مصر.. فرنسي يتسبب في كسر حجر أثري ضخم بمعابد الكرنك
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
مصر – فتحت منطقة آثار الأقصر جنوبي مصر تحقيقا في واقعة تعرض حجر أثري ضخم بمعابد الكرنك للكسر، في أثناء عملية نقل خاطئة للآثار.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، حاول نحات فرنسي يعمل ضمن بعثة بلاده بمعابد الكرنك، رفع كتلة أثرية ضخمة يصل وزنها إلى 26 طنا من خلال رافعة “ونش”، رغم تحذيرات العاملين المصريين من محاولة نقلها بهذه الطريقة، وبدون الحصول على موافقة اللجنة المعنية بالمجلس الأعلى للآثار.
وذكر مصدر لموقع “القاهرة 24″، أن مفتشي آثار الكرنك حذروا النحات الفرنسي من رفع الكتلة الأثرية الضخمة لوجود خطر عليها؛ لكنه تجاهل هذه التحذيرات وتسبب في كسر جزء صغير منها.
وتصل أوزان الكتل الحجرية داخل معابد الكرنك بين 22 و44 طنا، ولا يمكن رفع أوزان أثرية ثقيلة دون سابق خبرة، بحسب المصدر، الذي قال إن النحات الفرنسي لم يرفع كتلا من قبل أكثر من 5 أطنان.
وبعد الواقعة، أصدرت إدارة آثار الأقصر، تعليمات بوقف أعمال نقل الأحجار الأثرية بمعابد الكرنك، وفتحت تحقيقات في الواقعة مع المفتشين الأثريين ومسؤولي البعثة الفرنسية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بمعابد الکرنک
إقرأ أيضاً:
شاهد.. هدف في الثانية الأخيرة يتسبب بأزمة في إسبانيا
شهدت الجولة الـ9 من دوري الدرجة الثانية الإسباني واقعة تحكيمية مثيرة للجدل، خلال مباراة سبورتنغ خيخون وضيفه راسينغ سانتاندير، بعدما أطلق الحكم صافرة النهاية قبل لحظة من تسجيل هدف كان سيغيّر نتيجة اللقاء.
ودخل خيخون المباراة وهو يطمح لوضع حد لسلسلة من 5 هزائم متتالية، ونجح الفريق في التقدّم بثنائية، ليبدو في طريقه لتحقيق فوز ثمين على أرضه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. جولة مذهلة في ملعب كامب نو الجديد معقل برشلونةlist 2 of 2حقيقة عرض 400 مليون يورو من الهلال لنجم برشلونة لامين جمالend of listلكن الإثارة تصاعدت مع تقليص راسينغ النتيجة، الأمر الذي رفع منسوب التوتر عند أصحاب الأرض وأشعل الدقائق الأخيرة من المواجهة.
El no gol de la discordia. El árbitro no dejó terminar la jugada y pitó el final un segundo antes del gol. Habría sido 2-2. pic.twitter.com/TKot0qGrdH
— Ragux (@predictorRM) October 12, 2025
وفي اللحظة الأخيرة من المباراة، حصل راسينغ على ركلة حرة نفذها أندريس مارتن، لترتد الكرة داخل المنطقة وتصل إلى ماريو غارسيا الذي أطلق تسديدة قوية استقرت في الشباك، لكن الحكم أوريانا سيد كان قد أعلن صافرة النهاية قبل لحظة التسديدة، وأثار هذا غضب لاعبي وجماهير راسينغ الذين اعتبروا أن الهدف شرعي.
واحتج اللاعبون بقوة وعنف على الحكم الذي طرد ماركو سانغالي لاعب راسينغ بسبب اعتراضه، في وقت غادر فيه لاعبو سبورتنغ الملعب بالنقاط الثلاث.
هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان لقطات مشابهة في تاريخ كرة القدم الإسبانية، وسط مطالبات من جماهير راسينغ بفتح تحقيق رسمي حول قرار الحكم الذي اعتبروه "فضيحة تحكيمية".
وبهذا الفوز المثير، رفع سبورتنغ خيخون رصيده إلى 12 نقطة ليصعد إلى المركز الـ12 في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني، مستعيدا توازنه بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
في المقابل، تجمّد رصيد راسينغ سانتاندير عند 16 نقطة في المركز الثالث، وتلقى هزيمة قاسية أثارت الجدل وأوقفت مسيرته القوية في المنافسة على الصدارة.
إعلان