يحمي من فقدان العظام.. ماذا يحدث لجسمك عند المشي 30 دقيقة يوميًا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
المشي هو شكل من أشكال الحركة التي يمكن الوصول إليها وتعزيز الصحة، كما إن السعي إلى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا وهو هدف ممتاز للصحة العقلية والجسدية بشكل عام، سواء قمت بتقسيم الوقت أو السير على الطريق لمدة 30 دقيقة كاملة في كل مرة.
المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا هو عادة تحويلية، فهو يقوي قلبك، ويساعد في إدارة الوزن، ويطلق الإندورفين الذي يعزز الحالة المزاجية، ويقلل من التوتر، المشي هو مسار بسيط ولكنه قوي لحياة أكثر صحة وسعادة.
فيما يلي، نناقش الفوائد الصحية الجسدية والعقلية التي يمكنك توقعها من المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، إلى جانب نصائح لدمجها في نمط حياتك.
- فوائد القلب والأوعية الدموية
وبما أن المشي يعد شكلاً من أشكال التمارين القلبية الوعائية، فإن قلبك ورئتيك سيصبحان أقوى وأكثر كفاءة، كما تساعد التمارين القلبية الوعائية جسمك على استخدام الأكسجين بكفاءة أكبر، مما يوفر بدوره العديد من الفوائد الصحية.
المشي يزيد من معدل ضربات القلب، مما يساعد على خفض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية، وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام".
- تأثير إيجابي على العضلات والمفاصل والعظام
كما أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يمنع أيضًا فقدان العظام الذي يحدث مع تقدم العمر، وهو تأثير محفوف بالمخاطر يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، إن إضافة تمارين تحمل الوزن إلى روتينك، مثل المشي، يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر عن طريق تحسين صحة عظامك.
- تغيرات تكوين الجسم
يدعم المشي مستويات النشاط اليومي الإجمالية ، مما يساعد على موازنة استهلاكك للطاقة ويمنع زيادة الوزن، بالإضافة إلى ذلك، فإن تقليل مخزون الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات يزيد من صحتك العامة ولياقتك البدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي ضربات القلب المفاصل فوائد المشي المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الجوز يوميًا قد يقي من الالتهابات وسرطان القولون
كشفت دراسة حديثة أن تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يُساهم بشكل فعّال في مكافحة الالتهابات، وتعزيز صحة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوز ؟وأظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان، فإن الجوز يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم "الإيلاجيتانينات"، والتي تقوم البكتيريا المعوية بتحويلها إلى مادة تُدعى "يوروليثين أ"؛ وهي مركب أظهر فعالية في محاربة الالتهابات ومنع نمو الخلايا السرطانية.
وشارك في الدراسة باحثون من كلية الطب في جامعة كونيتيكت الأمريكية، حيث تم اختيار 39 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم يُعتبرون من الفئات المعرضة للإصابة بسرطان القولون.
وقبل بدء التجربة، طُلب من المشاركين التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بمركبات الإيلاجيتانينات، ثم وُضعوا على نظام غذائي يتضمن تناول الجوز يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين ارتفعت لديهم مستويات "يوروليثين أ" بعد استهلاك الجوز، سجّلوا انخفاضًا ملحوظًا في مؤشرات الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون، أن ارتفاع في مستوى بروتين "PYY"، الذي يرتبط بدوره بتقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقًا لما نشر في في مجلة "نيوزويك" الأمريكية وموقع "هايل براكسيس" الألماني.
من جانبه، أوضح الدكتور دانيال دبليو، المشرف على الدراسة، أن مركبات الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز لها خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان، وأن تحويل الأمعاء لها إلى "يوروليثين أ" يلعب دورًا محوريًا في هذا التأثير الوقائي.
وأضاف دبليو، في تصريحات نُشرت على موقع جامعة كونيتيكت: إلى أن “العناصر الغذائية الموجودة في الجوز تُقدم فوائد صحية مهمة، مع آثار جانبية محدودة جدًا، ما يجعله خيارًا صحيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية طويلة الأمد من بعض الأمراض المزمنة.”