الجزيرة:
2025-08-12@01:09:10 GMT

7 كواليس ومشاهدات من القمة الأفريقية الـ38

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

7 كواليس ومشاهدات من القمة الأفريقية الـ38

أديس أبابا- شهدت أروقة وجلسات القمة الأفريقية التي انطلقت الأربعاء الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وقائع مثيرة للاهتمام، تتعلق بأبرز الملفات والمعضلات التي نقاشتها القمة، فضلا عن التنافس الدائر بين عدد من دول الاتحاد على شغل مناصب مؤثرة داخل مراكز صنع القرار في المنظمة الأفريقية.

وإلى جانب القضايا السياسية الثقيلة، كانت لموفد الجزيرة نت إلى القمة بعض المشاهدات داخل مقر الاتحاد، وهو الذي يرمز إلى رغبة الأفارقة في اندماج بلدانهم في كيان موحد وفاعل ومستقل في قراراته السياسية وإمكاناته المالية.

السودان الحاضر الغائب

رغم أن السودان لم يشارك رسميا في أعمال القمة الأفريقية التي تنتهي مساء اليوم فإنه كان هو وجمهورية الكونغو الديمقراطية حاضرين بقوة في جلسات الوفود المشاركة في القمة ومناقشاتها، وأيضا كانت الأزمتان الأمنية والسياسية التي يعيشها البلدان حاضرة في أسئلة الصحفيين للمسؤولين الأفارقة عند الحديث عن أخطر ملف تواجهه القارة وهي النزاعات المسلحة والحروب.

وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال افتتاح اجتماع قادة الدول الأفريقية إلى وقف القتال الفوري بين طرفي الصراع في السودان، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك بنهاية الشهر الجاري.

إعلان

كذلك عقدت قمة خاصة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي مساء الجمعة اقتصر النقاش فيها على دراسة الوضع في السودان والكونغو الديمقراطية ودور الاتحاد في المساعدة على الصراع المسلح على السلطة في كلا البلدين.

وكشف مبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان محمد بن شمباس، في اجتماع منفصل عقد الجمعة وشارك فيه الاتحاد الأفريقي ومنظمة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) وإثيوبيا ودول عربية وغربية، عن قمة أفريقية مرتقبة تسعى إلى تمهيد الطريق لحوار شامل بين الأطراف السودانية.

مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عقد جلسة خاصة مغلقة حول أزمتي السودان والكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

وعقب فوز وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف برئاسة المفوضية الأوروبية، أعرب وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف عن أمل الخرطوم بأن تشهد فترة رئاسة علي يوسف استعادة السودان لعضويته داخل الاتحاد وهي المجمدة منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 عقب سيطرة الجيش على مقاليد السلطة وفرض حالة الطوارئ في البلاد.

المصالحة الليبية وخيبة الأمل

كانت الطريقة التي تم بها مساء أول أمس حفل توقيع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا برعاية الاتحاد الأفريقي مخيبة للأمل لأنها كانت دون التوقعات، إذ لم تحضر ولم توقع على الميثاق أبرز القوى السياسية المهيمنة على صنع القرار في شرق ليبيا وغربها.

غياب القوى السياسية البارزة في ليبيا دفع النائب في المجلس الرئاسي موسى الكوني إلى وصف المبادرة الأفريقية بالفاشلة.

كما أن حفل التوقيع لم يتضمن أي كلمة لمسؤول ليبي، سواء من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أو من الحكومة التي شكلها مجلس النواب بقيادة عقيلة صالح.

صورة جماعية للموقعين على ميثاق المصالحة الليبية برفقة مسؤولين في الاتحاد الأفريقي (الجزيرة)

وإضافة إلى ذلك، وقع المندوبون الليبيون على الميثاق بصفتهم ممثلين عن الشعب الليبي بصفة عامة، وليس بصفتهم يمثلون مجلس النواب أو حكومة الوحدة أو المجلس الأعلى للدولة أو بقية القوى السياسية والمجتمعية الفاعلة في البلاد.

