عودة الاحتجاجات في السليمانية.. تصعيد مرتقب ومطالب جديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية، ميران محمد صالح، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن عودة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن هذه التظاهرات ستكون أقوى من سابقتها.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، قال محمد صالح: "لن نعود إلى الدوام، ولن ننهِ الإضراب إلا بعد تلبية شروطنا".
وأضاف، أن "التظاهرات ستكون عفوية، ولن تدار من قبل أي جهة سياسية، بل هي نتاج معاناة الشعب"، مشيرا إلى أن "مطالب المحتجين تتعلق بصرف رواتب شهر كانون الأول من العام الماضي، وتوطين الرواتب"، حيث أشار إلى أن "بغداد أرسلت المبالغ، إلا أن حكومة كردستان هي من رفضت الصرف".
وأكد أن "الاحتجاجات ستنطلق في الأيام القادمة ولن تتراجع إلا بعد تحقيق المطالب المشروعة".
وتعيش مناطق إقليم كردستان، وخاصة السليمانية، حالة من الاحتقان بسبب تأخر صرف الرواتب، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات وإضرابات من قبل الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات.
ومنذ سنوات عدة، يعاني موظفو الحكومة في كردستان من تأخر صرف رواتبهم، حيث تتراكم المستحقات على العديد من الموظفين، مما يسبب معاناة يومية للأسر الكردية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإمام أبي حنيفة وقضايا الأحوال الشخصية.. في رحاب الجامع الأزهر اليوم
يعقد الجامع الأزهر، اليوم، الملتقى الفقهي التاسع عشر تحت عنوان "رؤية معاصرة"، والذي يسلط الضوء على قضايا الأحوال الشخصية من منظور المذهب الحنفي.
ويشارك في الملتقى نخبة من الأساتذة والعلماء، من بينهم الدكتور محمد صلاح، رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، والدكتور حسين مجاهد، الأستاذ المساعد بقسم الفقه المقارن بالكلية ذاتها، إلى جانب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويأتي الملتقى برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعد منصة مهمة لتعميق الفهم بين العلوم الشرعية والطبية، مؤكداً أن الأزهر يعمل على تقديم رؤى متكاملة تجمع بين أحكام الدين ومستجدات الواقع.
من جهته، أكد الدكتور هاني عودة أن الملتقى يُسهم في تعزيز وعي المجتمع بأهمية القضايا الفقهية والطبية، مشددًا على ضرورة التمسك بقيم الشريعة الإسلامية بما يتوافق مع التغيرات المعاصرة في المجال الطبي.