شفق نيوز/ افاد جهاز الأمن الوطني العراقي، يوم الثلاثاء، بالقاء القبض على 11 متهما بتهريب العملة في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وقال الجهاز في بيان اليوم، إنه "جرى التنسيق العالي مع حكومة الإقليم وتم على إثره إلقاء القبض والتحقيق المشترك مع المتهمين البالغ عددهم (11) متهماً بعد استحصال الموافقات القضائية من المحاكم المختصة في بغداد و أربيل، إذ دونت أقوالهم أصولياً وأحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون".

ووفقا للبيان فإن العملية استندت إلى جهود استخبارية دقيقة وعلى ضوء اعترافات الملقى القبض عليهم سابقاً في بغداد والمتضمنة وجود مجموعة من المهربين والمضاربين بالعملة في إقليم كوردستان.

وأكد البيان أن، عملية الملاحقة مستمرة لحفظ الإستقرار المالي وضرب العابثين بأمنه الإقتصادي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الامن الوطني

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، حيث تستمر الأزمة المالية في إقليم كردستان العراق، مفاقمة معاناة المواطنين وموسعة رقعة الفقر.

ويتهم نواب وسياسيون حكومة الإقليم باتباع سياسات اقتصادية تفتقر إلى الشفافية، مع اتهامات بتهريب النفط وفرض ضرائب مرتفعة ورفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 500%.

و يفاقم تأخر صرف رواتب أكثر من 1.2 مليون موظف الأزمة، حيث تتبادل بغداد وأربيل الاتهامات حول الالتزام بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي ينص على تحويل 400 مليار دينار شهريًا بشرط الامتثال.

ودعت النائب سروة عبد الواحد إلى وقف ما وصفته بـ”السرقات” وتوزيع الرواتب كحل يحفظ ماء وجه الحكومة، مؤكدة أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي، وسيترك مصير المواطنين مجهولاً.

وتشهد مدن الإقليم، مثل السليمانية وحلبجة، تظاهرات منذ سبتمبر 2023، تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالخلافات السياسية.

وتكشف إحصاءات رسمية أن نسبة الفقر في بعض مناطق الإقليم تجاوزت 30%، مع ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.

ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث أظهر مسح لوزارة التخطيط العراقية عام 2018 أن 45.7% من الأفراد ينفقون أقل من 200 ألف دينار شهريًا، مما يعكس تفاقم الحرمان.

وتكررت أزمة مشابهة عام 2016، عندما أوقفت حكومة حيدر العبادي رواتب موظفي الإقليم بسبب خلافات حول تصدير النفط، وسط انهيار أسعار النفط العالمية وتكاليف الحرب ضد داعش، مما أدى إلى احتجاجات واسعة استمرت أشهرًا.

ويزيد اليوم من تعقيد الأزمة انقسام البيت الكردي، حيث تتهم المعارضة حكومة الإقليم بالانفراد بالقرارات المالية، بينما تبرز مشروعات مثل “حسابي” كمحاولات للهيمنة الحزبية.

ويحذر سياسيون من “زلزال سياسي” قد يهدد استقرار العراق إذا انسحب الأكراد من العملية السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يشدد على تشريع قانون النفط والغاز لحل الخلافات مع إقليم كوردستان
  • إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • ارتفاع حاد للعنف ضد الرجال في إقليم كوردستان خلال 2025
  • بغداد تباشر بتطبيق تعرفة جمركية جديدة مع إقليم كوردستان
  • ايران: القبض على شبكة دولية من 700 شخص تقوم بتهريب الوقود وغسيل الاموال
  • دعوى قضائية فيدرالية تطالب بصرف رواتب إقليم كوردستان
  • رئيس اقليم كوردستان يهنئ الاتحاد الوطني بالذكرى الـ50 لليوبيل الذهبي
  • مقتل امرأة واصابة ثلاثة اشخاص باطلاق نار داخل سوق في إقليم كوردستان
  • مدير شرطة إقليم النيل الازرق يضع حجر الأساس للمجمع الإستثماري لشرطة الإقليم