الله الرئيس الأردن الدفاع الله الرئيس الله الثاني الرئيس مصر فلسطين الرئيس عبدالله الثاني الرئيس غزة غزة الرئيس الدولة فلسطين فلسطين القدس فلسطين مصر ترامب الأردن نيويورك السعودية الهاشمية سياسة اليوم الدولة الله القدس الدفاع غزة الاحتلال الثاني محمود رئيس الرئيس جنين عبدالله الله الثانی الملک عبد

إقرأ أيضاً:

كفر سبت.. هوية فلسطينية مغروسة في أنقاض الحجارة وذاكرة المكان

كفر سبت قرية مهجرة جنوب غرب مدينة طبرية على بعد21 كم عنها، أنشأت في منطقة سهلية على سفح جبال الجليل الأدنى بارتفاع يقارب 225 مترا عن مستوى سطح البحر، كانت تتوسط القرى والبلدات التالية: لوبيا، ناصر الدين، المنارة، كفر كما، مضارب عرب الصبيح، والشجرة.

بلغت مساحة أراضيها 9850 دونما. فيما كان عدد سكانها عام 1922 حوالي 247 نسمة، ارتفع وفقا لإحصائيات عام1931 إلى 340 نسمة، وقدر عدد سكان القرية في عام 1945 بنحو480 نسمة، وسجل في عام 1948 حوالي 557 نسمة، فيما بلغ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بنحو 3419 نسمة.

اعتمد سكان القرية على عائدات الزراعة وتربية الماشية في تأمين موارد رزقهم، وكانت الحبوب بمحاصيلها المتنوعة من شعير وقمح وغيرها من أهم المحاصيل في القرية إلى جانب الأشجار المثمرة المتنوعة والبساتين المروية وما زرع فيها من خضراوات وفواكه عديدة. واشتهرت كفر سبت قديما بكثرة معاصر الزيت وكانت مركزا لتجارة الزيت في المنطقة.


                                                      كفر سبت أيام الحرث قبل النكبة.

عن تسميتها بهذا الاسم، تقول الروايات إن القرية كانت قائمة منذ القرن الثالث للميلاد، وربما سميت بهذا الاسم نسبة إلى رجل يدعى "شوبتي" أو "شبتاي". وعرفت أيام الرومان باسم "كفار شبتاي". وفي العهد الصليبي عرفت باسمها الحالي باسم كفار سبت. وفي اللغة العربية سبتاء تعني أرضا مستوية لا شجر فيها، وأيضا السبت هو الجلد المدبوغ خاصة من الأبقار، وربما جاء اسم القرية من كون أهلها يعملون في دباغة جلود الأبقار التي كانت تربى في أرض مستوية غنية بالعشب لكنها خالية من الأشجار.

تقول الشواهد أن كفر سبت كانت مسكونة منذ العهد الروماني وحتى العهد العثماني، حيث عثر في الحفريات التي أُجريت في محيط القرية على عملات ونقود من العصر العباسي والعهدين المملوكي والعثماني.

ورد ذكر كفر سبت أول مرة في المصادر العربية أيام صلاح الدين الأيوبي، فقد ذكر أن صلاح الدين الأيوبي اجتاز نهر الأردن واحتل لوبيا وكفر سبت قبل ثلاثة أيام من معركة حطين عام 1187. وقال عنها ياقوت الحموي إنها قرية عند عقبة طبرية، وقد ذكرها الجغرافي العربي المقدسي في جملة قرى قيسارية، فقال إنها كانت قرية آهلة ولها مسجد في شارعها العام .

وفي العهد العثماني كانت كفر سبت قرية في ناحية طبرية (لواء صفد) وعدد سكانها 160 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والقطن بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل.

في أواخر القرن التاسع كانت كفر سبت قرية مبنية بالحجارة ومحاطة بالأراضي الزراعية المستوية وكانت منازلها المتراصة بعضها إلى بعض مبنية من مواد متنوعة منها الحجارة والطين والاسمنت.

ويعود تاريخ القرية الحديث إلى عام 1870، حيث بلغ عدد السكان 300 نسمة، بينهم عدد من المهاجرين الجزائريين الذين قدموا مع عبد القادر الجزائري وسكنوا في فلسطين، لذا قامت السلطات العثمانية بإعفاء القرية من دفع الضرائب لمدة ثماني سنوات متتالية.