إعلان

ومما أضعف الميثاق كذلك أنه وضع فيه بند يجعل التواقيع متاحة ومفتوحة من دون أجل محدد لكل الأطراف الليبية التي لم تحضر إلى أديس أبابا للتوقيع على الميثاق، رغم أن مسؤولي الاتحاد الأفريقي شددوا على أن مختلف القوى في ليبيا شاركت في صياغة بنود الميثاق، ولكن كثيرا منها لم يوقع عليه.

رؤساء يحضرون لأول مرة

عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المنتخبين حديثا شاركوا لأول مرة في القمة الأفريقية، ويتعلق الأمر بكل من الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي والرئيس التشادي محمد ديبي، ورئيس غانا جون ماهاما ورئيس ليبيريا جوزيف نايومه بواكاي، ونظيره من موزمبيق دانييل فرانسيسكو تشايو.

كذلك الأمر بالنسبة إلى كل من رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي، ورئيس وزراء موريشيوس نافينتشاندرا رامغولام.

تنافس جزائري مغربي

شهدت هذه الدورة من القمة الأفريقية تنافسا مغربيا جزائريا على شغل مناصب بارزة في مفوضية الاتحاد، ويتعلق الأمر بنائب رئيس المفوضية وعضوية مجلس السلم والأمن.

ويكتسي هذا التنافس طابعا خاصا بحكم العلاقات المتوترة بين البلدين الجارين منذ عقود والتي تصاعدت في السنوات القليلة الماضية.

الوفد الجزائري وهو يعبر عن فرحته بفوزه مرشحته بمنصب نائبة رئيس المفوضية الأفريقية (الجزيرة)

وقد تجسد هذا التنافس الشديد في الاتصالات وحملات الحشد من الطرفين قبل انعقاد القمة وفي أثنائها لفائدة مرشحي البلدين لمنصب نائب رئيس المفوضية ولعضوية مجلس السلم والأمن.

وكان لافتا الحضور الكبير لوسائل الإعلام الجزائرية والمغربية لتغطية القمة الأفريقية هذا العام بالنظر إلى التنافس الحاصل بين البلدين على شغل مناصب مؤثرة في الاتحاد.

وفي حين آل منصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية لمرشحة الجزائر سلمى مليكة حدادي على حساب مرشحة المغرب لطيفة أخرباش بعد 6 جولات من التصويت مساء أمس السبت، فإنه لم يحسم أمر عضوية مجلس السلم والأمن، إذ لم يستطع كلا مرشحي البلدين الحصول على عدد الأصوات المطلوبة للفوز بالمقعد وهو 33 صوتا تمثل ثلثي أصوات الدول الأعضاء بالاتحاد.

إعلان

ونتيجة لعدم الحسم، قررت المفوضية الأفريقية تأجيل انتخاب العضو في مجلس السلم إلى الشهر المقبل.

أوليات القمة

أدى وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف اليوم الأحد اليمين الدستورية بصفته أول عربي يرأس مفوضية الاتحاد الأفريقي وهو أهم منصب داخل هيكل الاتحاد، وقد تعهد علي يوسف الذي انتخب أمس متفوقا على المرشح الكيني رايلا أودينغا بأداء مهامه ومسؤولياته بوفاء ونزاهة والتزام وفقًا لما يقتضيه منصبه، ويعرف عن الوزير يوسف مواقفه القوية الداعمة للقضية الفلسطينية، ورفضه منح إسرائيل عضوية مراقب لدى الاتحاد الأفريقي.

الرئيس الجديد للمفوضية الأفريقية الجيبوتي محمود علي يوسف (الأول يسار) عقب الإعلان عن فوزه بالمنصب (الجزيرة نت)

كذلك أدت سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا سلمى مليكة حدادي اليمين الدستورية نائبًا لرئيس المفوضية الأفريقي، لتصبح أول امرأة عربية تتبوأ هذا المنصب منذ نشأة المنظمة الأفريقية في العالم.

