آسر ياسين ومي عز الدين معا لأول مرة في قلبي ومفتاحه.. وتامر محسن يعود لدراما رمضان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
مسلسل «قلبى ومفتاحه» من أبرز الأعمال المنتظرة فى السباق الدرامى الرمضانى لعام 2025، حيث يحمل العمل طابعاً اجتماعياً رومانسياً، ويضم مجموعة من النجوم البارزين، مثل آسر ياسين، مى عزالدين، أشرف عبدالباقى، دياب، سما إبراهيم، ميس حمدان، وغادة طلعت.
العمل من تأليف تامر محسن ومها الوزير، بينما يتولى تامر محسن الإخراج بعد غيابه عن السباقات الرمضانية منذ آخر أعماله «لعبة نيوتن» فى رمضان 2021 الذى حقق نجاحاً كبيراً.
ويعود الممثلان آسر ياسين ومى عزالدين إلى الشاشة فى رمضان بعد غياب، حيث إن مى عزالدين لم تشارك فى الموسم الرمضانى العام الماضى، وكان آخر أعمالها «سوق الكانتو» عام 2023 مع أمير كرارة.
ويُعد «قلبى ومفتاحه» التعاون الأول بين مى عز الدين وآسر ياسين فى الدراما، مما يُضفى قيمة جديدة للعمل ويمنحه طابعاً فريداً، خاصة أن كلاً منهما يتمتع بشعبية جماهيرية واسعة فى مصر والوطن العربى.
تدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى رومانسى، ويتناول قصة مثيرة تجمع بين شخصيتين رئيسيتين هما «عزت وميار»، ويقوم آسر ياسين بدور «عزت»، وهو سائق أوبر، خريج كلية العلوم، يتميز بالحياء والأدب ويعيش تحت وطأة والدته التى ترفض جميع الفتيات اللواتى يتقدمن له، مما جعله يعيش حياة رتيبة بدون علاقات عاطفية حقيقية، وتقوم مى عزالدين بدور «ميار»، وهى امرأة مطلقة ثلاث مرات من «سعد» تاجر الأدوات المنزلية، وتخشى حرمانها من ابنها، فتبحث عن «محلل» تختاره بنفسها.
تتطور الأحداث بشكل غير متوقع عندما يلتقى «عزت» بـ«ميار»، وينشأ بينهما انجذاب شديد، مما يزيد من تعقيد علاقاتهما الشخصية.
فى لحظة غير متوقعة، تعرض «ميار» على «عزت» الزواج، مما يغير مسار حياته بشكل جذرى، وتظل الأحداث تتصاعد عندما يجد عزت نفسه أمام تحديات ومواقف معقدة تتعلق بالحب، وبأمور كثيرة.
أثار البرومو الخاص بالمسلسل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعى فور طرحه، حيث ظهرت مى عزالدين وهى تركض وراء آسر ياسين وتقول له: «كابتن كابتن، تتجوزنى؟»، ليجيب آسر ياسين قائلاً: «موافق»، لتسأله عزالدين وتقول: «الأربع اللى جاى كويس؟»، ليجيب البطل: «ليه مش الخميس مثلاً؟»، مع تشغيل أغنية «قلبى ومفتاحه» لفريد الأطرش فى الخلفية، مما زاد من حماس وترقب الناس لمشاهدة العمل والتعرف على قصته المشوقة.
مسلسل قلبى ومفتاحه يُعد التجربة الأولى للنجمة مى عزالدين فى مسلسلات الـ15 حلقة، وهو نوع من الدراما بات يحظى بشعبية كبيرة فى السنوات الأخيرة، خاصة خلال الموسم الرمضانى، وعلى الرغم من أن «مى» كانت قد خاضت تجارب سابقة فى الدراما الرمضانية، إلا أن هذا العمل يشكل نقلة نوعية لها فى هذا النوع من المسلسلات الذى يتسم بالإيقاع السريع والتركيز على القضايا الاجتماعية فى قالب رومانسى.
وفى المقابل، يُعتبر آسر ياسين صاحب تجارب سابقة مع مسلسلات الـ15 حلقة، حيث شارك فى أعمال ناجحة من هذا النوع، مثل مسلسل «بدون سابق إنذار» الذى عُرض العام الماضى، وذلك يجعل الجمهور فى حالة انتظار كيف ستنسجم شخصيتاهما وتتكامل فى هذا النوع من الدراما الجديد، مما يزيد من حماستهم للعمل.قصة حب معقدة تجمع «عزت وميار».. وبرومو المسلسل يثير تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل فور طرحه.. وتحمس وترقب من المشاهدين للتعرف على قصته
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموسم الرمضانى الدراما الشركة المتحدة آسر یاسین
إقرأ أيضاً:
محسن صالح يكشف صدامات المدربين في الأهلي والصفقات المرفوضة
أبدى الكابتن محسن صالح، نجم النادي الأهلي السابق وعضو لجنة التخطيط الأسبق، رأيه بشأن ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، كاشفًا تفاصيل متعلقة بآليات التعاقد واختيار الجهاز الفني، وأدوار اللجان الداخلية في صناعة القرار.
وخلال ظهوره على قناة النادي الرسمية، أكد صالح دعمه لتولي عماد النحاس قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، مشيرًا إلى أن المدير الفني الأجنبي القادم يمكن أن يلعب دورًا استشاريًا في البداية، من خلال متابعة الفريق والتعرف على إمكانيات اللاعبين عن قرب دون التدخل المباشر.
وتحدث محسن صالح بصراحة حول ملف المدرب الأجنبي، معترضًا على التعاقد مع ريكاردو ريفيرو، قائلاً:
"كنت أتمنى أن نذهب لمدرب من المستوى الثاني أو الثالث عالميًا، وليس من التصنيف الرابع أو الخامس كما هو الحال في أغلب مدارس التدريب داخل القارة الإفريقية. لا أطلب مدربًا من الصف الأول، لكن على الأقل اسم يتمتع بخبرة وسمعة قوية".
ورغم تحفظه على اسم المدرب، أشاد صالح بجهود الإدارة، مؤكدًا أن الكابتن محمود الخطيب ولجنة التخطيط والشركة الراعية قاموا بدراسة الملف جيدًا قبل اتخاذ القرار.
كشف صالح أن عملية اختيار المدرب تمر بثلاث جهات رئيسية:
الكابتن محمود الخطيب كمشرف عام على قطاع الكرة،
لجنة التخطيط،
الشركة الراعية.
وأوضح أن القرار النهائي قد يكون أحيانًا من اختصاص الشركة كما حدث مع التعاقد مع ريكاردو سواريش، وأحيانًا يكون من الخطيب مباشرة، بعد دراسة ومناقشات مستفيضة داخل اللجنة.
كواليس اختيار موسيماني وكولرواستعرض صالح كواليس التعاقد مع المدربين السابقين، مشيرًا إلى أن موسيماني تم اختياره بناءً على تاريخه الإفريقي، بينما لم يكن مارسيل كولر الخيار الأول في الترشيحات، بل الثالث، بعد فشل التوصل لاتفاق مع مدربين آخرين لأسباب مالية أو فنية.
وأضاف أن تجربة سواريش لم تكن موفقة، كونها جاءت بقرار منفرد من الشركة دون توافق شامل داخل اللجنة، وهو ما أثّر على النتائج.
صدامات داخل اللجنة حول بعض الصفقاتكما سلط الضوء على الخلافات داخل لجنة التخطيط، لا سيما تلك التي وقعت بين المدير الفني كولر وعضو اللجنة حسام غالي، خصوصًا فيما يخص صفقة أنتوني موديست، التي لم تكن محل إجماع داخل اللجنة، حيث عارضها غالي بشدة، بينما تمسك كولر بها، قبل أن تتضح لاحقًا محدودية جدوى التعاقد مع اللاعب.
واختتم صالح تصريحاته بالإشارة إلى وجود مواقف مشابهة حدثت أثناء مناقشة بدائل محتملة، والتي شهدت أيضًا خلافات حادة داخل اللجنة، ما يعكس عمق الحوار وحدّة النقاشات التي تدور في الكواليس لضمان مصلحة الفريق.