قالي نزوة.. زوجة تطلب الطلاق بعد زواج زوجها من أرملة للاستيلاء على معاشها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وسط زحام محاكم الأسرة، حيث تسعى العديد من النساء لإنهاء زيجات أصبحت عبئًا عليهن، وقفت “رضوى” تنتظر دورها لرفع دعوى طلاق للضرر، بعدما اكتشفت زواج زوجها من أرملة تكبره سنًّا، طمعًا في الحصول على معاشها.
قالت رضوى إنها تزوجت منذ 11 عامًا بعد تعارف تقليدي عن طريق أصدقاء مشتركين، وعاشت حياة مستقرة نسبيًّا مع زوجها، إلى أن فوجئت ذات يوم، أثناء استخدام هاتفه، برسائل محفوظة مع امرأة مجهولة، دفعتها الشكوك للبحث، وبالاتصال بالرقم، اكتشفت أنه متزوج منها سرًّا بهدف الاستفادة من معاشها.
عندما واجهت الزوج بالحقيقة، لم ينكر فعلته، بل برر الأمر بكونه “نزوة” ستنتهي، لكن صدمتها لم تسمح لها بالسكوت، فأصرت على الطلاق، وانهال الزوج عليها بالضرب، محاولًا إجبارها على التراجع.
لم تجد الزوجة سوا اللجوء إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر، حيث رفعت دعوى طلاق للضرر، حملت رقم 6132، ولا تزال قضيتها منظورة أمام المحكمة، في انتظار الفصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيجات محاكم الأسرة امرأة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة الاستخارة قبل طلاق الزوجة؟.. الإفتاء تجيب
صلاة الاستخارة من الأمور التي يلجأ إليها معظمنا في أمور الحياتية، والتي يطلب فيها العبد من ربه اختيار الخير له في أمر على وشك القيام به، ولكن من الأمور التي قد يتساءل عنها بعض الناس هل يجوز صلاة الاستخارة قبل طلاق الزوجة؟ وهو ما نتعرف على حكمه في السطور التالية.
هل يجوز صلاة الاستخارة قبل طلاق الزوجة؟وفي السياق، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان أن يصلي الاستخارة للطلاق، مشيرا إلى أن الاستخارة من الأمور الدينية المشروعة والتي يلجأ لها الإنسان في أمر من الأمور لا يدري هل الخير فيه أم لا.
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الشرط والركن فى الصلاة
صيغة دعاء الاستفتاح في الصلاة.. 10 كلمات عن النبي اغتنم ثوابها
هل تعلم شيئا عن صلاة الزوال؟.. اعرف فضلها وعدد ركعاتها
لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة فكيف أصلي؟.. الأزهر يجيب
صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء عبر منصة يوتيوب، أن صلاة الاستخارة التي لا يجوز أداؤها تكون في المحرمات فقط مثل شرب الخمر، ولا في الواجبات مثل الصلاة.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء، بحديث ورد عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يُعلمنا الاسْتِخَارَةَ في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول: «إذا هَمَّ أحدُكم بالأمر، فلْيَرْكَعْ ركعتين من غير الفَرِيضَةِ، ثم لْيَقُلْ: اللهم إني أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ من فَضلك العظيم، فإنك تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت عَلَّامُ الغُيُوبِ. اللهم إن كنتَ تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومَعَاشِي وعَاقِبَةِ أَمْرِي» أو قال: «عَاجِلِ أَمْرِي وآجِلِهِ، فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثم بَارِكْ لي فيه. وإن كنت تعلمُ أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومَعَاشِي وعَاقِبَةِ أَمْرِي» أو قال: «عَاجِلِ أَمْرِي وآجِلِهِ؛ فاصْرِفْهُ عَنِّي، واصْرِفْنِي عنه، واقْدُرْ لِيَ الخيرَ حيث كان، ثم أَرْضِنِي به» قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ».
صيغة دعاء الاستخارة مكتوبوكان الأزهر الشريف، كشف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن صيغة دعاء الاستخارة مكتوب التي يجب أن يقولها المصلي بعد أدائه ركعتي الاستخارة.
وأشار الأزهر إلى أنه جاء في السنة النبوية دعاء الاستخارة مكتوب وصيغته هي «اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ - ويسمى الشيء الذي يريده - خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ».
متى أؤدي صلاة الاستخارة؟وكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، قال إنه على الإنسان أن يصلي الاستخارة في الأوقات التي لا تكره فيها الصلاة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه من الممكن أن يصلي الانسان صلاة الاستخارة بعد صلاة الظهر أو بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة العشاء، مؤكدًا ان الأولى والأفضل في مثل هذه الصلوات أنها تكون في الثلث الأخير من الليل.
كيفية أداء صلاة الاستخارةوفي السياق ذاته، أوضح الدكتور مجدي عاشور، أمين عام الفتوى، في بيان فتواه عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، الرأي الشرعي في كيفية صلاة الاستخارة، قائلًا:
أولًا : صلاة الاستخارة تطلق على الركعتين اللتين يصليهما المسلم لله تعالى طلبًا للصواب والاختيار الصحيح في أمر من الأمور ، وهي من السنن المؤكدة التي يتطلب من المسلم فعلها خاصة في الأمور المهمة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ.
ثانيًا : ورد في نصوص الفقهاء ثلاث صور لكيفية الاستخارة:
الأولى: اتفق عليها الفقهاء ، وهي : صلاة ركعتين من غير الفريضة بنية الاستخارة مع الدعاء المأثور الذي سياتي لاحقًا.
والثانية : ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكية والشافعية إلى جواز الاستخارة بالدعاء من غير صلاة ركعتين ، خاصة في حالة تعذر أدائها بالركعتين والدعاء معًا.
والثالثة : صرح بها المالكيَّة والشافعية أنها تجوز بالدعاء عقب أي صلاة مع نيتها.
ثالثًا : ذهب الحنفيَّة والمالكية والشافعية إلى استحباب الدعاء الوارد مع افتتاحه وختمه بالحمد والثناء على الله تعالى والصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم ،، ونص الدعاء ورد في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لْيَقُل : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي. قَالَ : وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ".
وفي خلاصة فتواه، أكد عاشور أن طلب المسلم الصواب والاختيار من الله تعالى في أموره المباحة كلها هو مستحب ومطلوب على الدوام، ويحصل بإحدى الصور الثلاث السابقة وفق المتيسر لحاله ومقدرته، ويكون الدعاء عقب الصلاة باتفاق المذاهب الأربعة، والصوة الأولى أَوْلَى.