ومن أوليات القمة الـ38 أيضا الطريقة الجديدة التي تطبق لأول مرة في انتخاب القيادة العليا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالعمل بمبدأ التناوب بين الأقاليم الخمسة للقارة الأفريقية (الوسط والجنوب والشمال والشرق والغرب)، من أجل تحقيق التمثيل الإقليمي العادل والمتوازن في مؤسسات صنع القرار، وقد اعتمد نظام التناوب الإقليمي في عام 2018.

وخلال القمة الحالية للاتحاد، قدم إقليم الشرق مرشحين لمنصب الرئيس فكانت جيبوتي وكينيا ومدغشقر، في حين قدمت دول شمال القارة مرشحات لمنصب نائبة رئيس المفوضية فكانت مصر والجزائر والمغرب، في حين تكون دول الأقاليم الثلاثة المتبقية (الوسط والجنوب والغرب) مؤهلة وحدها لتقديم مرشحيْن اثنين على الأقل (أحدهما أنثى والآخر ذكر) لمنصب المفوضين الستة الذين يشكلون إلى جانب الرئيس ونائبه أعضاء المفوضية الثمانية.

إعلان ملابس تقليدية

يشدّ انتباه من يحضر أول مرة قمة أفريقية أن عددا من أعضاء الوفود المشاركة في القمة حرصوا على ارتداء ملابسهم الوطنية التقليدية التي تميز كل بلد أفريقي عن الآخر، وهو ما يعكس التنوع والغنى الثقافي والاجتماعي لشعوب القارة المرتبط بتنوع الأعراق والقبائل والإثنيات.

شخصيات نسائية أفريقية في قيادة الاتحاد وهن يلبسن أزياء وطنية تقليدية (الجزيرة نت)

وظهر هذا التنوع بالخصوص في أزياء النساء المشاركات في اجتماعات القمة، ويتجسد هذا الاختلاف في ملابس بعض الوفود المشاركة في شكل الملابس وألوانها، وطريقة تزيينها ونوع الرموز والأشكال المرسومة عليها.

روح أفريقية مرحة

خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع قادة الدول الأعضاء صباح أمس السبت انطلقت زغاريد من بعض النساء الجالسات في المكان المخصص للصحفيين وضيوف القمة، وذلك بمجرد أن انتهى رئيس المفوضية المنتهية ولايته موسى فكي من آخر خطاب له وهو في هذا المنصب وتوجه لمعانقة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وأثناء انعقاد جلسة يوم الجمعة حول موضوع "العدالة من أجل الأفارقة والمنحدرين من أصول أفريقية عن طريق التعويضات"، كان ضمن برنامج الجلسة فقرة تبادل خلالها الحضور التحية بمناسبة إطلاق الاتحاد عام التعويضات في 2025، ليبادر كل شخص إلى مصافحة من يجلسون بجواره، وهو يردد عبارة "تحيا أفريقيا".

وسيتم توظيف هذه اللقطات في فيديو ترويجي للاتحاد الأفريقي ضمن الحملة التي ستطلق لنشر الوعي قاريا وعالميا بقضية إقرار العدالة للقارة الأفريقية تجاه ما وقع لها من جرائم استعمارية ومن تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي وأيضا استغلال قوى عالمية لثروات القارة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المفوضیة الأفریقی مجلس السلم والأمن الاتحاد الأفریقی القمة الأفریقیة رئیس المفوضیة علی یوسف أول مرة

إقرأ أيضاً:

كيف تهيمن الشركات العالمية على الاقتصادات الأفريقية وما تأثيرها على الموارد؟

تهيمن شركات السلع العالمية على قطاعات حيوية في الاقتصادات الأفريقية، وتحظى بحضور واسع وتأثير قوي في مختلف دول القارة، إذ تتولّى عمليات استغلال وإدارة كثير من الموارد.

وتسيطر بعض شركات السلع العملاقة مثل ترافيغورا، وغلينكور، وفيتول، وأولام، وكارجيل على موارد أساسية في القارة مثل الكاكاو والنفط، والمعادن بجميع أنواعها، وتجاوزت ذلك حتى أصبحت حاضرة في مشاريع البنية التحتية، وصارت تتحكم في مسارات التوريد والتصدير، وكذا التخطيط والتمويل.

