إسرائيل.. تراجع ملحوظ في شعبية نتنياهو واستطلاعات الرأي تكشف المستفيدين من انهيار الليكود
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
إسرائيل – تراجعت شعبية حزب الليكود الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بواقع 3 مقاعد في أخر استطلاع رأي نشرته صحيفة معاريف العبرية.
ووفقًا للاستطلاع، تراجع حزب الليكود الحاكم بثلاثة مقاعد ليصل إلى 21 مقعدًا، كما خسر حزب “يش عتيد” بقيادة يائير لابيد مقعدين ليصل إلى 11 مقعدًا.
في المقابل، شهد المعسكر الوطني بقيادة بيني غانتس زيادة مقعدين ليصل إلى 19 مقعدًا، بينما ارتفع عدد مقاعد حزب إسرائيل بيتنا بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 17 مقعدًا، وهو أعلى رقم له منذ تشكيل الحكومة الحالية.
بشكل عام، خسر ائتلاف نتنياهو 3 مقاعد، لينخفض عددها إلى 50 مقعدًا، مقابل 60 مقعدًا للمعارضة (باستثناء الأحزاب العربية)، ما يعكس تراجعًا في قاعدة دعم رئيس الوزراء الاسرائيلي.
المستفيد الأكبر من هذا التراجع هو أفيغدور ليبرمان، الذي ارتفع عدد مقاعد حزبه من 15 إلى 17 مقعدًا، بينما تشير التوقعات إلى أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق، قد يحقق عودة قوية إذا قرر الترشح مجددًا. ووفقًا للاستطلاعات، فإن حزب “البيت اليهودي” الذي يقوده بينيت قد يحصل على 28 مقعدًا، أي بزيادة 4 مقاعد مقارنة بالأسبوع الماضي.
في حال دخول بينيت السباق، ستنخفض مقاعد الليكود إلى 20 مقعدًا، بينما سترتفع المعارضة بقيادته إلى 66 مقعدًا، مقابل 44 مقعدًا فقط لائتلاف نتنياهو، مما قد يشكل تحولًا دراماتيكيًا في المشهد السياسي الإسرائيلي.
فيما يتعلق بأولويات نتنياهو، يعتقد 51% من الإسرائيليين أن الأهم بالنسبة له هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي، بينما يرى 39% أن الأولوية يجب أن تكون إعادة جميع الأسرى، في حين قال 10% إنهم غير متأكدين.
ومن اللافت أن 75% من ناخبي الائتلاف يعتقدون أن إعادة الأسرى أهم لنتنياهو، بينما يعتقد 80% من ناخبي المعارضة أن أولويته الأساسية هي البقاء في السلطة.
المصدر: معاريف
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مقعد ا
إقرأ أيضاً:
عاجل : معلومات تكشف تفاصيل أكبر هزيمة استخبارية تلقاها ’’نتنياهو’’ من داخل ’’طهران’’ وهذا ما حدث
يمانيون / خاص
في أعقاب الهجمات الإيرانية المركزة وتفكيك شبكات الموساد داخل طهران، أصدر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أوامر بتنفيذ ضربات جوية عشوائية على أحياء سكنية في العاصمة الإيرانية، في خطوة اعتبرها مراقبون انعكاساً لحالة الصدمة والارتباك داخل القيادة الصهيونية.
وخلال زيارته قاعدة “تل نوف” الجوية برفقة وزير دفاعه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، طالب نتنياهو سكان طهران بإخلاء المدينة فوراً، في وقت كانت فيه إيران تعلن عن نجاحها في إسقاط طائرات مسيّرة واعتقال العشرات من العملاء، إلى جانب إحباط عمليات تخريب واغتيال خطط لها الموساد.
وبينما كانت خلايا الموساد تمثل رأس الحربة في الهجمات ضد إيران، كشفت التطورات الأخيرة انهياراً استخباراتياً دفع الكيان للتصعيد الجوي كمحاولة يائسة لاستعراض القوة بعد فشل أدواتها الأرضية وتراجع فعاليتها في الميدان.