أستاذ اقتصاد: طاقات بشرية هائلة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشفت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، تفاصيل إجراءات الحماية الاجتماعية وآليات تنفيذها لتحسين معيشة المواطنين.
وتابعت خلال لقائها مع رشا مجدي، وأحمد دياب ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في الحماية الاجتماعية يتم التركيز على تقديم السمكة وليس تعليم الصيد.
وأكدت أن الرؤية بدأت تتحسن في التمكين الاقتصادي، موضحة أنه الأفضل بناء القدرات وتمكين الناس من فرص العمل بدلا من الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية باستثناء بعض الحالات الطارئة.
وأردفت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن هناك طاقات بشرية جبارة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي، وتحولت من مصدر للإضافة إلى عبء تحتاج كرتونة رمضان وغيرها من المساعدات.
وشددت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، معظم محافظات الصعيد الكبيرة مثل المنيا وبني سويف لا يوجد بها أنشطة اقتصادية وإن كان صناعات ولكن غير متكاملة.
وأضافت أن المنيا بها ثروة تعدينية هائلة، المفترض أن يقام جوارها صناعات تنتج المواد الخام اللازمة، علما بأن قانون الاستثمار الأخير يعطي مزايا كبيرة لمناطق الصعيد، وهناك بنية أساسية هائلة في الصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد صدى البلد الحماية الاجتماعية التمكين الاقتصادي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.