اكتشاف علاج جديد للبهاق من مادة تنتجها بكتيريا الأمعاء
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أميرة خالد
كشف باحثون عن علاج جديد لمرضى البهاق حيث ثبت أن العلاج الجديد يعمل بشكل رائع على الفئران المصابة بهذا المرض، ويعتمد العلاج على مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء المفيدة.
وأوضحت الدراسات الحديثة أنه في الأنسجة المصابة بالبهاق، يكون هناك خلل في مجتمع الأنواع المختلفة من الميكروبات، التي تسكن الجلد بشكل طبيعي.
وتلقت مجموعة واحدة من القوارض حقن EPS أسبوعيًا لمدة إجمالية 18 أسبوعًا، بينما تُركت مجموعة التحكم دون علاج. وعلى الرغم من عدم وجود تغيير في مجموعة التحكم، فقد انخفض فقدان الصبغة على ظهور الفئران المعالجة بـ EPS في النهاية بنسبة مذهلة بلغت 74٪.
وأظهر تحليل الأنسجة أنه في جلد الفئران المعالجة، كان هناك انخفاض بنسبة 63.6٪ في الخلايا التائية السامة للخلايا، والتي تقتل الخلايا الصبغية. وفي الوقت نفسه، كانت هناك زيادة بمقدار 1.7 ضعف في الخلايا التائية التنظيمية التي تحمي الخلايا الصبغية.
وقالت البروفيسورة كارولين لو بول، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “كانت النتائج في النموذج [البحثيٍ] مذهلة. تبين أن إعطاء مركب ميكروبي أسبوعيًا للفئران المعرضة للبهاق أدى إلى قمع تطور المرض بشكل كبير. لقد أحدث فرقًا مذهلاً في نموذج عدواني للمرض”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمراض المناعية البهاق علاج البهاق
إقرأ أيضاً:
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
يساعد الالتهاب الجسم على الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء.
لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى.
وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن:
السمنة
تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات.
ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
دخان السجائر والتلوث البيئي
يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن.
التقدم في العمر
مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب.
وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب.
قلة النشاط البدني
قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب.
وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي.
النظام الغذائي
حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة.
الكحول
لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
التوتر المزمن
يضع التوتر الجسم في حالة "القتال أو الهروب"، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب.
مشاكل النوم
قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب.
اختلال توازن الميكروبيوم
تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة.
لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن.
علامات الالتهاب المزمن
آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن.
مخاطر الالتهاب
قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.