مشروب الزنجبيل والكركم.. فوائد مذهلة لصحتك!
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تناول جرعة صغيرة مركزة من الزنجبيل والكركم كل صباح يمكن أن يدعم عملية الهضم ويعزز المناعة ويساعد في تقليل الالتهابات، هذه العادة اليومية البسيطة والفعالة يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في صحتك، وذلك وفقًا لنيوز 18.
فوائد مشروب الزنجبيل والكركم
خصائص مضادة للالتهابات: قد تساعد المركبات النشطة بيولوجيًا في الكركم والزنجبيل في تقليل الالتهاب في الجسم، يعمل الكركمين الموجود في الكركم على تثبيط المسارات الالتهابية، بينما يساعد الجينجرول الموجود في الزنجبيل على تقليل الإجهاد التأكسدي، يمكن أن يكون هذا المزيج مفيدًا للأفراد الذين يعانون من التهاب مزمن أو التهاب المفاصل أو آلام العضلات.
تعزيز المناعة: يتمتع الزنجبيل والكركم بخصائص قوية مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات تساعد في تقوية جهاز المناعة، كما أن محتواهما العالي من مضادات الأكسدة يجعلهما ممتازين للصحة العامة، وحماية الجسم من الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات.
يدعم صحة القلب: يساعد الكركمين الموجود في الكركم على خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وخفض مستويات الكوليسترول وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يعزز الزنجبيل صحة القلب والأوعية الدموية من خلال الحفاظ على الشرايين صافية ومنع تجلط الدم.
يساعد في إزالة السموم من الكبد: يعمل الزنجبيل والكركم على تحفيز إنزيمات إزالة السموم في الكبد، مما يساعد في إزالة السموم. وهذا يدعم وظائف الكبد بشكل عام ويمنع تراكم السموم، مما قد يؤدي إلى التعب ومشاكل الجهاز الهضمي.
يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم: يمكن للزنجبيل والكركم تحسين حساسية الأنسولين والمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة للأشخاص المصابين بمرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به. كما أنها تساعد في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الزنجبیل والکرکم
إقرأ أيضاً:
أستاذ سموم : مبيد حشري وراء وفاة أطفال المنيا الـ6 ووالدهم
كشف الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنيا، تفاصيل وفاة 6 أطفال ووالدهم بمحافظة المنيا، موضحًا أن بداية الواقعة كانت مع انتشار الخبر على صفحات الطوارئ، يفيد بورود حالات إلى أحد المستشفيات بمحافظة أسيوط.
وأشار "إسماعيل"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أنه تابع القضية من بدايتها، وكان يتواصل مع الأطباء المعالجين عبر مجموعات "الواتس آب"، في محاولة لفهم السبب الغامض وراء حالات الوفاة، موضحًا أن بعض الأطباء اشتبهوا في البداية بوجود عامل معدٍ أو سبب وبائي، إلا أن هذا التشخيص لم يكن منطقيًا طبيًا، نظرًا لأن أمراضًا مثل التهاب السحايا لا تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات في فترة زمنية قصيرة، ما جعل هذا الاحتمال مستبعدًا.
وأضاف استاذ السموم، أن الاحتمال الثاني الذي تم طرحه كان التسمم، مشيرًا إلى أنه تم تكليفه بمتابعة حالتي الطفلتين "فرحة" و"رحمة"، اللتين لم تظهر عليهما أي أعراض في البداية، وتم إجراء كافة التحاليل والإشاعات، والتي جاءت نتائجها سليمة ومؤشراتها طبيعية، ولم يكن هناك ما يستدعي بقاء الطفلتين بالمستشفى لولا وجود حالات الوفاة بين أشقائهما، وهو ما دفع الأطباء لوضعهما تحت الملاحظة الطبية الدقيقة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم أن العرض الوحيد المشترك بين الأطفال الستة كان التقيؤ، مضيفًا أنه أجرى كشفًا إكلينيكيًا على الطفلتين ولم تظهر عليهما أي أعراض، موضحًا أنه نقل عن إحدى الطبيبات أنها لاحظت تشابه الأعراض مع حالة مماثلة سُجلت في محافظة البحيرة.
وتابع: "فريق الأطباء حاول التوصل إلى مصدر السم في حالتي "فرحة" و"رحمة"، لكن لم يتضح أنه من بين السموم المعروفة والمتعارف عليها، حتى تم التأكد في النهاية من أن سبب الوفاة هو استخدام مبيد حشري، يمكن أن يؤدي إلى التسمم سواء عن طريق اللمس أو البلع أو الاستنشاق.
وأوضح أستاذ السموم، أنه توصل إلى أن المادة المستخدمة تشبه مركب "الكلورفينابير"، وهو مبيد خطير تتأخر أعراضه في الظهور، ولا يوجد له علاج معروف حتى الآن على مستوى العالم، ما جعله سببًا مرجحًا للوفاة الغامضة في هذه الواقعة المأساوية.