تحذيرات من مقاعد الأطفال.. خبير سيارات يوضح مخاطر طرازين شهيرين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تعتبر سلامة الأطفال داخل السيارات من أهم الأولويات للآباء، حيث تعتمد بشكل كبير على جودة مقاعد السيارة المستخدمة لحمايتهم أثناء التنقل.
ورغم أن جميع المقاعد المتوفرة في السوق تفي بالمعايير الفيدرالية الأمريكية، إلا أن الاختبارات المستقلة تكشف أحيانًا عن مخاطر غير متوقعة.
نتائج صادمة من اختبارات السلامةوفقًا لتقرير نشره WFMY News 2، دقت مؤسسة Consumer Reports ناقوس الخطر بشأن مقعدين شهيرين للأطفال، حيث أظهرت اختبارات التصادم أن أداءهما لم يكن مثاليًا رغم مطابقتهما للمعايير الفيدرالية.
هذا المقعد يفي بجميع متطلبات السلامة الحكومية، ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث مرتبطة به.
ومع ذلك، عند اختباره من قبل Consumer Reports بسرعات أعلى قليلاً من المعيار الحكومي (35 ميلًا في الساعة بدلًا من 30)، لوحظت مشاكل في هيكل المقعد قد تؤثر على حماية الطفل في حالة الحوادث القوية.
2- مقعد Peg Perego Primo Viaggio 4-35 Urban Mobility (بدون قاعدة)واجه هذا المقعد المشكلة نفسها، حيث اجتاز معايير السلامة الفيدرالية لكنه لم يكن قويًا بما يكفي في اختبارات التصادم المستقلة، ما أثار مخاوف بشأن متانته في الحوادث العنيفة.
ردود فعل الشركات المصنعةبعد نشر التقرير، أصدرت كل من Diono وPeg Perego بيانات رسمية تدافع فيها عن سلامة منتجاتها.
أكدت Diono أنها ملتزمة بأعلى معايير السلامة وتُجري تحقيقات إضافية حول الاختبارات الأخيرة.
بينما أوضحت Peg Perego أن اختباراتهم الإضافية باستخدام بروتوكول Consumer Reports لم تكشف عن أي كسور هيكلية أو مخاوف أخرى بشأن سلامة المقعد.
ما الذي يجب أن يفعله الآباء؟لا تعتمد فقط على المعايير الحكومية، بل تحقق من نتائج الاختبارات المستقلة قبل شراء مقعد لطفلك.تأكد من أن المقعد يوفر حماية قوية في اختبارات التصادم وليس فقط الحد الأدنى من المتطلبات القانونية.فكر في شراء مقاعد مزودة بقاعدة دعم إضافية لتحسين الثبات والأمان.رغم أن جميع مقاعد الأطفال المتاحة قانونية، إلا أن بعض الطرازات قد تكون أكثر أمانًا من غيرها في الظروف القاسية.
لذا، ينصح الخبراء بمراجعة التقييمات الحديثة واختبارات التصادم المستقلة لضمان أقصى حماية ممكنة للأطفال أثناء السفر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح سبب قبول إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار
أكد اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لم يكن ببنود مكتوبة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد مشكلة في حد ذاته، وفيما يبدو أن هناك ضغوطًا من أطراف متعددة على رأسها واشنطن وترامب.
وأضاف الحلبي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هل يمكن لأحد الأطراف بعد فترة أن يخرق وقف إطلاق النار؟ قد يكون ذلك محتملًا، لكن نسبته ضئيلة لأن الضغوط كبيرة وكل الأطراف منهكة من أعمال القتال»، مشددًا على أن عدم وجود بنود مكتوبة في وقف إطلاق النار يمثل نقطة ضعف في الاتفاق.
وعن سؤال حول قبول الطرفين الاتفاق بهذه السرعة، أجاب الخبير العسكري، قائلًا: «كلا الطرفين أنهك عسكريًا، كما أن الأسلحة والذخائر شهدت تراجعًا، وبالتالي لا يمكن الاستمرار على هذا الوضع، خاصة بالنسبة لإيران التي أطلقت عددًا كبيرًا من صواريخ الأرض - أرض، بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من منصات الصواريخ، فضلًا عن الاختراق الواضح لإيران واستهداف الأهداف على اختلاف أنواعها».
وتابع: «الولايات المتحدة دخلت على الخط، ورغم كونها ضربات رمزية لكنها كانت ورقة ضغط بإمكانية التصعيد».
وواصل: «في المقابل، إسرائيل تكلفة العمليات العسكرية عليها كبيرة جدًا، وتكلفة التصدي للصواريخ الإيرانية ضخمة، حيث تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية يوميًا إلى نحو 280 إلى 300 ألف دولار، بالإضافة إلى أن مخزون الصواريخ لديهم لم يكن سيمكنهم من الاستمرار طويلًا».
وشدد على أن المجتمعات نفسها أنهكت مع توقف الحياة الاقتصادية وقضاء السكان ليلهم في الملاجئ، جنبًا إلى جنب مع إنهاك المجتمع الإيراني واغتيال العلماء، مردفا: «الإنهاك العسكري والاقتصادي هو كلمة السر في قبول الطرفين وقف إطلاق النار».
وحول توقعه لصمود الاتفاق علق قائلًا: «الحرب لا تُقيم بالتصريحات، والنتيجة بما هو موجود على الأرض».
اقرأ أيضاًإيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع تحقيق كامل النصر على إيران ولا توفير الحماية لشعبها
هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