تعد القرية موقعا أثريا هاما يحتوي معالم بقايا أبنية قديمة تحمل طابع أزمنة مختلفة، وتوجد فيها آثار قلعة صغيرة المساحة مبنية من حجارة بازلتية كبيرة هدفها المحافظة على الطريق التجاري.


                                                    كفر سبت..أثار ردم بيوت القرية..

 وفي الموقع أقسام من عدة أعمدة من المعتقد أنها كانت قسما من كنيسة مهدمة، إضافة لبعض أساسات الأبنية وبقايا قلعة قديمة وأسوار، وعدة آبار مياه محفورة، وآثار6 معاصر، كما يوجد باب محفور عليه بعض النقوش وغيرها من الآثار التي تحمل طابع أزمنة مختلفة تمتد ما بين الفترة الرومانية إلى البيزنطية ثم الفترة العربية.

ومن الخرب المجاورة لموقع كفر سبت: خربة الشيخ بسوم وخربة عطوشة وخربة التل وخربة دامية.
احتلت كفر سبت بعد سقوط مدينة طبرية بأيام حيث هاجمتها العصابات الصهيونية في حرب عام 1948 على يد عصابات الهاغاناه التي شردت سكانها ودمرت القرية.

لكن هذه العصابة اضطرت إلى الانسحاب من القرية تحت ضغط قوات فوزي القاوقجي الذي استعادها قبل دخول الهدنة الأولى حيز التنفيذ. وما لبثت أن قامت كتيبة من لواء جولاني باحتلال تلال طرعان والمناطق القريبة الواقعة إلى الشرق منها، ثم في اليوم التالي احتلت كفر سبت، وقد أطلقت المصادر العبرية على تلك المعركة اسم معركة كفر سبت.

وعلى قسم من أراضي قرية كفر سبت أُقيمت مستعمرة "يفنيئل"، والقسم الآخر من أراضيها وزع على مستعمرتي "إيلانيه" و"شارونا".

دمرت العصابات الصهيونية جميع منازل ومعالم القرية عقب احتلالها ولم يبق منها اليوم سوى أنقاض المنازل التي تحولت لأكوام حجارة تغطيها الأشواك والنباتات البرية، فيما يستغل المحتلون أراضي القرية الباقية في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة واللوز.

تعد المصاطب الحجرية وأكوام الحجارة أهم الدلائل على أنه كان ثمة قرية في الموقع. وينمو بين الأنقاض شجرات متفرقة وقليل من نبات الصبار.

المصادر:

ـ مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، ج6،1991.
ـ وليد الخالدي، "كي لا ننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها"، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، 1997 .
ـ  جميل عرفات، "من قرانا المهجرة في الجليل"، ج1،1999.
ـ "كفر سبت (قرية)"، الموسوعة الفلسطينية.
ـ "كفر سبت قضاء طبريا"، فلسطين في الذاكرة.
ـ "كفر سبت المهجرة: الاسم والسكان"، موقع عرب 48،14/4/2025.
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • شؤون الطيران المدني البحريني: تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في أجواء مملكة البحرين
  • «صحيفة الرأي الأردنية»: أمن الدولة يستدعي المسئول الأول في جماعة الإخوان
  • الملك الأردني في اجتماع أمني رفيع: لن نسمح بالتشكيك بمواقفنا الثابتة تجاه قضايا الأمة
  • بوريطة يستقبل وزير الشؤون الخارجية القمري حاملا رسالة من الرئيس أزالي أسوماني إلى الملك
  • كفر سبت.. هوية فلسطينية مغروسة في أنقاض الحجارة وذاكرة المكان
  • موعد عرض مسلسل «مملكة الحرير» بطولة كريم محمود عبد العزيز
  • عاجل| الملك: لن نسمح بالتشكيك بمواقف الأردن الثابتة
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • جيش الاحتلال ينسف 10 منازل فلسطينية شرقي غزة
  • عاجل | العيسوي: الملك يُمثل ضمير الأمة ويقود الأردن بثبات سيادي في وجه التحولات العاصفة