موقع النيلين:
2025-07-10@05:09:09 GMT

ماهُوْ، الخرطوم دي، يا تْشِلْينَا يا تشِيلكُم !!

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

لم يكن الفنان الكبير الراحل محمد الأمين، يريد أن يزجر معجبيه عندما كانوا يسابقونه فی الغناء!! فقال لهم – بعدما أوقف الفرقة عن العزف –

:(ماهو،، يا تَغَنَّوا إنتو، يا أَغَنِّی أنا!!)، ونستعير عبارته مع الفارق طبعاً، فی الشكل والمضمون، ونقول للجنجويد:

[واحد من تِتّين بس، ماهو الخرطوم دی، ياتشلينا نحنا، يا تشيلكم إنتو].

تاريخياً لم تكن الخرطوم الخيار الأفضل لتصبح عاصمة السودان،إذ أنَّ أول من إختار الخرطوم مقراً لمسجده وخلوته القرآنية كان هو الشيخ أرباب العقاٸد بن عون الذی كان له مسجد وخلوة بجزيرة توتی، ثمَّ إنتقل إلیٰ (بر الخرطوم) عام 1690م حيث أقام به مسجداً وخلوة.

وبدأ خورشيد بك فی إقامة العاصمة أواخر العام 1826م ومن ثمَّ قامت مدينة الخرطوم، بمبنی المديرية الواقع غرب السرای، والجامع ومباني الحكومة، وعند الطرف الغربي قامت منازل موظفي الإدارة وإلیٰ الغرب كان الجامع وحوله سوق الدكاكين، وسوق الشمس، وهكذا توسعت الخرطوم، من كل الجهات، فكان حي سلامة الباشا، و حلة المراكبية، وحي العرضي، وفريق الترس، وحلة المقرن، وحي القبط، وسواقي المحس.

وبما أن الجنجويدي الأهطل قد تساءل ذات سَكْرَة من سَكَراتِ الإنتفاش قبل أن تغشاه سكرات الموت هو وأشاوذه المرتزقة، علی يد الجيش السوداني الباسل، فقال (الخرطوم دي حقَّت أبو منو؟) فقد أوردنا له الإجابة أعلاه، ليعلم إن كان له قلب، أو ألقیٰ السمع وهو شهيد،إنَّ الخرطوم أصبحت رمزاً وطنياً لكل سوداني، مع كل عيوبها الطبوغرافية، والعيوب الأخریٰ، فهی الآن عاصمة بلادنا ولن نقبل أن يشاطرنا السكن فيها أی جنجويدي، ولو كانت (سرَّته مدفونة) في قلب الخرطوم، أو عنده شهادة بحث مِلْك حر موثَّقة بإسمه بملكية أرض القصر الجمهوري. مع إن السودان وطن يسع الجميع، إلَّا الجنجويد، وأعوانهم من عملاء المخابرات، وأتباع السفارات، والفٸة الأخيرة، ليس قبل أن تَمثُل أمام القضاء السودانی المستقل والقادر والراغب فی الحكم عليها أو تبرٸتها بصحيح القانون فی التُّهم الموجَّهة إليهم ولن ينجيهم العفو العام من الإفلات من أصحاب الحقوق الخاصة، ولا من المحتسبين فی الحق العام، وكله بالقانون (بالقاف وليس بالغين).

ياأيُّها الدخلاء المرتزقة، اسمعوا كلامنا ده باللهجة العاميَّة،(الخرطوم دي حقت أبونا السودان، ونِحْنَا دُول السودانيين، عيال السودان، وتُراب السودان كله- ما الخرطوم وحيدا- بتان ما بيشيلنا سوَّا،وزي ما بنيناهو قَبُل، بتَّان بنبنيهو، وإتُّو شيفو ليكو بلد آخر،كِن تلقوا، وكِن تقدروا).

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المرتزقة يختطفون الشيخ الزايدي

وقال المرتضى في تغريدة له على منصة ( أكس) المرتزقة يعتقلون الشيخ محمد بن احمد الزايدي،  أثناء سفره، وهو شيخ مشائخ قبيلة جهم وأحد كبار مشائخ خولان ومأرب وشخصية اجتماعية معروفة على مستوى اليمن في حل القضايا والخلافات.

وأضاف المرتضى ان الشيخ الزايدي  ليس له أي منصب سياسي أو عسكري.!

ودعا " الى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

 

مقالات مشابهة

  • القمح مقابل الولاء.. كييف تطلق أولى قذائفها الناعمة على الخرطوم
  • ماذا لو انهار سد الدمار الاثيوبي “سد النهضة” ؟
  • ابن الخطاب نم مستريحا فالراية مرفوعة….!!
  • شبكة أطباء السودان تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في دارفور وكردفان
  • تظاهرات في مدينة تعز تطالب برحيل المرتزقة ..
  • المرتزقة يختطفون الشيخ الزايدي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 800 سلة غذائية في محلية أم درمان بولاية الخرطوم بالسودان
  • السودان يتهم الإمارات بمحاولة التأثير على المجتمع الدولي ومنع تضامنه مع الخرطوم
  • الخرطوم .. زيادة عدد الصيدليات لتغطية الطلب المتزايد
  • يسرية محمد الحسن: عفوا المعز عمر بخيت