احتجاز السكان بالمنازل وانهيارات أرضية.. ماذا يحدث في إيطاليا؟ | شاهد
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شهدت جزيرة ألبا الإيطالية، عاصفة شديدة أسفرت عن حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في موجة جديدة من الطقس السيئ.
وقالت وكالة "أنسا" الإيطالية إن موجة جديدة من الطقس السيئ ضربت منطقة توسكانا في الليل بين الخميس والجمعة، وأدت إلى احتجاز بعض السكان المحليين في سياراتهم ومنازلهم.
وأضافت الوكالة الإيطالية أن موجة الطقس السيئ تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، وخاصة في المنطقة الجنوبية من ماريما وعلى جزيرة إلبا، التي ضربتها عاصفة عنيفة.
وعمل رجال الإطفاء صباح يوم الجمعة على مساعدة وإنقاذ العديد من الأشخاص الذين ظلوا معزولين في أوربيتيلو بالقرب من جروسيتو بعد العواصف التي استمرت طوال الليل، بما في ذلك باستخدام المركبات البرمائية.
وبسبب الفيضانات الشديدة، ظلت العديد من الطرق مغلقة في جنوب ماريما ولم يكن من الممكن الوصول إلى منازل السكان المحليين بالمركبات العادية.
كما غمرت المياه العديد من المنازل والمستودعات في المنطقة.
وخلال الليل، عملت خدمات الإنقاذ بشكل خاص في بلدة بورتوفيرايو في جزيرة إلبا وفي منتجع أوربيتيلو الساحلي بالقرب من جروسيتو، حيث تم إنقاذ امرأة من سيارة محاصرة في مياه الفيضانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انهيارات أرضية جزيرة إلبا الطقس السئ عاصفة شديدة فيضانات في الشوارع عاصفة تضرب إيطاليا جزيرة ألبا الإيطالية المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.