ففي جمهورية الكونغو الديمقراطية، قدّمت شركة ترافيغورا 200 مليون دولار كتمويل مسبق لشركة إيفانهو ماينز، التي ستبدأ في تكرير النحاس ابتداء من سبتمبر/أيلول المقبل.

وفي الغابون، اعتمدت شركة النفط الوطنية على غونفور لتمويل صفقة بقيمة 300 مليون دولار لشراء أصول شركة تولو أويل، وهذا ما يعطي أدلة واضحة أن أفريقيا صارت تعتمد على شركات السلع العملاقة لتمويل اقتصاداتها.

ونستعرض أسباب هذا الاعتماد وخلفياته للإجابة عن 5 أسئلة أساسية، وهي كالآتي:

1- لماذا تجارة السلع ضرورية في أفريقيا؟

على الرغم من أن صعود الشركات التجارية وحضورها في مفاصل الاقتصادات يعود إلى 3 عقود، فإن تداول السلع يعد من أقدم الأنشطة التجارية التي تساهم في حركة الأموال وتنشيط الاقتصاد، وتخلق النمو والبناء.

وباستثناءات قليلة، تفتقر غالبية الدول الأفريقية والشركات العامة والخاصة فيها إلى القوة الضرورية لتنفيذ الصفقات الكبرى وإنجاز المشاريع بشكل مستقل.

ووفقا لتشارلز ثيميليي مدير قسم أفريقيا في شركة "بي إن جي" التي يقع مقرها في جنيف، فإن التجار العالميين لا يمكن الاستغناء عنهم بالنسبة لقارة أفريقيا، إذ يمتلكون كثيرا من الوسائل والمعدات التي لا تتوافر عليها المنطقة.

وغالباً ما تكون مقرات هذه الشركات في جنيف أو لندن أو باريس أو نيويورك أو سنغافورة، وتتمتع بعلاقات مصرفية مميّزة، وبفضل استفادتها من تقلبات الأسواق وارتفاع أسعار السلع، تتمتع بقدرة مالية ضخمة تمنحها سيطرة قوية على الأسواق، لتكون قادرة على تنفيذ المشاريع واستخراج الثروات.

2- كيف يعمل التجار الدوليون؟

تعمل "البيوت التجارية" (شركات تعمل في مجال الخدمات وتركز على دور الوساطة) في التنسيق بين المنتجين، والمصانع والموزعين، خاصة في الكاكاو والنفط والمعادن، وتتولّى توفير الخدمات واللوجيستيات والرقابة، مما يضمن موافقة البضائع للمواصفات وتسليمها في الوقت المحدد.

إعلان

ويقول ألي سي المستشار في شركة فيتول العالمية، إن الشركات في السابق كانت ملزمة بتقديم الرشوة للمسؤولين العموميين، لكن مع تحسن الشفافية أصبحت الإدارات تمتثل للتدقيق والرقابة لمنع المخالفات.

وفي تصريحات حصلت عليها صحيفة فايننشال تايمز عام 2024 من بعض المسؤولين التنفيذيين، فإن العديد من التجار العالميين سابقا واجهوا اتهامات بالفساد في صفقات أفريقية، لكن تلك التصرفات السيئة الآن أصبحت من الماضي كما يقول المسؤولون.

وإضافة إلى التجارة، تستثمر هذه الشركات بشكل متزايد في الإنتاج والمعالجة والتوزيع، ما يمنحها السيطرة على سلسلة القيمة الكاملة.

كما تقدم هذه الشركات قروضا مباشرة للدول والشركات العامة؛ فعلى سبيل المثال: استعانت شركة النفط الغابونية بغونفور لشراء شركة "أصالة إنرجي" المستقلة مقابل نحو 1.5 مليار دولار، بضمان شحنات نفط مستقبلية.

