شركات سياحة تتحدث عن نمو سريع للقطاع في سوريا بعد رحيل النظام
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعرب أصحاب شركات سياحة وسفر عن تفاؤلهم بالنشاط السياسي في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرين إلى نمو سريع يجري في القطاع.
وقال صاحب شركة سيريا سكوب السياحية أيوب الصمادي، إن كل شيء الآن أفضل من ذي قبل والجميع متفائل بعد سقوط الأسد، خاصة مع الشتاء الجميل.
ولفت صاحب الشركة السياحية إلى صناعة السياحة في سوريا تنمو بسرعة كبيرة، وفور توقف الكثير من الحكومة عن عبارة "لا تذهبوا إلى سوريا، سوف يتطور القطاع بصورة كبيرة للغاية.
ووفقا لمؤسس شركة "أن ميتيك بوردرز" جيمس ويلكوكس، زار سوريا في عام 2010 أكثر من 10 ملايين سائح، واليوم يرتب لرحلات قريبة، وقال إن السياحة أداة قوية بشكل لا يصدق لمساعدة البلدات على التعافي من سنوات الحرب العجاف بحسب "سي أن أن" للرحلات.
وتعد دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم، في حين أن ساحل البحر الأبيض المتوسط الأخضر، الذي اشتهر ذات يوم بمنتجعاته الشاطئية المشمسة، يعج بالمياه الفيروزية والخلجان الرملية.
وقد افتتح عدنان حباب، مدير شركة "نوافير" للسفر والسياحة، فندق بيت الزعفران في منزل عثماني معاد بناؤه يعود تاريخه إلى عام 1836 في مدينة دمشق القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2010. ومع ازدهار السياحة في سوريا قبل الحرب، كانت غرف حباب محجوزة بالكامل. وبعد عام، أغلق الأبواب الخشبية التاريخية لفندقه عندما اندلعت الحرب.
وعلق حباب من مكتبه في عمان بالأردن، إلى حيث انتقل في أثناء الحرب قائلا: "كلما أحضرت سياحا إلى سوريا، كان جهاز المخابرات يؤم مكتبي ليسألني من هم؟" "أين ذهبوا؟ ماذا فعلوا؟ ماذا أكلوا؟ مع من تحدثوا؟ "لقد افترض نظام الأسد أن جميع السياح جواسيس حتى أثبتوا العكس. لقد كان وقتا صعبا للعمل في السياحة".
وتأمل شركات السياحة الدولية في انتعاش سريع للسياحة في سوريا في ظل السلطات الحالية والأوضاع الراهنة.
وكان ديلان هاريس، مؤسس شركة الرحلات البريطانية لوبين ترافيل، قد عاد من تقييم للسلامة لمدة 10 أيام في سوريا قبل الجولات القادمة المقررة في أيار/مايو.
وأوضح هاريس قائلا: "في ظل الوضع الحالي في المناطق التي نزورها، فهي الأكثر أمانا منذ 14 عاما.. نحن ندرك أن الوقت ما زال مبكرا وأن الوضع قد يتغير بسرعة. إن البلاد مستقرة حاليا، ولكن الأمور سوف تتضح أكثر في مارس وأبريل بعد مرور أشهر على تولي الحكومة الانتقالية السلطة في البلاد".
وأضاف: "الأمل هو أنهم على استعداد لتقاسم السلطة وإنشاء ائتلاف شامل لصياغة دستور جديد والتحضير للانتخابات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياحة سوريا سوريا سياحة آثار المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت” تتحدث عن معركة لاحتواء عملاء “الموساد” في إيران
إسرائيل – نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرا سلطت فيه الضوء على الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية لإلقاء القبض على عملاء جهاز “الموساد” الإسرائيلي في البلاد.
وقالت إنه بعد نحو 24 ساعة من بدء وقف إطلاق النار وانتهاء “حرب الأيام الاثني عشر”، أعلنت إيران صباح اليوم الأربعاء أن عدد المعتقلين المشتبه بتعاونهم مع إسرائيل، وبخاصة مع جهاز استخباراتها “الموساد”، بلغ 700 شخص.
ومع اندلاع الحرب، وفي ظل التوثيقات التي نشرها الموساد من داخل الأراضي الإيرانية، أطلق النظام الإيراني حملة مضادة تستهدف الأنشطة الإسرائيلية التي أسفرت عن جمع معلومات استخباراتية واسعة، واغتيال عدد كبير من كبار قادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين.
وقد أعلنت طهران صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة من المتعاونين مع الموساد، والذين يُزعم أنهم هرّبوا معدات وساهموا في إحدى عمليات الاغتيال. ووفقاً لوكالة “ميزان”، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، لم يُذكر من هو الشخص المستهدف بالاغتيال أو نوعية المعدات التي تم تهريبها.
وقد نُفّذ حكم الإعدام بحق الثلاثة، وهم إدريس علي، آزاد شجاعي، ورسول أحمد، في مدينة أورميا القريبة من الحدود التركية. كما كانت طهران قد أعلنت قبل يومين عن تنفيذ حكم إعدام بحق شخص آخر بتهمة التعاون مع الموساد.
وفي الأيام الأخيرة، أكدت إيران أنها ستسرّع الإجراءات القضائية ضد المتعاونين مع إسرائيل، في ظل الحرب التي ألحقت بالنظام خسائر فادحة، طالت حتى قمة القيادة الأمنية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام في إيران قبل يومين، فقد تم اكتشاف أكثر من عشرة آلاف طائرة مسيرة استخدمت من قبل عملاء إسرائيل في عمليات تجسس وتخريب منذ بداية الحرب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن جهاز الموساد كان قد هرب مئات الطائرات المسيرة إلى إيران قبل بدء الضربة الأولى، وذلك على مدى أشهر، عبر حقائب سفر، وشاحنات، وصهاريج، إلى جانب شحنات إضافية من الذخائر.
وقد تم تهريب هذه الطائرات عبر قنوات تجارية، وجمعها عملاء ميدانيون وزعوها على فرق شاركت في الهجمات. ووفقا للتقارير، قامت إسرائيل بتدريب قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، ثم تولى هؤلاء تدريب الفرق الميدانية داخل إيران.
وتُعد الطائرات المسيّرة، أو “الدرونز” كما تصفها إيران، جزءا من الأنشطة الإسرائيلية داخل الجمهورية الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. ففي عام 2022، استخدمت إسرائيل هذه الطائرات لضرب منشأة لإنتاج الدرونز في مدينة كرمنشاه، وفي العام التالي استخدمتها لمهاجمة مصنع ذخيرة في أصفهان.
المصدر: Ynet