يمانيون../
أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بشدة إجبار سلطات الاحتلال الأسرى المحرَّرين على ارتداء قمصان تحمل نجمة داوود، معتبرتين ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وجريمة عنصرية تهدف إلى كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين.

وأفاد مراسل الميادين بأن الأسرى الذين أُفرج عنهم اليوم قاموا بإحراق الملابس التي أُجبروا على ارتدائها، والتي كانت تحمل شعارات الاحتلال، من بينها عبارة “لا ننسى نحن ولا نغفر”.

وفي بيان لها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وتعكس إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام العبرية تعمدت بث الصور بطريقة مهينة لمحاولة النيل من الأسرى.

كما شددت الحركة على أن العالم كله شهد كيف تعاملت المقاومة الفلسطينية مع أسرى العدو بكرامة، في مقابل الإهانة المنهجية التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون، مؤكدةً أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن توقف المقاومة حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

من جهتها، أدانت حركة حماس ما وصفته بـالجريمة العنصرية التي ارتكبها الاحتلال ضد الأسرى المحرَّرين، مؤكدةً أن المعاملة القاسية التي تعرضوا لها تُعد انتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الإنسانية.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي لم يكن على علم بقرار مصلحة السجون بإجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس، في محاولة لتخفيف ردود الفعل الغاضبة.

يُذكر أن 369 أسيرًا فلسطينيًا انتزعوا حريتهم اليوم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، وسط استقبال حاشد لهم في رام الله بالضفة الغربية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية

وناقش اللقاء آليات تحديث العمل الحكومي بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، مع التركيز على توجيه المساعدات الدولية بشكل فعّال نحو أولويات التنمية.

وأكد الوزير باذيب، خلال اللقاء، مضي الحكومة في خطة إعادة تمركز مكاتب المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، على خلفية التصعيد الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن استمرار بقاء تلك المكاتب في مناطق المليشيا يشكل خطراً مباشراً على سلامة طواقمها.

كما استعرض باذيب جهود الوزارة لتفعيل العمل مع شركاء التنمية، بما يضمن تنسيق الخطط التنموية على المستوى الوطني، إلى جانب مسارات التعافي الاقتصادي وتنمية الموارد، وترشيد استخدام المنح والمساعدات الدولية.

من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية الانتقال من المشاريع الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، داعياً إلى مراعاة خصوصية واحتياجات كل منطقة في تنفيذ الخطط التنموية.

وتطرق اللقاء إلى وضع قطاع الاتصالات، حيث استعرض الوزير أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التابعة للوزارة، وخطط التوسع والتطوير، وخاصة في ما يتعلق بشركة "عدن نت"، وتحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوسيع نطاق التغطية، بما يواكب احتياجات المواطنين.

وشملت المباحثات أيضاً مناقشة الرؤى المستقبلية لتشجيع الاستثمار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، والتحديثات الفنية المرتقبة لتحسين مستوى الخدمة في عموم البلاد.

مقالات مشابهة

  • المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • حماس تفعل بروتوكول الموت | هل بدأ العد التنازلي للأسرى الإسرائيليين؟
  • فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
  • حماس تفعل بروتوكول «التخلص الفوري» تحسبا لعملية ‏إسرائيلية لتحرير الأسرى
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: ويتكوف لم يكن وسيطا نزيها ولن نسمح بابتزاز المقاومة
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: ويتكوف لم يكن وسيطا نزيها ولن نسمح ابتزاز المقاومة
  • حماس والجهاد ينتقدان تصريحات ويتكوف ويؤكدان حرصهما على المفاوضات
  • حماس والجهاد تردان على ويتكوف: الوسطاء رحبوا برد المقاومة وملتزمون بوقف العدوان