3- هل تقوّض صفقات التمويل المسبق السيادة المالية؟

تعاني بعض الحكومات الأفريقية من نقص في السيولة النقدية، ما يجعل المقرضين الدوليين غير مندفعين نحو التعامل معها، فتلجأ إلى شركات مملوكة للدولة لعقد صفقات تمويل مسبق مع التجار، حيث يقدم هؤلاء قروضاً تُسدد عبر شحنات مستقبلية من السلع.

ووفقا لصندوق النقد والبنك الدوليين، فإن هذا النوع من العمليات دفع الكونغو برازافيل وتشاد إلى الانهيار المالي، بعد أن زادت ديونهما للشركات المقرضة، وتخلّفا عن السداد لانخفاض أسعار النفط 2014–2024.

ويرى بعض الخبراء أن الأموال المقترضة استهلكت في أغراض سياسية، بدلاً من استثمارها في مشاريع مدرة، كما أن اقتصاد الكونغو يعاني من مشكلة هيكلية إذ يعتمد على النفط ويمتلك قطاعاً خاصاً ضعيفا.

وإضافة إلى هدر الأموال المقترضة واستهلاكها في أغراض غير تنموية، يحذر الاقتصاديون من تداعيات نقص الخبرة في الدول الأفريقية التي يجعلها تقبل شروطا مجحفة من الدائنين، مثل ارتفاع أسعار الفائدة في القروض.

4- هل يوجد بديل أفريقي لاحتكار التجارة العالمية؟

تصنف مجموعة الصحراء العاملة في 38 دولة، والتي تمتلك أصولا مالية تتجاوز 10 مليارات دولار أبرز مستثمر في مجال النفط في قارة أفريقيا، إذ تأسست عام 1996، ويقع مقرها في دبي، ولها حضور قوي في كثير من الأسواق وخاصة في دولة كوت ديفوار.

ويسعى رجل الأعمال النيجيري مالك مصفاة دانغوتي التي تعد الأكبر في قارة أفريقيا إلى السيطرة على شراء الخام وبيع المنتجات النفطية المكررة بكيان تجاري جديد مقره في العاصمة لندن.

دانغوتي تمتلك أكبر مصفاة نفط في أفريقيا وتسعى إلى أن تكون بديلا من الشركات العالمية (رويترز)

وتهدف دانغوتي وغيرها من الشركات العاملة في أفريقيا إلى أن تكون بديلا من التجار العالميين الذين يسيطرون على أسواق القارة ويتحكمون في مواردها بامتلاكهم مؤسسات تتمتع بالخبرة والوسائل والحضور المالي.

5- هل يمكن الاستغناء عن الوسطاء العالميين؟

يرى بعض الخبراء أن الدول الأفريقية لا تمتلك بديلاً عملياً من بيوت التجارة الكبرى، التي تتوافر على القوة المالية والموارد الضخمة لتنفيذ المشاريع ومنح القروض.

ويساهم ضعف الأسواق الأفريقية وعزوف الممولين الدوليين عن تقديم القروض في عدم ظهور منافسين للتجار والوسطاء الدوليين.

إعلان

ويلاحظ أن التجار الدوليين يواصلون قبضتهم على أسواق القارة الأفريقية، بسبب غياب الشركات المحلية وعدم قدرة الحكومات على إنشاء مؤسسات تلبي حاجياتها.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتباحثون حول الملف الأوكراني قبل لقاء ترامب وبوتين
  • الأهلي طرابلس والهلال يرفضان اللعب دون تقنية الـVAR والاتحاد يؤجل القمة
  • المفوضية الأممية تدين استشهاد صحفيين في غزة
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة
  • رئيس هيئة الدواء: إجراءات قانونية صارمة ضد الصيدليات التي تحتفظ بأدوية منتهية الصلاحية
  • حكومة السودان ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • كيف تهيمن الشركات العالمية على الاقتصادات الأفريقية وما تأثيرها على الموارد؟
  • المفوضية تحدد موعد إجراء قرعة الأرقام الانتخابية وتكشف تفاصيل المشمولين
  • الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • «رئيس الآسيوي» للشراع الحديث يزور نادي الحمرية