قالت داليا المسلمي مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، إن التصور الذى تعده مصر لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه وسيكون الأصلح للقضية الفلسطينية حيث إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحًا من البداية بأن مصر ضد تهجير أهالى القطاع من أراضيهم، كون ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية، بيد أن مصر تبذل كل ما فى وسعها من أجل التوصل لسلام شامل وعادل فى المنطقة، من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعى حقوق شعوب المنطقة.

وأضافت "المسلمي" أن هذه الرؤية التى تعتزم مصر طرحها تستهدف فى المقام الأول عدم تصفية القضية، ومنع التهجير بشكل قطعى، وهو الموقف الراسخ على مر التاريخ، الذى يشير إلى أن مصر قيادة وشعبا ترفض التهجير نهائيًا، غير أن إعادة الإعمار أولى خطوات عودة الهدوء للمنطقة، حيث أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شدد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع، بهدف جعله قابلا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم، وهو ما يدعمه الجميع، ويقفون من خلاله وراء القيادة السياسية لمنع التهجير وعدم تصفية القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وأوضحت داليا المسلمي في تصريح لـها أن خطة مصر، تتضمن رفع الركام من بعض مناطق غزة وإعادة تدويره في أول 6 أشهر وانشاء مخيمات إيواء لمعايير إنسانية، وكذلك نشر مستشفيات ومدارس متحركة بها إلى أن يتم إعادة الإعمار، بيد أن خطة مصر تتضمن جذب 24 شركة عالمية و18 مكتبا استشاريا، لإنجاز مشروعات إعمار قطاع غزة بدعم عربي وأوروبي.

وأكدت مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، علي أن مصر والأردن والسعودية والدول العربية، أكدوا جميعا أن "التهجير هو خط أحمر"، ووقفت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي سدا منيعا منذ بداية تلك الحرب ضد تلك المخططات، كاشفة خطة إسرائيل فى التهجير المتدرج من شمال القطاع إلى جنوبه حتى وضعت مليونا ونصف المليون مواطن فلسطيني بالقرب من الحدود المصرية، لكن مصر أفشلت الخطة الإسرائيلية بقرار واضح وحازم من قائدها، الذي أكد منذ اليوم الأول رفضه لها وأنها تصفية للقضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إعادة إعمار قطاع غزة حزب مصر ٢٠٠٠ المزيد للقضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينسف مباني بغزة وآلياته تتقدم شرق خان يونس

صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء انتهاكاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث فجر بنايات سكنية بحيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة وفي بيت لاهيا شمال القطاع، بينما تقدمت آلياته العسكرية صوب دوار بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.

بالتزامن مع تقدم الآليات، شنت مدفعية الاحتلال قصف مكثف في محيط مدرسة "مَلَك" التابعة لوكالة الأونروا، في بلدة بني سهيلا.

كما أصيب فلسطيني بشظايا قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا، في خرق جديد لوقف إطلاق النار الساري بالقطاع.

وفي رفح، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن آليات الاحتلال تطلق مدافعها الرشاشة باتجاه المناطق الشمالية للمدينة.

في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثمان شهيد في منطقة الواحة داخل مناطق انتشار جيش الاحتلال شمالي القطاع.

وارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد عن 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

كما تواصل إسرائيل خرقها البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في القطاع منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من خلال سماحها بإدخال كميات من المساعدات أقل بكثير من المتفق عليه، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • المنخفض الجوي يتعمق اليوم وسط مخاوف من فيضانات وحالات غرق بغزة
  • 29 % نمو الرُّخَص الزراعية بأبوظبي خلال 9 أشهر
  • عاجل ـ رفض سوداني واسع لمقترح هدنة الثلاثة أشهر وسط استمرار الانتهاكات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • الاحتلال ينسف مباني بغزة وآلياته تتقدم شرق خان يونس
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • من الركام إلى المقابر الجماعية.. رحلة مجهولي الهوية في غزة
  • عمرو موسى: مصر أحبطت خطة التهجير.. والتطبيع مرتبط بالتنازلات الإسرائيلية
  • 738 خرقا إسرائيليا وتأكيد أممي على تردّي الوضع الإنساني بغزة
  • إسرائيل تنفّذ عمليات نسف في مناطق سيطرتها بغزة
  • القائد العام يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة