رئيس جامعة المنوفية يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراة بكلية التجارة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية لجنة مناقشة رسالة دكتوراة بكلية التجارة حول تقييم أثر تطبيق الذكاء الاصطناعي في طب النوم على جودة الأداء بالمستشفيات الجامعية بكلية الطب جامعة المنوفية ،والمقدمة من الدكتورة رنا حلمي إمام الهلباوى أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب ووكيل كلية طب الأسنان جامعة المنوفية للحصول على درجة الدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال.
وتكمن أهمية هذا البحث في أن الذكاء الإصطناعي هو تقنية حديثة أصبحت حتمية للحصول على كفاءة أكبر وفرص جديدة لمقدمي الخدمات الطبية للاكتشاف والعلاج المبكر لمرضى اضطرابات التنفس أثناء في النوم لزيادة رضا المرضى عن الخدمات الصحية المقدمة .
وأعرب الدكتور احمد القاصد عن سعادته بهذا الاختيار وبحث أساتذة المجال الطب في مجالات الذكاء الإصطناعي والحصول على الدكتوراة المهنية في علوم الإدارة مؤكدا على أهمية ان تكون الإدارة مبنية على اسس علمية
وأكد أهمية الذكاء الإصطناعي في تطوير المجال الطبي وتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، حيث يقدم العديد من الفوائد والإمكانيات التي تساهم في تحسين التشخيص والعلاج، وتسريع الأبحاث الطبية، وتطوير الأدوية، بالإضافة إلى تحسين إدارة المستشفيات وتوفير الرعاية الصحية عن بعد كما أنه يساهم في تقليل التكاليف الباهظة والوقت الطويل الذي يستغرقه تطوير الأدوية ويساعد في تحديد خطط العلاج والجرحات المناسبة لكل مريض بناءً على حالته الصحية وتاريخه الطبي وتركيبته الجينية، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
ولفت القاصد إلي ضرورة عمل المزيذ من الأبحاث في هذا المجال ، مشيرا إلي أنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الإصطناعي في المجال الطبي، لا يزال يواجه بعض العيوب والتحديات التي يجب مراعتها ، ومنها صعوبة تحديد المسؤولية عندما يتسبب نظام الذكاء الاصطناعي في ضرر للمريض ، هل هي على عاتق المطورين أم الأطباء الذين اعتمدوا على النظام،إلي جانب ان تطوير وتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي يتطلب استثمارات كبيرة في الأجهزة والبرامج والتدريب، مما قد يجعلها غير متاحة للجميع
وتضمنت الرساله بحث تأثير تطبيق الذكاء الاصطناعي على إدارة الجودة الشاملة داخل المنظومة الصحية ودور الذكاء الاصطناعي في الطب وأثره في التشخيص والعلاج والتنبؤ بالمرض و في كفاءة إدارة منظومة الرعاية الصحية، وأخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة إرشادات منظمة الصحة العالمية ، و ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي (Chat GPT) في التعليم العالي والبحث العلمي
ضمت لجنة المناقشة والإشراف الدكتور أحمد فرج القاصد أستاذ جراحة الأورام ورئيس جامعة المنوفية ،والدكتور أمجد حامد عبد الرازق عمارة أستاذ إدارة الأعمال المتفرغ وعميد كلية التجارة السابق جامعة المنوفية ،والدكتور حسنين السيد طه عميد كلية التجارة جامعة السادات الأسبق والدكتورة مرور محمد يونس مدرس إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة المنوفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية جامعة المنوفية رسالة دكتوراه المزيد الذکاء الاصطناعی فی الذکاء الإصطناعی جامعة المنوفیة المجال الطب
إقرأ أيضاً:
«محمد» الثاني على الإعدادية الأزهرية بالشرقية: سر تفوقي القرآن الكريم وهدفي التحق بكلية الطب
حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرآن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة وإصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية بمحافظة الشرقية.
وأوضح الطالب «محمد رضا شعبان فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أنا محمد رضا شعبان مقيد بالصف الثالث الإعدادي بمعهد الأمام الحسين بن علي بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد بالشرقية، وحصلت على مجموع ٥٠٨ من ٥١٠، والحمد لله على النجاح والتفوق، وبإذن الله سأكمل مشواري بالثانوية والتحق بكلية الطب.
وأكد الطالب «محمد » حرصت على حفظ القرأن الكريم منذ صغرى، وحفظ القرآن الكريم سر تفوقي، وأذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر والتوجه إلى المعهد الديني للاستماع لشرح معلمي الأزهر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرأن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات والمعاملات ودراسة العقيدة بالإضافة للغة العربية بفروعها البلاغة والأدب والنحو والصرف.. .الخ.
وأشار الطالب «محمد» كان لوالدي ووالدتي دور كبير في تفوقي من خلال توفير كل الإمكانيات التي أحتاج إليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير في حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدي ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا في تفوقي نجاحي.
وقال رضا شعبان معلم الأزهر الشريف ووالد الطالب «محمد» ابني كان لديه الإصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات في الشهادة الإعدادية الأزهرية، اعتمد بشكل رئيسي على الكتب المعهدية المنهجية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر في دعمه خلال دراسته حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله.