جيري ساينفليد يرد بطريقة صادمة على ناشط طلب منه ترديد فلسطين حرة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تصدر النجم العالمي جيري ساينفيلد حديث الجمهور والسوشال ميديا بسبب ما أحدثه من ضجة كبيرة بطريقة رده وتفاعله على أحد النشطاء.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل ووفقًا لمقطع فيديو نُشر على حساب “Subway DJ” على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، اقترب أحد النشطاء المعروفين من ساينفيلد خارج حدث الاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج “Saturday Night Live” والذي حضره العديد من المشاهير وطلب التقاط صورة معه.
وبينما كان جيري يستعد لالتقاط الصورة مع الشاب، رفع الناشط يده صانعصا اشارة السلام ثم علق قائلًا: “فلسطين حرة!”، وطلب من نجم مسلسل ساينفليد أن يرددها معه، قبل أن يرفض الأخير ويعلق بطريقة صادمة: "لا أهتم بـ فلسطين"، وغادر المكان على الفور برفقة زوجته.
وأثارت طريقة تعامل ساينفليد مع الموقف وتعليقه الذي وصف بـ "الصادم وغير الاحترافي" حالة من الجدل بين الجمهور، والذين هاجموا جيري عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
يشار إلى أن ساينفيلد، وهو يهودي الديانة، معروف عنه دعمه العلني للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وكان ساينفليد قد تعرض لاحتجاجات في شهر مايو الماضي خلال كلمة ألقاها في حفل التخرج بجامعة ديوك، حيث انسحب من الحفل نحو 30 طالبًا من بين 7000 خريج، ورددوا خلال خروجهم: “فلسطين حرة!”. جاء هذا الاحتجاج اعتراضًا على مواقفه المؤيدة للاحتلال الاسرائيلي والداعمة للإرهاب الصهيوني.
كلمات دالة:جيري ساينفليد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جيري ساينفليد جیری ساینفلید بطریقة صادمة فلسطین حرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!
لندن – كشفت دراسة جديدة أن تكرار الكوابيس يرتبط بالشيخوخة ويزيد من خطر الوفاة المبكرة قبل سن السبعين.
وأظهرت النتائج أن البالغين الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للوفاة المبكرة بثلاثة أضعاف مقارنة بمن نادرا ما يمرون بهذه التجربة. وهذه النتائج المثيرة للقلق تضع الكوابيس المتكررة في مرتبة أعلى من حيث الخطورة مقارنة بعوامل الخطر المعروفة مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور أبيديمي أوتايكو من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن بتحليل بيانات أكثر من 185 ألف مشارك (2429 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات و183012 بالغا تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 86 عاما) على مدى 19 عاما. وكشفت الدراسة أن الكوابيس لا تقتصر آثارها السلبية على مجرد إزعاج ليلي عابر، بل تمتد لتؤثر بشكل عميق على العمليات البيولوجية الأساسية في الجسم. فعندما يتكرر حدوث هذه الكوابيس، فإنها تعطل بشكل خطير دورة النوم الطبيعية، ما يحرم الجسم من فرصته في إجراء عمليات الإصلاح الخلوي الضرورية التي تحدث عادة خلال ساعات الليل.
وتكمن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة في الاستجابة الفسيولوجية المكثفة التي يطلقها الجسم أثناء الكوابيس.
ويشرح الدكتور أوتايكو هذه الآلية بقوله: “عندما نختبر كابوسا، يستجيب الجسم كما لو كان الخطر حقيقيا، حيث تنشط استجابة الكر أو الفر بشكل كامل، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والمثير للدهشة أن هذه الاستجابة قد تكون أكثر حدة من تلك التي نختبرها في المواقف المقلقة أثناء اليقظة”.
وهذا التفاعل الفسيولوجي المكثف له عواقب بعيدة المدى. فمع تكرار حدوث الكوابيس، يتعرض الجسم لموجات متتالية من هرمونات التوتر التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة الخلوية. وتشير البيانات إلى أن هذه الآلية تفسر نحو 40% من زيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة.
والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه النتائج ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات العمرية والجنسيات والحالات الصحية النفسية. وحتى الكوابيس التي تحدث على فترات متباعدة (مرة شهريا) أظهرت ارتباطا واضحا بعلامات الشيخوخة المتسارعة.
ويؤكد الباحثون أن الكوابيس من المشكلات القابلة للعلاج، ويوصون باتباع استراتيجيات بسيطة مثل تحسين النوم، وإدارة مستويات التوتر، وعلاج أي حالات كامنة من القلق أو الاكتئاب. كما ينصحون بتجنب المحفزات السلبية مثل الأفلام المرعبة قبل النوم.
وتفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد على أهمية معالجة اضطرابات النوم ليس فقط من منظور تحسين جودة الحياة، ولكن أيضا كإجراء وقائي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
المصدر: إندبندنت