انطلقت مساء الخميس، فعاليات “شتانا ريفي” التي ينظّمها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، في منطقة جازان، وذلك بمزرعة الفل الريفية بمحافظة ضمد.

وتهدف الفعالية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام إلى إبراز مقومات منطقة جازان وجهة زراعية وسياحية متكاملة، إلى جانب تشجيع الاستثمار في المشاريع الريفية المستدامة بالمنطقة، تماشيًا مع رؤية 2030 ؛ لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم المجتمعات الريفية.

وتسلط الفعالية الضوء على أبرز ما تزخر به المنطقة من مقومات زراعية وثقافية، وتقديم تجربة ثرية تتيح للزوار استكشاف طابع الحياة الريفية الأصيلة في أجواء شتوية ممتعة.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 108 كيلوجرامات من نبات القات المخدر 13 فبراير 2025 - 6:00 مساءً حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 5.5 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر 13 فبراير 2025 - 5:28 مساءً

وتشمل الفعالية التي تبدأ من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً، على (22) جناحًا لمنتجي البرنامج، يستعرضون أجود منتجاتهم المحلية، مثل البن، والفواكه الطازجة، والعسل الطبيعي، والزيوت العطرية، والمنتجات الحرفية اليدوية، إلى جانب مطاعم ومقاهٍ مستوحاة من البيئة الريفية، كما تتخلل الفعالية تجارب سياحية وترفيهية فريدة، تعكس ثراء الثقافة والتراث السعودي، بما في ذلك الفنون الشعبية الجازانية، كالعرضة والسيف والدلع والزيفة وغيرها، إضافة للألعاب الشعبية، والأنشطة التفاعلية المستوحاة من طبيعة الريف الجازاني، مما يضفي على الفعالية طابعًا أصيلًا يعكس هوية جازان الثقافية والزراعية.

وأكد مساعد الأمين العام للإعلام والاتصال ببرنامج “ريف السعودية” ماجد البريكان، أن الفعالية تجسد جهود البرنامج في تعزيز السياحة الريفية بصفته أحد روافد التنمية الاقتصادية المستدامة، وأن المبادرة تأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى استكشاف الإمكانات الزراعية والسياحية في مختلف مناطق المملكة.

ولفت البريكان الانتباه إلى أن المبادرة ستسهم في التعريف بالموروث الزراعي والتراثي للمنطقة، وتعزيز الوعي بأهمية المنتجات الريفية المحلية، إضافة إلى دورها في تمكين المزارعين والأسر المنتجة وتسويق منتجاتهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جازان ريف السعودية شتانا ريفي

إقرأ أيضاً:

جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا

الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.

لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.

F-55

وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد  لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.

F-22 Super

وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد.  إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.

وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.

وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.

ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.

من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.

ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.

أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.

الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55  ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • حرس حدود جازان يقبض على 5 مخالفين بحوزتهم 100 كجم من القات
  • “مداد” يُعزز كفاءة كوادر السياحة والضيافة في جازان
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلوجرامًا من القات
  • مركز التواصل الحضاري يستعرض جهوده في معرض “إينا 3”
  • “تعليم جازان” يحصد المركز الثاني عالميًا وجائزة خاصة في “آيسف 2025”
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • الكاتب العام لولاية جهة مراكش يزور معرض “جسور” ويؤكد أنه يمثل عمق العلاقات الأخوية بين المملكة والمغرب
  • خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لفعاليات اليوم الدولي للأسر 2025| الغربي: عصرنا ذهبي بقيادة خادم الحرمين.. واستثنائية ولي العهد
  • “حب من أول خبطة”.. أردني يروي بداية تعارفه الطريفة مع زوجته( فيديو)
  • حرس الحدود يختتم معرض “لا حج بلا تصريح” بمنطقة الجوف