تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
زنقة20| الرباط
في وقت اعلن فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تخصيص مليار دولار للاستثمار في إفريقيا، يُظهر الواقع أن هذه الوعود لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية.
وبينما يُروج النظام الجزائري لمشاريع تنموية تُمول من أموال الشعب الجزائري، يواصل النظام العسكري، تخصيص موارد ضخمة لدعم مرتزقة جبهة البوليساريو، وهو ما لا يعود بأي فائدة اقتصادية على الجزائر.
وحسب مراقبين، فإن هذا التناقض الفادح، بين تصريحات تبون والممارسات الفعلية للنظام العسكري بالجزاى،يكشف بدون شك عن إهدار اموال الشعب الجزائري في دعم كيانات انفصالية، بينما يعاني المواطن الجزائري من أزمة اقتصادية خانقة وصعوبات اجتماعية قاهرة.
وواضاف مراقبون، بانه بالرغم من مواصلة النظام الجزائري تقديم الدعم المالي الغير محدود لمرتزقة البوليساريو، فإن في المقابل يظل الحديث عن مشاريع تنموية في إفريقيا مجرد وعود فارغة، في ظل غياب الخطط العملية و التنفيذ الفعلي لهذه الاستثمارات الوهمية.
كما انه ،وبعد مرور أكثر من عام على إعلان تبون تخصيص مليار دولار لاستثمارات بدول افريقيا، تتزايد المطالب بالكشف عن حصيلة هذه الاستثمارات.د، حيث يدعو المراقبون إلى تقديم تقرير شفاف ومفصل يوضح وجهة الأموال والمشاريع التي تم إنجازها، ومدى العائد الاقتصادي على الجزائر.
هذا، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات حول التكاليف الباهظة لدعم البوليساريو، يظل الشعب الجزائري يواجه ضغوطااقتصادية دون أن يرى أي نتائج ملموسة من هذه الاستثمارات، ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة الجزائرية في سرقة ثرورة الجزائريين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الاستثمارات الصينية في مصر بلغت نحو 8 مليارات دولار
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الشرق الأوسط يمثل مستقبل الاستثمار العالمي، نظرًا لما يتمتع به من موقع جغرافي فريد وإمكانيات اقتصادية واعدة، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بالشركات الصينية وتفتح أبوابها أمام الصناعات المستقبلية.
وخلال كلمة أبو العينين أمام قمة قادة الأعمال والاقتصاد المنعقدة في مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية، والذي عرض ببرنامج صباح البلد، قال أبو العينين إن مصر أنشأت مدنًا صناعية متخصصة حققت أكثر من 200 مشروع تنموي، كما أنها تحتضن استثمارات صينية تُقدَّر بنحو 8 مليارات دولار، وتضم 3 آلاف مصنع صيني وجامعة صينية، مؤكدًا أن القاهرة مستعدة لاستقبال المزيد من المستثمرين.
وأضاف وكيل مجلس النواب أن مصر تمثل بوابة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا، وتُوفر منطقة صناعية بإعفاءات جمركية على بعد ساعة من القارة الأوروبية، كما أنها تتيح الوصول إلى سوق إقليمي يضم نحو 2 مليار نسمة.
وأوضح أن التقدم التكنولوجي العالمي يدفع مصر إلى الاندماج الكامل في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الرؤية المستقبلية المصرية تركز على الرقمنة والصناعات الذكية، بالتوازي مع برامج تدريب وتأهيل الكوادر.
كما انتقد أبو العينين القيود الجمركية الأمريكية المفروضة على المنتجات الصينية، مشيرًا إلى أن الدول العربية تُشكل منفذًا مميزًا للصادرات الصينية بنسبة إعفاء جمركي تصل إلى 10%، داعيًا إلى تعزيز الشراكة الصناعية مع دول المنطقة.