«مواجهة التطرف» ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، قافلة ثقافية بمحافظة الغربية، حيث شهدت مدرسة السيدة صفية الثانوية الصناعية، بقرية صالحجر، صباح اليوم الأحد، عددا من الفعاليات التثقيفية والفنية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة لمواجهة التطرف والإرهاب.
بدأت فعاليات القافلة الثقافية بعقد حوار مفتوح مع الطالبات بعنوان "مواجهة التطرف الفكري"، أوضح خلاله د.
من جانبه، طالب حازم جمعة، أخصائي مكتبات بالمدرسة، أولياء الأمور بضرورة الحرص على تنمية مهارات وقدرات أبنائهم في شتى المجالات الأدبية، والفنية، والرياضية، والعلمية، لافتا إلى أهمية القراءة والاطلاع في ترسيخ القيم المجتمعية الصحيحة، والحفاظ على الهوية المصرية، فيما أكد صلاح خليل، مدير بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، بأن حائط الصد الأول لمواجهة التطرف هو حب الوطن، والعمل والمشاركة الفعالة في عمليات التنمية والبناء، التي تقام على أرض المحروسة.
اختتمت فعاليات القافلة الثقافية التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ومن خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة القرية، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، بعدد من الورش الفنية لاكتشاف المواهب في مجالات الإلقاء الشعري، والغناء، والإنشاد الديني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواجهة التطرف قصور الثقافة بالغربية فعاليات توعوية
إقرأ أيضاً:
بعلم الوصول.. عرض مسرحي عن الذكاء الاصطناعي في قصر ثقافة بورسعيد
شهد قصر ثقافة بورسعيد العرض المسرحي "بعلم الوصول"، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم الحركة المسرحية وإثراء الوعي المجتمعي.
جاء العرض تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة لثقافة المسرح، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم التي تضم المخرج أحمد طه، المخرج محمد حجاج، الشاعر والناقد يسري حسان، الموسيقار إيهاب حمدي، والناقدة رانيا حداد مقررة اللجنة.
العرض من إعداد وإخراج محمد رؤوف، عن نص "أناتول فيلد" للكاتب الفرنسي هرفيه بلوتش، ديكور مازن الصواف، ألحان وتوزيع موسيقي أحمد أبو صير، أشعار محمد رؤوف، أداء وغناء فرقة "تياترو" الموسيقية، استعراضات أحمد صالح، مكياج وإكسسوارات أسيل عثمان، سما منسي، أشرقت عثمان، مساعد مخرج محمود الباشا.
يضم فريق التمثيل: أحمد مندور، أميرة فؤاد، محمد جمعة، فاطمة صلاح، نوران إسماعيل، زياد فتحي، أميرة عبدالله، أحمد إبراهيم، يحيى رؤوف، جومانا أحمد، زينة أحمد، أماني أحمد، هنا خالد، وأشرف علي.
يقدّم العرض تجربة مسرحية تجريبية تستكشف العلاقة المتشابكة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، من خلال رؤية إخراجية تمزج بين الفانتازيا والعبث والخيال، وتسقط الواقع الرمزي على منظومة بيروقراطية تتحكم فيها الآلة. وقد تم توظيف الروبوتات بدلا من الشخصيات البشرية لتجسيد السيطرة التكنولوجية على الوظائف الحيوية، بينما تمثل شخصية "البلياتشو" رمزا للتغيير والمقاومة في وجه التغول الرقمي.
ورغم الطابع العبثي للعرض، فإنه يؤكد في مضمونه على أن العقل البشري سيظل المتحكم الوحيد بمصير الآلة، في إشارة فلسفية إلى حدود السيطرة وعلاقة الإنسان بالتكنولوجيا ومستقبل هذا التفاعل المتسارع.
العرض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة المسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، وقدم بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني.